الفصل الحادي عشر

7.9K 875 157
                                    

الفصل الحادي عشر #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan

____________

اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم  في فلسطين🩷

___________

لقدّ استنزفَ الطريقُ الطويلُ مشاعِري وتوقعاتي لا أشعرُ الآنَ بشيءٍ ولا أتوقَّع شيئاً.
#مقتبسة

يكاد ﭑلشِوق يقتلها وَ لاتنطقِ .
#مقتبسة

‏- قَلْبِي ‏حَزيْنٌ، حَزيْنٌ كَمَا لَو أنَّني لَم أحْزَن مِن قَبْل، كَمَا لَو أنَّ كُل حُزْن العَالَم يَتَدّفَق إلى قَلْبِي، كَمَا لَو أنَّ الحُزْن لا يَحْيَا إلا بِجَوف قَلْبِي.
#مقتبسة

لا يبكي المرء منَّا من فرط أحزان قلبه، بل من فرط يقينهُ بأنَّهُ لا يستحق كل ذلك.
#مقتبسة

____________

-هو أنتم ليه مرة واحدة سيبتوا بعض كده؟!.

لم تلمح في نبرتها خبث أو سخرية كانت تسألها بحنان وبنبرة جادة وهنا تأكدت من أن ثائر لم يخبرها بحقيقة الأمر......

ما أن كانت شمس تحاول إيجاد أجابة منطقية أو رد كان باب البوابة يُفتح بواسطة ثائر.........

الذي طالعها بصدمة سائلا أياها بانفعال:

-أيه اللي جابك هنا؟!.

صمت تام بين الثلاثة خيم على المكان لكن شمس تنظر له بذهول لم تتوقع إتيانه الآن، ولأنها تخجل!!
لم تخجل من مهنتها كما كانت تسميها ولم تخجل من تصرفاتها إلا معه، وكأنها أصبحت عارية في عينه وكأن ما ترتديه وتلك الاشياء لم تكن تفعل ذلك بها الشعور نفسه، ولهم تهتم لرؤية الكثير من الرجال لجسدها ولكن مجرد أن أخبرته الحقيقة شعرت بهذا الشعور....

تحاول إيجاد أي أجابة غير الشيء التي أتت من أجله، لم تكن يومًا أمرأة ضعيفة أو قد تسير خلف أي رجل لكن وحده من غير قوانين اللعبة بأكملها...

حاولت أفنان إنقاذ الموقف قائلة بحماقة بأي كلمات قد تخفف الحرج عن شمس:

-أنا كنت عايزة حاجات من عندها لشعري وهي جت تجيبهم وتسلم عليا.

كان يجب عليها أن تجد حجة منطقية أكثر فمنذ أيام قامت القيامة بإتيان داغر فهل لها أن تفكر في شعرها أو في أي شيء يخص مستحضرات  التجميل أو تلك الأشياء الانثوية..

فهل تلك هيئة أمرأة قد تفكر في أي شيء خاص بالتجميل، فهي مدمرة نفسيًا ومهشمة؟!

تمتم ثائر بنبرة هادئة:

-ماشي يا أفنان خشي الشقة وأنا هوصل شمس وافتحلها البوابة.

كادت أفنان أن تنهره على وقاحته فهي ضيفة في منزلهما مهما حدث، ولكنها حاولت أن تفكر بشكل إجابي رُبما يود الحديث معها على انفراد.

ديجور الهوى/ كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن