الفصل الثامن والثلاثون

9.3K 1K 517
                                    

الفصل طويل جدًا...
فأرجو تفاعل حلو......

______________

الفصل الثامن والثلاثون من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan

_____________

اذكروا الله.

دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان.

____________

فتح كمال أحد الإدراج ليظهر أمامه الكثير من المقرمشات، فتح واحد اخر ليجد الكثير من البسكويت والشوكولاتة باختلاف أنواعها....

مما جعله يتحدث ساخرًا وهو ينظر ويجدها تقف أمام المرآة الطويلة بعد أن ارتدت ملابسها ويبدو أنها تشعر بالحيرة من ترتداء أي قرط...
رغم أنها ذاهبة إلى صالة الألعاب الرياضية وستقوم بخلعه هناك لكنها لا تستطيع ألا تختار أكثر قرط مناسب حتى ولو لم يظهر أسفل حجابها..

-هو أنتِ ناوية تفتحي سوبر ماركت صغير في البيت ولا ايه؟! اصل دي ادراج مش لايقة تماما مع واحدة صدعتنا بالجيم اللي بتروحه.

استدارت برأسها وما أن كانت على وشك سؤاله عما يقصده ليشير لها ناحية الادراج، وهنا شعرت بالارتباك الطفيف هي لم تعتاد على تدخل كمال أو مشاركته الغرفة بكل تفاصيلها، لم تعتاد على الاسئلة من هذا النوع، فعقبت بجدية:

-دي حاجات لريم وفهد وعيال ام شيماء لما بيكونوا هنا، لاني مش فاضية كل شوية اروح السوبر ماركت او مش بنزل كل يوم فبسيبهم هنا احتياطي ولما بنزل اقعد معاهم بديهم.

تفهم ما تقوله ويروق له..
يروق له اهتمامها بالأطفال على الرغم من قلقه الكبير باقترابها في بعض الأحيان من فهد، الآن أدرك لما يكن لها فهد مكانة مميزة لأنها تهتم بأمره هو وريم...
كانت علاقتها بهما انقى شيء تفعله...

شيء يحزنه ان لم تحدث تلك الأحداث رُبما كان أطفالها الآن في عمر فهد وريم.....

تنهد تنهيدة منزعجة...
فأرتدى الشراب وبعدها لحقه بحذائه فهو يستعد للذهاب إلى العمل، فتحدث بصوت ساخر:

-صحيح نسيت اسأل السؤال المهم رايحة فين على الصبح كده؟!.

عقبت فردوس بهدوء لا يليق بامرأة كتلة من نار مثلها:

-رايحة الجيم وأنتَ هتوصلني في طريقك، هكون رايحة فين يعني؟!.

تذكر هذا الأمر..
ليجدها تخبره بنبرة جادة:

-وبعدها هروح بيتي.

كرر كلماتها باستنكار:

-بيتك؟!

قالت فردوس بتفسير بسيط:

-بيت أهلي وحابة اني كل كام يوم اروح اقعد فيه شوية لو مكنش يضايقك.

ديجور الهوى/ كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن