أول حاجة وحشتوني💜☺️
وشوفوا اللي هكتبه نهاية الفصل💜
________
الفصل الخامس والعشرون من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan
____________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين الحبيبة💜___________
" لا القلب متطمّن ولا الرمش غافي "
#مقتبسةأبتلعُ كلمات عتبي اخشى أن تؤلم قلبك والألم كلهُ في قلبي.
#مقتبسةواموتُ مِن فرطِ اشتِياقي تارَةً وأعيشُ لكنْ لستُ أعلمُ ما بِيا هل أنتَ مشتاقٌ إلي؟ تُحِبُّني؟ أَم لستَ مشتاقاً ولستَ مُباليا..
#مقتبسةلم ينتبه أحد لغرقي ، أنا الذي ظهرت بمظهر الناجي دومًا.
#مقتبسة_____________
مكالمة أخرى منه غير الأولى جعلتها تهبط من منزل نجوى، حينما أخبرها أنه وصل ويتواجد أسفل البناية...
وبالفعل حينما هبطت وجدته يجلس في السيارة منتظرها، لولا نبرته العجيبة والكتومة في الهاتف لظنت أنه أتى رغبة في رؤيتها أو الحديث معها، رُبما الاعتذار عن سخافته ليلة أمس حينما لم يصعد لها بالرغم من أنها أرسلت له رسالة، من الممكن أن يكون مشتاق!!
الاحتمالات كثيرة جدًا..
لكن نبرته خالفتها...وما أن رأها تقترب منه ووصلت إلى ناحية باب السيارة، هتف كمال بكلمة واحدة:
-أركبي.
توجهت فردوس للناحية الأخرى صوب المقعد المتواجد بجانب مقعده وصعدت ثم أغلقت الباب خلفها قائلة بنبرة عادية:
-خير يا كمال؟! ايه اللي جابك مكنش له لزوم تتعب نفسك.
عقب كمال بنبرة ساخرة:
-تعبك راحة يا أستاذة فردوس.
بعد تلك الكلمات أنطلق في طريقه تحت دهشتها هناك شيء عجيب به لا تفهمه أبدًا..
"هو في حاجة يا كمال؟!"
"أنتَ ساكت ليه؟!"
"في حاجة حصلت؟!"أسئلة كثيرة طرحتها فردوس، وكانت الاجابة هي الصمت وحينما حاول أن يتحدث بأي شيء بسبب إصرارها المميت أردف وقتها بنبرة مكتومة:
"خلينا نتكلم لما نروح".
هنا بدأت فردوس تشعر بأن هناك شيء كبير، ولأول مرة لديها ثقة بنفسها فهي لم تفعل أي شيء من خلفه من مدة طويلة، تلك المرة لم تقترف شيء...
ولم تفعل شيء..
فلما هو غاضب؟!!....
بالتأكيد ما يزعجه هو أمر لا يخصها.
أنت تقرأ
ديجور الهوى/ كاملة
Romanceلو كنت جلادًا على قلوب البشر وأفعالهم تأكد أن الأمر لن يُحتمل ولو كنت قديسًا بلا أخطاء تأكد أن المكان لن يُناسبك.. هنا نحتاج شخص قلبه لين حتى يغفر وكبير جدًا حتى يتحمل هذا الكم من الإفراط في المحبة... ولو كُنت غير ذلك تأكد أنك لن تفهم أبطال ديجور ال...