الفصل العشرون

9.2K 1K 211
                                    

ياريت تفاعل حلو على الفصل ده والفصول اللي فاتت...

_________

الفصل العشرون من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan

_____________

اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين.

____________

كيف أُخبرك بأني أشتقتُ إليك، بالطريقة التي تجعلك لا ترى من الدروب إلاطريقـاً يأتي بكَ إليَّ ؟ كيّف ؟
#مقتبسة

- تؤلمني نوبات الإشتياق لك، يحطمني غيابك، أشعر بفراغ منذ اختفاءك، لم أجد للسعادة سبيل إلا في ذكرى حُبنا الذي لن يعود.
#مقتبسة

- بالرغم من الحنين، لكنني سأبقى متمسكًا بذكرياتنا المؤلمة حتى لو كانت آخر ما تبقى لي في هذه الحياة البائسة.
#مقتبسة

كيف أفتح معك حديثاً يخبرك أنني إشتقت إليك ، دون أن أجرح كبريائي.
#مقتبسة

____________

بالتأكيد هذا خطأ!!
رُبما هذا الرجل من أشباهه الأربعين!!
رُبما يشبه وجهه في ملامحه هو لم يراه جيدًا على أي حال بسبب النظارة الشمسية التي كان يرتديها، ولكن الجسد والطول!!

أخذ يحاول ضبط نفسه وأفكاره فاستغرق الأمر عدة دقائق وهو يقف مكانه يشعر بالذهول والدهشة، رُبما الخوف وكأنه رأي لتوهه شبح..

ولج إلى المكتب وبمجرد أن وجد مريم سألها بنبرة سريعة:

-هو الراجل اللي لسه خارج من هنا مين؟!.

أجابته مريم بثرثرة وعفوية:

-ده أستاذ ثائر صاحب المتر هلال، صاحبه من زمان اوي من اكتر من خمسة عشر سنة، وجاره في المنطقة القديمة اللي كان ساكن فيها قبل ما يعزلوا، بس هو مش بيجي هنا كتير.

أخذ مراد يفكر في حديثها رُبما هذا الرجل يشبهه لا أكثر، أو رُبما هو توهم!!.

باغته مريم بسؤال اخر وكأنها الآن استوعبت وجوده:

-وبعدين أنتَ بتعمل ايه؟! مش المفروض تروح الشرقية وتقضي الكام يوم دول مع والدتك زي ما قولت؟!.

تمتم مراد موضحًا:

-ايوة بس قولت اجي اشوفكم النهاردة واسلم عليكم مسافر بليل ان شاء الله...

تمتمت مريم بنبرة عملية وهي تتوجه صوب مكتب هلال لأخذ بعض الملفات:

-ماشي ربنا معاك يا مراد، عن اذنك.

-اتفضلي.

رحلت مريم وظل هو واقف في مكانه لا يدري حتى ما الذي يحدث؟!
هل كان مجرد تخيل؟!!!...
فهي اخبرته بأنه يكون جار هلال منذ سنوات عديدة بالتأكيد ليس هو..
يبدو أنه اختلط عليه الأمر...

ديجور الهوى/ كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن