الفصل الثالث من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan__________
اذكروا الله
_________
- الحكمة القديمة مازالت سارية: فحيث يوجد حُب، يوجد حُزن .
- إليف شافاق 📚.فكيف أملِكُ قَلبي والقلبُ رَهنٌ لَدَيْهِ؟
- الحَمداني.رغم أنهم يموتون من الحنين فإنهم لن يعودوا مطلقًا.
- إدوارد غاليانوا 📚."من قال أن الكلمات لا تفعل شيئا؟ إنها تلمس وتُغرق وتُنقد وتُدفئ، تجعلك تطير وتتسع، وأحياناً تلصقك في الأرض لتتمزق"
- أحمد خالد توفيق______________
رحمه صوت والدتها سوسن من الإجابة التي فتحت الباب دون استئذان حينما وجدت الفتيات تقف في الخارج وهي تقول:
-يلا يا بنتي النمرة...
بريبة سألها ثائر:
-نمرة أيه يا شمس؟!.
نظرت شمس لوالدتها تحاول استيعاب ما يحدث فهى ولجت إلى الغرفة دون استئذان وتحدثت بنبرة مرتفعة ووصلت إلى ثائر وهذا علمته حينما قام بسؤالها..
أدركت سوسن أنها اخطأت من نظرات ابنتها التي تحولت وتغيرت تمامًا وكأنها على وشك أن تنقض عليها، فألتزمت الصمت فهي تعرف غضب شمس التي كانت تحاول إيجاد رد مُقنع اي شيء تستطيع الرد به، ولم يتحمل ثائر الصمت أكثر من ذلك.
كرر ثائر سؤاله:
-نمرة أية يا شمس؟!!!!!..
تحدثت شمس محاولة قول الشيء الذي خطر في عقلها:
-معلش يا ثائر أصل نمرة الدكتور متسجلة على موبايلي ولازم نكلمه قولتلك خالتي تعبانة هقفل دلوقتي وهكلمك تاني كمان شوية سلام..
لحسن الحظ خرجت حجتها منطقية بعض الشيء..
فتحدث ثائر بنبرة عادية وبتقدير:
-ماشي مع السلامة أبقي طمنيني عليها.
-ماشي مع السلامة.
أغلق ثائر المكالمة وهنا نهضت شمس وتحدثت في انفعال رهيب فهي كانت على وشك انهاء الأمر بسبب تصرفات والدتها:
-أيه اللي عملتيه دق؟! أنتِ عارفة لو مكنتش لقيت حجة أقولها كان هيحصل اية؟!.
تمتمت سوسن بلا مبالاة:
-وأنا أيه عرفني أنك بتكلمي حبيب القلب اللي طلع لينا في البخت ده وبعدين أحنا محكومين بوقت محبكش يعني الرغي والسهوكة اللي أنتِ فيها دي ياختي دلوقتي لما تروحي أبقي كلميه.
أنت تقرأ
ديجور الهوى/ كاملة
Romanceلو كنت جلادًا على قلوب البشر وأفعالهم تأكد أن الأمر لن يُحتمل ولو كنت قديسًا بلا أخطاء تأكد أن المكان لن يُناسبك.. هنا نحتاج شخص قلبه لين حتى يغفر وكبير جدًا حتى يتحمل هذا الكم من الإفراط في المحبة... ولو كُنت غير ذلك تأكد أنك لن تفهم أبطال ديجور ال...