الفصل الثاني والأربعون من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan______________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان.____________
في منزل ظافر الحوت...
يجلس على الأريكة بعد نوم أطفاله الكبار وأصغرهم نائم بين أحضانه على الاريكة، بينما يقين كانت تأخذ حمامها الدافئ بعد يوم طويل ومرهق لأي أمرأة مثلها في أيامها الأخيرة في الحمل وترعى ثلاثة أطفال....
وضع ظافر طفله على الاريكة بجانبه وكان يمرر يده على خصلاته بحنان وفي أذنيه يضع سماعته اللاسلكية التي تعمل عن طريق البلوتوث ويتحدث مع سحر...
-قولتي أيه يا سحر؟! أنا بقالي يومين قايلك لو مش موافقة عرفيني علشان الراجل يلحق يظبط أموره..
جاءه صوتها الهادئ:
"خلاص يا ظافر أنا موافقة مفيش مشكلة".
قال ظافر مؤكدًا حديثه:
-أنا مش بضغط عليكي يا سحر لو مش حابة براحتك الشقة شقتك في الأول والآخر.
"عارفة يا ظافر؛ بس خلاص مفيش مشكلة لما نأجرها مدام أنتَ واثق فيهم، في كل الاحوال الشقة فاضية من سنين ومفيش حد مستنفع بيها خصوصا اني مش جايلي قلب أبيعها كل ما أفكر".
تمتم ظافر بنبرة عادية وهو غافل عن من تقف خلفه تستمع إلى مكالمته:
-خلاص سيبي المفتاح مع ابويا علشان نبعت حد ينضفها لان بقالها سنين مقفولة وهظبط ميعاد علشان تقابليهم...
"مش مشكلة يا ظافر مش محتاجة أقابل حد مدام أنتَ واثق فيهم خلاص".
تمتم ظافر بنبرة هادئة:
-برضو نضمن حقنا فكري كده عايزة الايجار كام وفي كل حاجة وعرفي ابويا.
"ماشي أنا هاخد رأيه كمان هو أكيد أعلم مني باسعار الايجارات دلوقتي".
-ماشي، ندى عاملة ايه؟!.
"الحمدلله بخير هي نامت علشان وراها امتحان الصبح".
-عارف بعتتلي الجدول هكلمها بعد الامتحان، محتاجة حاجة قبل ما أقفل؟!
عقبت سحر بنبرة هادئة:
-لا مع السلامة يا ظافر.
-مع السلامة.
وهكذا انتهت المكالمة بينهما لتقترب يقين بعد أن وضع الهاتف أمامه على الطاولة...
تحدثت يقين بنبرة خالية من التعبير لكنها لم تكن خالية من مشاعر الغيرة أبدًا:
-بتكلم مين؟!
أنت تقرأ
ديجور الهوى/ كاملة
Romanceلو كنت جلادًا على قلوب البشر وأفعالهم تأكد أن الأمر لن يُحتمل ولو كنت قديسًا بلا أخطاء تأكد أن المكان لن يُناسبك.. هنا نحتاج شخص قلبه لين حتى يغفر وكبير جدًا حتى يتحمل هذا الكم من الإفراط في المحبة... ولو كُنت غير ذلك تأكد أنك لن تفهم أبطال ديجور ال...