الفصل الثامن والخمسون من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan____________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان.____________
بعد مرور يومين..
زيارة إلى شريف...
حاول هلال الحصول على تصريح من أجل رؤيته لأنه لم تكن لديه الفرصة للاتيان في اليوم التي أتت له عائلته بسبب ظروف العمل..-الحمدلله بخير في أحسن حال.
كانت تلك إجابة شريف..
لولا أن هلال يعرفه حق المعرفة ويعلم متى يكون جيد ومتى يكون في وضع لا يعجبه لكن ظن بأنه يدعي..
لكن الأمر واضح وضوح الشمس..تحدث شريف بنبرة متعالية:
-طبعا زمانك بتقول صحته جاية على السجن ودي الحقيقة فعلا، انا بقيت أكل اكتر من الأول بكتير والله حاسس اني هخرج من السجن عامل فورمة الشيف الشربيني...
ابتسم هلال على حديثه ليسترسل شريف حديثه بخفة:
-مش أنا مسكت المطبخ بقالي أسبوع ومن ساعتها وأنا بدأت أكل بدل التلبك المعوي اللي كان بيحصل..
رفع هلال حاجبيه متحدثًا بدهشة:
-لحقت تعمل كده؟!
ضحك شريف وهو يغمغم بمهارة:
-دراسة الحقوق وبعدها اشتغلت سمسمار ومقاول تخليني اسلك في الحديد أنتَ عارفني مكان ما اتحط ليا بصمة؛ وبعدين ايه الوش النكدي ده؟! ده وش واحد هيتجوز الأسبوع ده؟!.
عقب هلال بنبرة صادقة ومشاعر لا يشوبها شائبة:
-مكنتش متخيل ان ممكن يوم فرحي متكنش موجود فيه...
ابتسم شريف بصدقٍ..
هلال لا يختلف عن كمال في شيء بالنسبة له...
هو شقيق لم تنجبه امه بحق...
هذا المثل ينطبق عليه..
لن يستطع أن يجد صديق كـ هلال مرة أخرى..
رزقه الله به مرة واحدة في العمر...حاول شريف أن يتحدث بمرح كعادته:
-طبعا هتفتقد نصايحي، بس يلا معلش اعتمد على نفسك، وبعدين انا لو مكانك كنت هتجوز عادي بنفس راضية، كانت زماني متجوز الرابعة ولا هيهمني انا واطي في الحاجات دي، علشان كده خليك في ليلتك متشغلش بالك بيا..
ثم أسترسل حديثه بجدية:
-بس لو ربنا رزقكم بولد سموه شريف او ثائر أي حاجة من ريحتي يعني، وبعدين اقعد كده ضيع الكام دقيقة في كلام ملهوش لازمة، طمني عليها..
تحدث هلال بخبثٍ:
-على مين؟!
-امك..
أنت تقرأ
ديجور الهوى/ كاملة
Romanceلو كنت جلادًا على قلوب البشر وأفعالهم تأكد أن الأمر لن يُحتمل ولو كنت قديسًا بلا أخطاء تأكد أن المكان لن يُناسبك.. هنا نحتاج شخص قلبه لين حتى يغفر وكبير جدًا حتى يتحمل هذا الكم من الإفراط في المحبة... ولو كُنت غير ذلك تأكد أنك لن تفهم أبطال ديجور ال...