الفصل الخمسون من رواية #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan____________
اذكروا الله.
دعواكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان.____________
-ازيك يا كمال عامل ايه؟!.
تمتم كمال باندهاش هل اتصل بكر في هذا الوقت ليسأله عن حاله؟!!!.
-الحمدلله، هو في حاجة ولا ايه؟!...
قال بكر بنبرة متوترة:
-أنا مش عايزك تقلق بس يعني لازم تعرف أن امك في المستشفى...
تحت نظرات فردوس الناعسة له بعدما جلست في نصف جلسة على الفراش تراقب تعابير وجهه المصدومة، المُبهمة، القلقة جدًا بعدما تلقى الخبر....
تمتم كمال بارتباك واضح:
-ليه حصل ايه؟!..
جاءه صوت بكر يقول بتوضيح:
-في انسداد في الشرايين ومشاكل في الكبد، والسكر والضغط والدهون وكذا حاجة عليت مع بعض في نفس الوقت، هي في المستشفى احنا مقولناش لحد لسه غير ليك أنا كلمتك علشان اقولك اني هحجز ليكم أول طيارة علشان تيجوا...
ابتلع كمال ريقه محاولًا قول أي شيء:
-طب الدكتور قال ايه؟!.
هنا نهضت فردوس وأقتربت منه ولكنها لم تجرأ على سؤاله حينما وجدته بتلك الحالة على الأقل ينهي استفساره ووقتها يخبرها بما يحدث...
اخترق صوت بكر اذنيه وهو يفسر له:
-احنا نقلناها الفجر اللي قولته ليك ده يعتبر اللي واضح لغايت دلوقتي بس لسه هيعملوا اشاعات وتحاليل تانية ورسم قلب وهينتظروا الدكتور الاستشاري لما يجي..
سأله كمال بتردد:
-طب حالتها هي ايه؟!! وايه اللي حصل أصلا.
عقب بكر على حديثه بتفسير:
-شيماء اول من قالتلنا انها لاحظت تغيير فيها وكانت في حاله مش طبيعية ولا مركزة بس لما جينا المستشفى كانت تعتبر فايقة وحالتها أحسن هي في العناية نامت شوية لما ندخل ليها وتصحى هخليها تكلمك احنا والله لسه ما قولنا لداغر ولا لحد حسيت أنه أنتَ لازم تعرف..
تمتم كمال بنبرة شبة هادئة:
-خير، خير ان شاء الله انا هحضر الشنط وهستنى منك اتصال تقولوا حجزتوا امته او ممكن اتصرف انا..
-متقلقش يا كمال انا هتصرف وان شاء الله نحجز ليكم في أقرب فرصة سلام دلوقت.
-سلام.
أنت تقرأ
ديجور الهوى/ كاملة
Romanceلو كنت جلادًا على قلوب البشر وأفعالهم تأكد أن الأمر لن يُحتمل ولو كنت قديسًا بلا أخطاء تأكد أن المكان لن يُناسبك.. هنا نحتاج شخص قلبه لين حتى يغفر وكبير جدًا حتى يتحمل هذا الكم من الإفراط في المحبة... ولو كُنت غير ذلك تأكد أنك لن تفهم أبطال ديجور ال...