الفصل الثلاثون

7.6K 944 174
                                    

الفصل الثلاثون من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan

_____________

اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين🩷

____________

بعدَ الفراق إلى أين يتّجه من كانت خارطته  مرسومةٌ بيدين من يُحب  ؟!
#مقتبسة

لا زال الموقف يحرق قلبي دائما أنا لم انسى التظاهر يقتل.
#مقتبسة

رغبتُ ان اتقيئ ما سَمعتهُ أن أتقيئ ما شعرتُ به لم أكن اعرف أن للروح مَعدة تضطّرب !
#مقتبسة

____________________

ليلتان مكثت فيهما في منزله، كفيلة بأن تجعلها أن ترغب في اكتشاف كل شيء يخصه، ورغم فضولها الشديد والكبير حوله، وحول منزله التي لم تدخله ولا مرة، هي مرة واحدة أتت إلى فناء المنزل حينما تحدثت مع أفنان....

ولم تحاول استخدام أي غرفة؛ فكانت تنام على الاريكة المتواجدة أمام الباب، حتى في منزل مريم لم تكن تحب النوم على الفراش في منزل غريب تفضل أن تكون مراقبة للباب ولا تدري سبب فعلتها تلك.....

كانت لا تتحرك كثيرًا في المنزل هو فقط تجلس هنا وتستخدم المرحاض لا أكثر، ولا تحاول اكتشاف أي شيء حفظًا على خصوصيته وخصوصية شقيقته، يكفي أنه جعلها تمكث في بيته لا تصدق كرمه معها، هي لا تستحق كل ما يفعله معها، يقوم باحراجها دومًا، لم تجد رجل مثله ولن تجد، هو مختلف بشكل رهيب، لم يخب ظنها ولو لمرة ..

سئمت من الجلوس وحيدة، وكأن الوحدة كتبت عليها سواء تعيش فيها بمفردها أو مع والدتها وزوجها التي من المفترض أنهما عائلتها...

هي متأكدة من أن تركها للمنزل كانت خطوة صحيحة ولكنها رُبما الشيء الخاطئ أنها لم تتجهز لها جيدًا نفذت بسرعة رهيبة دون أن تقوم بتضبيط الأمور كلها، وها هي الآن لا تستطيع التصرف في شيء..

حاولت ألا تلوم نفسها فهي لو كانت انتظرت من هنا إلى ألف سنة لم تكن لتستطيع فعل شيء وهي معهما..

لكن لن تنكر شيء وحيد يسعدها..
هو اهتمامه وبرغبته في إيجاد حلول لها...
حتى ولو كانت شفقة هي راضية، راضية أن يكن في حياتها بأي شكل، لا تدري هل بات مستواها العاطفي معدوم أم ماذا؟!.
أم ان توقعاتها متدنية؟!..
لا تعلم شيء سوى أنها سعيدة...
ولا تشغل بالها كثيرًا بحسابات عقلها...

وجدت الهاتف يصدع صوته ووجدت رقمه يزين الشاشة كادت أن تجيب عليه في لحظتها ولكن قررت أن تحد من لهفتها...

فقط انتظرت عدة ثواني وأجابت وهكذا أرضت رغبتها في (التقل) كما تخبر ذاتها.

-ألو.

جاءها صوته وهو يقول بجدية:

"محتاجة حاجة؟!".

لم يتحدث معها بالأمس طوال اليوم فقررت أن تعاتبه.

ديجور الهوى/ كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن