الساعة الثانية عشر والنصف... :تحديداً في موسكو عاصمة روسيا، كانت تمشي في شوارعها بضيق ، تفكر بحياتها إلي بتتغير جذرياً بعد كلام أبوها ، وأن لأبد من رجعتهم بكرة للرياض هي ما كانت تعرف سبب ورا القرار المفاجئ لكن لما شافت نظرات الضعف بعيون أبوها ، وافقت فورًا دون أن تطرح أي إسالة تلجم فيها فضولها، أختارت الصمت لأجله لإنه كل عائلتها وماحبت تشوفه كذا ووافقت ، بس ما تنكر إنها كانت تخاف ترجع الرياض ويكون كل شي ضدها هناك تخاف من أهلها أنه ما يتقبلون وجودها بينهم تخاف يقسون عليها حيل وهي ما تستاهل ألا الأكثر والأرقى والأزهى ماتستاهل ألا الورد الأحمر ألي يناسب عذوبتها
~في سكن الجامعة روسية ...
ريڤا صديقة النور، بخوف عليها همست: نوري شفيك ياضي ياعيني يا ملاذ اليالي من مزعلك ! علميني منهو الي ضايقك عشان أتصرف معاه ! النور بحيره : أهخ الحيرة أتعبت قلبي ، خايفه أحس عندي مشاعر سيئة ومو عارفه كيف أفرغها بس خايفه من رجعت الرياض أخاف ما يتقبلوني، ولا يحبوني أخاف أضعف وأنا بين أهلي وناسي أخاف يقسون علي !
ريڤا ببتسامة : أولا ما يهون علي زعلك يا بعد الدنيا أنت ، ثانيا أنت لا تخافين والله أنهم لا شافوك بيحبونك جدًا عاد يبختهم وأنت بنتهم أصلا، جمال وكمال يعني مافي مفر بيحبوك كلهم صدقيني النور بشبه راحة تنهدت : والله محد مهونها علي غيرك ، فعلا يا ريقتي حب كبير لصحبتك اللي استحقت كلمة صحبه اللي حرفيا تكونين سبب ابتسامتي فكل مره وتريحيني بكلامك الي يبهج قلبي وخاطري ، اااه يا أنيسة روحيي
ريڤا : والله أنك أخت مو صحبة ولو ما وقفت معاك أوقف مع مين علميني النور الله لا يحرمني منك ياهناي وكل ناسي
ريڤا : أمين ياقلبي أنت ولا منك
النور بتفكير : ألا شرأيك تجين الرياض معاي ريفا : ودي بس تعرفين أن أمي زعلانه علي ، لأجل إني سافرت أدرس برأ ولا وأفقت على ولد خالتي الحقير الله يأخذه
النور : أمين بسببه ما كان هربتي ، بس تهون يادنيتي والله تهون لما ترجعين وتشوفك أكيد انها بترضى وبعدها قلبها بيلين عليك
ريڤا بتغير للموضوع : أقول ، مالك نفس ننام؟
النور بتفهم لها: ألا ودي وحيل،يلا ننام ي قلبي ، تصبحين على خير
ريڤا: وأنتِ من اهل الخير يأبوي
~