.
.
.خالد بحب لبنته الي تسوى الدنيا ومافيها عنده : أنت بس سمعتي بس بثامن أعجوبات ؟
النور بأستغراب : أي.
خالد ببتسامة : عاد أنا سمعت بالأعجوبة التاسعة والي هي ضحكتك ، والأعجوبة العاشرة وجهك ، والأعجوبة الحادية عشر كانت شعرك وعن نفسي ماعترف الا بذي الأعجوبات يعجوبتي النور بخجل طاغي رمت نفسها بحضنه من غير ماتنطق بحرف وأحد وأكتفت بحضن قوي لأبوها مثل العاده لحست بحب حضنته حضن كفيل عن تعبير عن كل ما بداخلها من مشاعر ،
وما كان من خالد الأ أنه يشد عليها أكثر وأكثرقصر الـ حمدان"
الجد راشد بصوت ثقيل وعالي : سلطانة وينك فيه !
الجدة سلطانة ببتسامة طلعت له من المطبخ : يرجال شفيك أنت تصارخ جالسة بالمطبخ مع الغنج وغنوه و توأم ، فيه شي؟
الجد بفرحة كبيرة : ماهوب لزوم الجلسة معاهم ، السائق تو مكلمني وقايل لي أنه أستقبلهم وجاين بالطريق ما باقي شي على وصولهم.
الجدة بسعادة : كل شي جاهز بإذن الله.
الجد عدل وقفته وغمز لها : الأ وش هالزين تبارك الرحمن .. مبهر رغم المشيب !
الجدة بحياء منه : عيونك الحلوين حبيبي الجد قرب منها وهمس : حبيبي هذي تلعب بالوتر
دخلت الغنج على حضن أبوها وأمها وصفرت بكل حماس وهي تضحك : الله عصفاير الحب وش هالحركات هنا عيب قدامنا أطلعو فوق ! الجد بعبط : وأنتِ وش عليك قصري و وين مابي اتغزل بسلطانة هالقصر الحلو
الغنج بغمزه : يبه أمزح معك والله ، بس فكرت وأنا اشوفكم كذا أنكم تجيبون لنا أخ صغير يملي القصر علينا لأن الوضع هدوء !
الجدة بخجل جت بتضربها الا تهرب و توقف ورا الجد بخوف : يبه أنا بحمايتك منها
الجد بضحك : وهي صادقه وش رايك نجيب لنا ولد ولا بنت تملي هالبيت علينا لـ تزوج الكل الجدة بخجل شديد منهم : خل عنك هالهرج الفاضي وأنت روحي شوفي الخدم مجهزين القهوة والحلا ولا نسو مثل العادة وخلي عنك حكي الكبار بالماصخه !
الغنج : من عنياً تنتين ياست سلطانة أتجهت لـ المطبخ عشان تشرف على كلشي مثل ما طلبت أمها منها.بـ طريق إلى قصر الـ حمدان »
أردفت النور بعد ما تركت السماعه الي بأذناها : يبع كم باقي لنا ونوصل ؟مطولين
خالد بـ نفي : هذانا يايبه وصلنا هاذا هو القصر يلا ننزل نزلت نور وخلفها أبوها يمشي ، أنصدمت من كبر القصر ! أول مره يمر عليها قصر بذا الكبر كانت عيناها تلتفت للحديقه الواسعه والزهور والورود المنتشره بأرجاء الحديقه ومن النخل الطويل ، ألتفت ناحية زهور اللافندر وأنحنت نحوها تستنشقها بعمق فكانت زهور اللافندر نقطة ضعفها الوحيده تعشقها وجداً أستعادت وعيها على صوت أبيها وهو يناديها خالد بـ حنية : نور يالله يبه ندخل داخل مسك يدها الصغيره من لاحظ توترها الكبير
خالد : لا تخافين كلهم بيحبونك ومتشوقين لشوفتك أكيد يـ بابا لا تتوترين وأتركي الخوف أرتاح من شاف أبتسامه تزين ثغرها ولو كانت بسيطه رن الجرس وثواني ألا أنفتح الباب من العامله وأستقبلهم رائحة العود الفخمه
خالد بـ بتسامة : هذي أصولهم وريحتهم ما تتغير خطو خطواتهم لصالة الواسعه والكبيره والشبه ممتلئه بـ الأثاث الفخم للغاية تقدم خالد من أبوه وترك وبأس رأسه بـ أحترام له رأس وكتفه
الجد : طولت بغيبتك يا ولدي
خالد بـ شوق : لكن جينا يبه مالنا غنى عنكم ، والتف للجده وعينها المتغروقه بدموع : لا لا وش له الدموع ذي يا يمه ! تبين تبكين هالخالد ! الجده : أبكي من فرحتي فيك يايمه لف خالد للجد وهو محتضن النور بشده وهي غارقه بـ خجلها منه وكيف استقبلها بالأحضان
الجده : أتركها تجيني اتركها أبتعدت النور عن أحضان الجد وراحت لحضن جدتها كانت فاقده الحضن الدافئ وجداً لكن تلاشى تماماً بعد حُضن جدتها ، كان كاظل الأمن ك سحابات الشتاء الماطره كـ نسيم الربيع اللطيف حين التقتها عاد قلبها نابضا
النور بـ بهجة : تصدقين أن حضنك كان ، مكاني وأماني وضياعي والله الجدة أبتسمت بـ سرور وكأنها كانت بلا روح وعادت لها روحها بـ شوفة نور وقرة عينها فيها
خالد بـ تساؤل : كيف أحوالكم وحياتكم يابنات اخواني ؟
ردو بردود مختلفه منها : بخير ، تعدلت بشوفتك بـ أحسن حال وغيرها الكثير
وب لحظة ذي دخلت الغنج وهي تتقدم بـ شوق كبير له وهي تحضن بشده
خالد بضحكه بعد عنها : لـ درجه ذي الشوق يسوي كذا يـ سكرتي الغنج وهي دافنه وجهه بـ كتفه : وأكثر يا اخوي وأكثر من الي تتخيله والله ضحك و ألتف
لـ نُور : نوري تعالي سلمي على عمتك وبنات أعمامك يلا يأبوي تقدمت بـ خجل و بدأت تسلم عليهم النور وكذالك هم بـ سلام حار وكأنهم لهم معرفه فيها من زمان لكن أستغربت من سلام وحده لها والي كان بارد جداً ! والأدهى أنه بدون نفس لكن حطت لها أكثر من عذر وتجاهلت الوضع وجلست جنب أبوها
..
.