نبدا
.
.
.
«القصر»
خالد الي صدوم من حركات الكل يحس الكل توازنه أختل ! مايدري يلقاها من نور ولا بدر ولا الكل لعب بشعره وهو يتمني أن بنته ما تطيح بمشكلة تاذيها لكن صحي من سرحانه على هواش التؤام وأنصدم أن باقي تکه ويتضاربون
نطق بصدمة:نعم أنتي وهي ! وش حركات العيال ذی
هيام وهي تتنفس بسرعة: عمي أختي ذي صايرة غبية شلون تصادق ناس مثل كذا بفهم !
خالد بستغراب وهو يناظر هيا : وش فيهم الناس ذولا !
هيا بلعت ريقها بخوف: مافيهم شي والله ، بس هيام أوفر
هيام بعصبية: عمى مستوعب أن هي تحب بنت ! وراضية فيها أتم الرضاء وتحسب هالشي حلو وهي عارفة أنه حرام بس تسويه !
خالد رجف قلبه من هالشي الي يشوفه منتشر هالفترة شلون يأبوی یا هيا تسؤيها!شلون تبيعين أخرتك عشان بنت !
شلون ترضين ويطاوعك قلبك أنك تهزين عرش الرحمن وأن عارفة أنه حرام
هیا وهی متمسكه بالمعتقد حقها: عمى هالشي حريه ! وأنا حابه هالشي ! وش تبون مني بفهم جابر بصراخ من وراها: يابنت اللذينا ، والله أنی ماعرفت أربيك ولو ربیتك عدل ما كان ذا تفكيرك وأقترب منها بسرعة وهويشد شعرها ويضربها بشكل فضيع وينطق بكلمات أب مخذول من بنته ! شلون تسوي هالشي شلون أقرب بناته تسوبها!
عد ماضربها وكسر ضلوعها ن
طق بحدة وهو يمسكها من شعرها: أقسم بالله العظيم ، أني لو شفتك خطيتي خطوة برا البيت لا أکسر راسك وأرميك للكلاب ياكلونك فاهمة هالشي ولا !
نطقت بتعب:أي فاهمة هالشي عدل ، بعد جملتها طاحت مغمى عليها بالارض والكل يناظرها وخايفين يقربون منها أو يشيلوها لكن
خالد أقترب بهدوء منها وهو يحملها ، ويخرج متجهة لأقرب صيدليه ماودہ يروح للمستشفى ويصير سين وجیم هو في غنى عنها، ولا وده أخوه ينسال عن شي من الإساس
«البدر»
كان واقف بالممر ويراجع الحالات الي عليه ومن ضمنهم أطفال ، أعمارهم ب سنتين وفوق
نطق بهدوء وهو يتوجه للاستقبال:لوسمحتي مساعدتي أسمها ااا نسيته بس یالیت تراجعي وتشوفي من هنا
نطقت من خلفه بهدو:تدور علي دکتور بدر؟
لف يناظر خلفه وبلع ريقه بتعجب من شکلها المبالغ فيه ولا كانها جاية تشتغل هنا !
ناقصها الفستان بس وتصير بعرس موب مستشفى !
نطق:أي كنت أدور لك أبيك تراجعين معي الحالات
نطقت بتأمل:أبشر أبشر ألان نراجعهم
نطقت میلاف بفضول قاتل:دکتر ، ممكن سؤال ؟ نطق البدر وهو مشغول بالأوراق:أسالي يلا میلاف: أنت متزوج أو على وشك زواج أو بعلاقة !
رفع رأسه بستغراب ونطق:وش هالكلام ؟ وبعدين وش يهمك من ذي كلها أصلن
نطقت وهي تبلع ريقها:بس فضول ، لإن ماشاء الله شخص مثلك ، وبجمالك وهيبتك أکید متزوج نطق البدر بستغراب منها:برضو مدري وش فايدة هالكلام بس ما أقول غير أتركي هالهرج وكملي شغلك أنقهرت من رده ، وماعرفت تأخذ منه لا حق ولا باطل وفوق ذا كله يتكلم بطريقة منرفزة لدرجة أنه ما يناظرها أو يتأمل شي فيها وهالشي هو اللي خلاهه تصر عليه هو بذات
< الصيدلية >
نزل خالد وهو يتجهة للباب الثاني ، عشان يصحي هيا بس لقاها صاحیه بدون أي صوت ! وهذا الي زاد أستغرابه حيل نطق بنبرة مليانة حنية: أشيلك يأبوي ؟ ولا تنزلين بنفسك هزت رأسها ب نفي ونطقت: أقدر أمشي لحالي بعد عنها وهو ينتظرها تنزل وشافها تجر رجولها بس عشان تنزل بس مافي فايدة نطق بصوت هادئ:شفتي كیف مو قادرة تحركين رجلينك؟ تحسین بالعجز صح؟ أجل هذا شوي حيل من الي يحسه أبوك شلون تبينه يعرف أن بنته الى يشوف الدنيا فيها تدعم "الشـ..ــذوذ "! هذا الي سواه فيك أبوك قليل وحيل ، لو غيره وعرف ما رده : دمك شي ، بس معليه بتعرفين خطاك بإذن الله وترجعين للطريق الصح
نطقت بعناد:بس أنا مو غلط وهذي معتقداتي وأفکاری وحريتي الخاصة لاتدخلون يخي !
نطق بصدمة منها:وأنت مع القطيع ؟ كل ما هب الناس ب شي روحي معاهم ! مو طبيعي الجهل الي فيك علميني وش بتستفيدين من هالافكار غير غضب ربي عليك ! شلون قلبك يطاوعك تسوين معصية وأنت عارفة أن الله عز وجل خسف بقوم لوط علي أفعالهم ! واللحيين جاية أنت بكل وقاحة ! تقولین حرية خاصة ! والله والآخرة الي تنتظرك بتقولین وقتها، والله ياربي شفت الكل هاب "ب شذوذ" وهبیت معاهم ! فهميني يلا تكلمي ! صارخت وهي تهز رأسها ب نفي وحقد عليهم نطقت وجعاههه الي يوجع قلبك ! مالك دخل فيني مالك دخل أسوي الي أبيه نهايتي هذي مو نهاية أحد فاهم
خالد بصدمة ضربها كف:حسبي الله على من لعب بعقلك رفعت يدها لـ محل الكف ونطقت بهدوء: كلكم كذا الرجال كلهم يمدون يدينهم على الحريم ويستقون ! لو أنك أنت وأبوي رجال ما مدیتو يدينكم علي بس معليه
—
بعد مرر ساعتين ، وهم يلفون بنفس الأماكن نطقت نور أوہ بنات مو طبيعي طفشت !
دورو فعالية على السريع ولا بموت من الطفش
ملاذ بحيرة:يخي مالقیت شي نسويه ور
عنود بضحكة:شرایکم نتهاوش مع الخلق ونتسلی
نور بخرشة:وإذا جو شرطة حبيي ! ترا يخوف عنود ناظرت ملاذ ببتسامة ونطقت: نوري !
كيف تخافين ومعاك أشهر محاميات فيك ي جدة
نور بصدمة:حركات ما توقعتكم شغالات بالأجرة
ملاذ صفقتها بكتفها على طول:اسحبيها لا أسحب شوشتك اللحين يلا
نور بوهقة:تخوفون محد يمزح معاكم يخي
عنود برفعة حاجب:أقول في حدود بالمزح بيبي نور وهي تتکلم بداخلها بکلام غیر فهوم وتسبهم ملاذ بضحكة:هالورع جالسة تسحرنا أمشي نهرب منها
نور بقرف:وع من زینك أسحرك يشينك بس عنود حست أن نور زعلت:شفيك لیکون زعلتي ؟ترا مزحنا شین وحیل تحملينا بيب
نور بغرور:دام بصير صحبتكم ، بعلمكم أساسيات المزح
ملاذ:أنا ليه أحس أنو أنا وأنت بنتصافق قريب ؟ عنود بضحكة:صارحيني غرت منها بعد بيبي لان بقرف:أغار عليك أنت ! معصي والله دزو بس ومشت تاركتهم وهي معصبة من عنود وودها تدعسها بس بتعديها لها لين يرجعون الفندق
«شایبنا الحزين»
كان جالس قدام بیت فاتن ويتأمل الباب ينتظرها تطلع منه ، تنهد بداخله وهوينطق بحيرة تعبة:لین یا فاتنة قلبي ! ويمتع عيونها بشوفتها الي ترد الروح له ليه ما صدق أن حبي لك كبير شلون جاء ببالك أني ممكن أخلي شخص يوجع قلبك وما أرد له هالوجع أضعاف ! شلون فكرتي فيني كذا أهخخ يأبوي أنت ، ليتك تعرفین معزتك عندي الي ما لها حدود !
صحى من سرحانه على صوت الطفل الي ينطق بحروف مکسرة:عنو، تدعدني ؟ وقف وهو يقترب من الطفل وينزل لمستواه:وش يبعدي سم وش تبي مني ؟
الطفل ببراءۃ:تنت مع ماما بس ماما داعت مني ومن أول أدول لها بس مافي ماما ! وتل ما سالت أحد عنها دال لوح عني مو فاضي لت !
بتار بحنية عليه وهو يقبل رأسه:أبشر ياقلبي ، ألان ندور لماما لك، بس أنت لا تزعل ولا يضيق خاطرك
الطفل بضحكة:لا ماعليت أسلن أنا دوي مرہ حمله على كتفه ببتسامة وهو ينطق:أكل القوي يناس أكله
ضحك الطفل بصوت عالي وهو يهز رأسه يلا تاكلني
——
عند هیا دخلت الصيدلية ورا عمها وكانت ترجف بخوف من تهديد عمها !
< فلاش باك>
خالد: والله يا هيا أن ما نزلتي بكل أدب وأحترام ! وخليني هالحكي الغبي عنك لا أكسر رأسك وبعد ما أكسره أبلغ عنك الشرطة يرموك بالسجن ووقتها علميي إذا معتقداتك وكلامك بيفيدك أو لا رجف قلب هيا ونطقت ب تمام وهي تمسح دموعها
<أنتهي فلاش باك>
عند محمد أول ما شاف زبائن دخلو الصيدلية ، توجهه بسرعة يلبس كمامة عشان يخفي ملامحه وما تبان لهم شخصيته
نطق خالد بهدوء:السلام عليكم أخوي
محمد وهو يضخم نبرت صوته: وعلیكم السلام أمرني
خالد ببتسامة:مایمر عليك عدو ، بس بنت أخوي متهاوشه مع وحدة بالجامعة ، وصار تنتيف شعور ومن هالحکي إلى أنت عارفه محمد وجهه نظره لـ هیا: تمام خليها تتفضل على هذا الكرسي و على بال أنت توقع الأوراق الأزمة
خالد هز رأسه ب تمام وهو يوجهه أنظاره لـ هيا بمعنى أنها تروح تجلس هناك لحد ما يجي الدكتور مشت هيا بتعب ، وهي تحس أنها مستحيل تقدر تحارب أهلها!
وبذات عمها خالد، إلي لو عصب عليها أكثر من كذا ممكن يسجنها صدق وبحرمها من كل شي تنفست بعمق وهي تنتظر ترجع البيت وتكلم حبيبتها الى ممكن تحل لها كل شي
.
.
.
.
