نبدا
.
.
.<قاعة النساء>
بدأ صوته يرتفع وهو يغني مع اللحن الهادی ب گل إحترافية .
محد گان فاهم الي جالس يصير أبدا بس لما بدأت تشتغل الأنوار بان لهم وجه عناد وهالشي خلى
الريم تستغرب حیل ! والحضور كان لا يقل عنها أستغراب !
وفوق كل هذا الاغنية حق أخ يهدي أخته و زوج يهدي زوجته ما تنكر الريم أنزعاجها من الحركة لكن سكتت وهي تمثل أبتسامة مزیفه مليان تحتها
حقد الدنیا گلها عليه !أنتهت الاغنية لما وصل عناد لها ، والصدمة الكبيرة لما قال لها قدام الگل : مبروك يأختي زواجك ..
الريم تلعثمت بربکه :شفيك حبيبي وش أختك شكلك لخبطت بيبني وبين المها صح !
عناد هز رأسه ب نفي : لا لإن هذي الحقيقة أنت أختي مو المها وأنتي عارفة فلا تستغبي علي !
الريم حست أنها أنکشفت وسکتت ب خوف منه ولا عرفت ترد على كل كلامه لها
عناد ب عصبية ضربها كف قدام الموجودين : تستاهل هالكف والله ، تقدم من المعازيم وهو يطالع فيها ب نظرات تحرقها ؛ طبعا أعتذر عن إلي بتسمعوه لكن جنون هالانسانة لازم الكل يعرفه الريم قربت منه ب بتسامة : حبيبي شفيك ليه تسوي کذا وتخرب علينا فرحت زواجنا ! ليه تبي تخرب حبنا عشان كم شي تافه ليه !
مسك كتفها ب صدمة : أنك أختى هذا تافه ! فهميني شلون تافه ی مريضة بفهم شلون الحرام صار شي تافه عندك !
الريم ب عصبية : أي تافه دأم أنا أحبك وأنت تحبني ف عادي كل شي مو مهم !
عناد هز رأسه ب أسي عليها : ما أقول غیر الله يهديك لأن الي فيك هذا مو طبيعي ولازم تتعالجين من جنونك هذا !
قربت منه بـ ضحكة : عناد أنا أحبك شفيك مو راضي تفهم وتستوعب هالشي ! بعدين أنت مسوي مقلب ويعني أنك ما تحبي صح أكید
عناد بعدها ب قرف : أستوعبي أحنا أخوان ! أفهمي وإذا على الحب انا ما أحبك وما أشيل بقلبي لك شي غير الكره وبس فاهمة
الريم بـ صراخ : شلون ما تحبني عناد أنت مستوعب كلامك قدام گل الناس ذولا ! بعدین شلون أختك لا مو أختك أنا
بترت جملتها من أشتغل تسجيل صوت لها وهي تعترف ب نفسها
أن هي وعناد أخوان وكل شي كان خطه منها!عشان تتزوج عناد
الريم ب صدمة :لالا هذي مو أنا عناد مو أنا هذي في أحد يبي يفرقنا لا تصدق الكلام هذا لا تصدق
عناد بقهر : هالكلام صدق ، وأنت رضيتي بالحرام عشان تفرحين أخترتي الدنیا على الآخرة وأنا مابيك لا أخت لي ولا أي شي والوجه من الوجه أبيض والليلة زواجي بس مو أنت العروس
.
.
غرفة جيلان »
سامي ب حنية : وش صار معاك يأبوي لما أختفيتي ! جيلان سكتت للحظة وهي تدمع ، وتتذكر كيف أنرمت قدام سيارة عناد ! ولولا الله ثم عناد كان هي اللحين ميته
سامي حس من سكوتها أنها ما تبغي تتكلم ، وما كان حاب انه يزعجها بالموضوع هذا بـ ليلة زواجها : خلاص ي بابا أنسي الموضوع ولا كانی سألت تمام
جیلان ب هدوء : عادي ب قلك بس نخليها وقت ثاني يصير لاني متوترة شوپات وماودي بعد أتضایق
سامي ب تفهم : تمام يقلبي أنا طالع أنتظرك
عند الباب
جيلان هزت رأسها ب بتسامة وأردفت : بابا إذا ما عليك أمر نادي لي الوصيفة حقي بتلقاها بالغرفة إلى بجنب هذي الغرفة
سامي : أبشري
.
.
.
« بیت سعود »
الغنج بتوتر : أعتذر ما کان قصدي أكسرها أسفة
سعود ب همس لا يوترها أكثر : حصل خیر معليك
الغنج ب نفي : لالا ما حصل أنا غبية ، ليه مسكتها من مكائها فعلا الو ما تدخلت ما انكسرت
سعود مسك يدها : قلت لك حصل خير لا تتوتري ما يسوی كل هذا بالنهاية ألوان
الغنج دمعت بـ تعب: كل شي أنا أمسکه او أقرب منه يخرب ، لیش دخلتي هنا بفهم ليش لو ما دخلت كان كل حاجة كويسه بس أنا غبية أف
سعود ب هدوء حضنها و همس بـ : كل شي هنا تحت أمرك أن ودك كسريه گله ما عليك من شي
بس لا يوصل الموضوع ل دموعك
الغنج سكتت ب ضيق وهي تشد علي حضنه وكأنها تتخبى من كل الي حولها فيه المشاكل الكثيرة وكل هذا سلب طاقتها منها معاد سعود جلس يمسح على شعرها بـ حنية طاغية :
ياملح الليالي كلها فيها طاقة كافية مع جنابك ياقمر تشرين خفيفه و الضياء من نور وجهك مستمدينه
أنا من قبل أشوفك كنت سالي مع السالين قبل بالي لا يتوه بتفاصيلك ولا أنتي تدلینه أقول إن الهوی یابنت كذبه صدقوها إثنین یالین يلوح لي بیدینه
الغنج ب صد بعدت : بروح أنام
سعود لمس الزعل ب نبرتها : أف يأم سند ، زعلانة
الغنج بـ صدمة : من أم سند !
سعود بـ بتسامة تجذب : أنت يمل قلبي ودنيتي
الغنج ب زعل : لا يكثر بس بروح أنام أحسن
سعود بـ ضحكة : انا قاعد الليلة على بابك الين تقولين لي راضيه تبينها ليله أو عام ، تدللي ما ورانا شي بالدنيا أهم من رضاك والله
.
.
< عناد >
يشهد علي ربي أني حبيتك من طفولتي وكنت أعزك بشكل كبير ما تتخيلنه ! لكن من عرفت نجاستك وأنا كارهك وأشوفك أبشع ما عرفت ب حياتي كلها لأن آلي تقدم الدنيا على الأخرة هذي حسابها كبير ! میر مو عندي عند الله الي عالم ب گل شي .
الريم بـ ضحكة عالية : خلصت كلامك صح ! أل أسمعني وأفهم فكرة أنك تكون مع غيري مستحيلة وأنسي أنك بتتزوج طول حياتك ، وإذا على الي صار وطلع مني ف مايهمني رأيك الأهم أني
مقتنعة فيه
عناد ب بتسامة : بتزوج وطرق عن الي يرض والي ما يرضي ، وبعد شوي زفتي معاها وأنت بتتاملین کیف أنا وهي حلوين مع بعض ، وكیف حبها باین بـ عيوني حتى
الريم جت بترد لكن قاطعها عناد بـ حدة : نادو الأمن يمسكون المجنونة ذي ، وراي زفة
الریم صرخت بصدمة من الأمن الي تجمعو عندها : بعدو عني نعم هي بعدو ! أنتو ما تعرفون أنا مین
عناد ب ضحكة : أسكي زفتي بعد شوي بتبدأ
ومشي وهو تارکها تحت صدمتها ، الي خلتها تسکت وتستوعب أن الليلة زواج عناد بس مو عليها لا علي وحدة ثانية غيرها
.
.«طاولة البنات »
ملاذ بـقرف : يصير أقوم ألعنها على الي سوته !
العنود بـ موافقة : يب روحي لها وأدعسها راضيه أنا حاليا ، ومعاك ونفس تفكيرك
هیام ب هدوء : أدعولها بالهدایه بدال الكلام هذا
ملاذ ب عصبية : تراهاعاقل وبالغ يعني تعرف تفرق بين الصح والغلط أكيد ، والمفروض أنها من عرفت علمته وكنسلو كل شي ! بس هی لا کملت كل هذا وأنت بنفسك سمعتي حجتها الغبية ! سوت هالشي عشان تحبه رضت بالحرام عشان حب ! ما فكرة ب عذاب ربي لها بالاخرة لا أختارت متعتها و الحياة وهالشي يخليني أتمني أقوم العنها لين تعرف أن الحرام مافيه مزح وكذب وأن شرع الله ما ينخفی تحت مسمى الحب هذا !
العنود مسکت پدها ب بتسامة وهمست لها : خلاص أهدي ومعليك منهم كلهم ، أهم شي ما تزوجو صح ولا ي مولاذي
ملاذ ب تنهيدة : صح بس تعرفين أكره الي كذا لازم لها كم كلمة تخليها ترجع ل للواقع ول دينها وتفهم
العنود غمزة : نعطيها ال كم كلمة بس بعدين
ملان ب حب لها : وعد یـ صويحبي !
العنود بـ ضحكة : أي ي قلب صويحبك وكل أحبابه .
.
.
.
.
.
.