بلع ريقه بصدمة من نفسه وكيف أنه جالس يغلط بأسم ميلاف طلع من الغرفة وهو يفكر شنو الي صار معاه ووصله للمرحلة ذي لكن للحظة حس أن رجوله تمشيه على هواه وطلع برأ القصر بكبره وأخذ سيارته وتوجهه ل بیت ميلاف بدون ما يحس أنه راح بيتها..
.
.
النور كانت تتامله وهو طالع من القصر وضربت قلبها لا أراديا وهي تردد"أنساہ "ما يستاهلك ياقلبي الرهيف، هو يبیها ويحبها ويفکر فيها ويهوجس بها وهو معك يعني شنو الفايدة من حبك له وإصرارك عليه آذا ما كان شاريك عشان كذا أنت لازم تنساه ولا تسمح له یكبر .. مسحت دموعها بعد حكها عنه وسحبت الستارة تقفلها لكن فجأة شافت ظل غريب يتحرك عند کراج السيارات! لكن وضح لها وكان شخص لبس أسود بأسود وفجأة لمحت هیا
تطلع له!أنصدمت الي شافته ومسحت عيونها تتاکد من الي قدامها وكأنها كانت بحلم بدأت أفكارها تاخذها يمين ويسار وأستموت تراقبهم بس فجأة شافته يضرب هیا کف بقوة ويمشي تاركها طایحه عليه!وصرخت بصدمة لكن فضلت أنها تنتظر هيا تطلع وتكلمها بالي شافته
.
.
بيت ميلاف.
وصل هناك وهو يحس بضياع وتشتت,لكن رن على الجرس وثواني معدودة وطلعت له میلاف بلبس رقص شرقي صدمه لكن أبتسمت بثقة منه وأرتمت بأحضانه فورأ: أهلا حبيبی، أشتقت الك
ماقدر يشد على حضنها ويبادلها الحضن،كان ضایع وحاس كل شي صار معاه غريب : أمشي جوا
ضحكت ببتسامة خبيثة : شكلك مشتاق لي،بس ترا حتى أنا مشتاقه لك وأفکر فيك من أول وشكل الي يصیر بینا تخاطر وحتى أنت تفكر فيني!
البدر بتوتـر : صح،شكله كذا
أبتسمت وهي تسحبه للداخل وعيونها عليه،وکان واضح عليها حبها الطاغي له : جعان حبيي؟ هز رأسه بنفي : لا بس راسي مصدع شوي قلت أجي أشوف باقي عندك من ذاك العصير الي سوتیه كان طعمه ممیز کثیر،مانسيت الطعم أبتسمت بخبث ومشت للمطبخ تجيب له كأس من العصير الي مصنوع له خصيص،وبعد دقيقة رجعت وهي مد له الكأس والأبتسامة على وجهها، وأول ما شافته بدأ يشرب العصیر توجهت على الفور نحو الا سماعات وشغلت دقة مصرية.وبدات تتمأيل على أنغامها بأنسجام وخبره!أما هو بلع ريقه من حرکتها بتوتر وأستمر يراقبها بإنذهـال فيها،وكانت الأبتسامة على ثغره كل ما أقتربت تتمایل بين أنغام حضنه لتبعثر عقله وتكون هي أفكاره..
.
.
.
دخلت القصر تتسحب بألم من الكف الي جاها من الشخص الي يراقبها ويهددھا،لن صادفت الور واقفه على الدرج متكتفه تتأملها : وین كنت فيه؟
هيا بكذب عليها : طلبت أكل وأخذته
النور تفقدت يدینها بهدوء : بسم اله شکل نسيتي الطلب مع المندوب لأن أنا ما أشوف في شي بين يدینك حبيبتي،
هيا بتوتر بلعت ريقها : لالا هو أنا أخذته منه،بس أنا أكلته بالحديقة من الجوع والأحداث إلى صارت
زمت شفايفها بعصبية،ومسكتها من يدها وسحبتها لغرفتها ودخلوا جوا : أنت وشو تسوين
هیا بریکه : شفيك أنت جالسه تسالين من أول ترا طفشت من الأسئلة عندك شي قوليه
النور بعصبية : شفتك من شباك مع واحد!وشفت يوم أنه ضربك عشان كذا لا تلفين وتدورين علي أنا مو غبية عندك وقولي الصدق حالا
هيا بأنهيار : أص أص لا يسمعك ويأذينا أستكي لا تتكلمين يالنور أستكي!
النور بأستغراب : شفيك أنت ومين ذا الي أن تتكلمين عنه!شفيك خايفة كذا
هیا قربت منها بهمس : هو يراقبني،ويعرف كل شي يصير في البيت وممكن سمعك ويأذي أبوي وهيام
النور بتـوترمشت بسرعة للدرج حقها وجابت منه ورقه وقلم،وكتبت فيها :
أحکی هنا شفيه
هيا سحبت الورقه برجفة : ما أعرف من هو بس كل الي أعرفه أنه إنسان حقير جدا ومستعد يقتل الكل وعشان ما يصير لكم شي جبرني أكون معاه وأنفذ الخطط الي يرسمها،
النور بلعت ريقها بصدمة!ومسکت الورقه ترجف من الحكي المكتوب فيها وكتبت : طيب أيش الحل معاه أيش نسوي وكيف نقدر نتخلص منه
هیا برجفة ردة عليها : مافي حل ببالي هالفترة بس، لازم ما أخالف طلباته ولا بيقتلني بکل برود
النور بخوف,حضنت هيا على طول بدأت دموعها تنزل بأنهیار من المصيبة إلى طاحت على رؤوسهم،
.
.
.
وقفت بتعب بعد نص ساعة من الرقص،وشافته كيف يتأملها،وضحکت :عجبك
تلعثم يتوتر : جدا
ضحکت بقوة،وتوجهت نحوہ بهدوء،وجلست عليه وحاوطته برقبتها : خاطري أكلمك بموضوع بس
رفع حاجبه بأستنكـار لـ صمتها : شنو فيه؟
ميلاف بكذب : يوم ملكة بنت عمك الصراحة أنا رحت وحضرتها، وصادفت النور هناك .. وتكلمنا شوي أو فيك تقول تجادلنا،
البدر : کملی شصار؟
میلاف بتمثيل للحزن : تخيل أنها أهانتي وجلست تتكلم على حكی ما ينقال عشان كذا قررت الوي لها ذراعها وأدبها بمساعدتك حبيبي
البدر بصدمة : شلون يعني تبین نسوي فيها بلی
میلاف ببتسامة قربت منه،وهي تمسح على خده بكفها الناعم : لا حبيبي!أنا مو مجرمة عشان أسوي فيها بلی،بس ودي أكسر قلبها مثل ما کسرتني قدام الموجودين بالحفل ذاك اليوم
البدر بهیمان بحركاتها : طيب إلى ودك
ضحکت بخبث وحضنته يقوة وهمشت : أحـبك
.
.
.
سیارة هتان..
كان يمشي بالشوارع،بدون وجهة محددة وعُيونه على الي جالسة تبكي بأنهيار.. لكن بعد مدة وقف على أطراف الرياض عند مزرعته،ونزل بهدوء لما شافها نايمة،وفتح بابها بحرص عشان ما يخليها تصحي وحملها بين أحضانه ودخل فيها داخل المزرعة وتحديدأ غرفة نومه وضعها على السرير وخلع عبایتها بحركة بسيطة من غير ما تحس فيه، وفك شوزها تكرمون "وجلس يتأملها ببتسامة ويمسح على شعرها بحنية لين ما سمع أذان الفجر وقام من جنبها بعد ما غطاها متوجهه للمسجد،
.
.
.
صباح يوم جديد..
صحت بأرهاق، وكانت تحس بألم بمعدتها من قل الأكل وقررت تنزل تشوف لها أكل وتوقعت ما يكون أحد صاحي لما لحمت الساعة تشير لـ8 صباحاً وطلعت من الغرفة بهدوء وصادفت سعود نایم على کنبة صغيرة !بقرب من غرفتها بس مشت بعدم إهتمام له لكن تجمدت مكانها من حست فيه يمسك معصمها : على وين رايحة؟
عضت شفايفها بدون ما تلتف له : المطبخ بأكل
قعد وهو يمسح وجهه بیده الثانية : تمام حتى أنا
لفت وجهها له بعصبية : نعم!بعد ما أخلص تعال مابغي تكـون معي ومابغی أشاركك شي
ضحك بهدوء من عصبيتها لذيذة بالنسبة له وقرب بخطوات بسيطة : مو على کيفك ياحرمیي المصون
عضت شفایفها من قربه وتراجعت للخلف وهي تحس أعصابها تالفه بسببه : الشور لي يا القاتل
ضحك بصوت عالي ورجع قرب منها بخبث : ودك تشوفين وجهي الثاني الي ممكن يرعبك وينسیك حليب أمك ياغنجي؟
يلعت ريقها من تهديدة المرعب ومشت من عنده متوجهة للمطبخ وهو وراها، وفور دخولها بدأت تجهز لها فرنش توست على السريع وقطعت جبنه شرایح موز، مع کم حبة فراولة بینما هو كان يتأمل حركاتها ببتسامة،وبعد ما شاف أنها أنتهت قرب بهدوء : وين حقي؟
رفعت رأسها بتجاهل ؛ ما أشارك أكلي مع مجرم فاهم!
عض شفايفه،وقرب أكثر وبعثرها : لئيمة بس لذيذة بشکل فرط بعدين مايهمني فطوري انا جاهز من اول.
رفعت رأسها بأستغراب وبيدها قطعة فراولة,وكان منظرها فعل لذيذ بشكل بالغ فيه : وينه باكله كله
میل راسه ببتسامة وقرب منها بحركة سريعة وهو يقبل عنقها ويجذبها نحوه من خصرها،وبعد دقائق بعد عنها بتنهيدة : هذا کان فطوري،
تجمدت مكانها ورفعت يدها على رقبتها،وعُيونها ما نزلت من عليه مصدومة منه كيف وصل للجرأة ذي كيف قادر يبعثرها رغم زعلها الكبير نزلت نظرها من عليه بتوتر وطلعت بسرعة من المطبخ وكل شيء فيها ضایع ما بین تبغاه ومابین خاطرها خايف
.
.
.
.