13

655 34 7
                                    

نبدا
.
.
.

كان الصمت سيد المكان إلا آن نطق وهو يحاول يمسك نفسه : أنتي شلون تتجراین تقولین هالكلام !
وقدام كل إلى بالمول ، سمعو صوتك وشافوك وشبعو فيك ! فهميي شلون تقولين عني متحرش قدام الخلق وتصارخين وكاني باكلك وتتهميني بشي مو فيني قدام الكل وتشوهين سمعتي !
وآنا زوجك!
نطقت برجفة : كنت معصبة منك لإنك قلت لي إنك ما تتحمل تصرفاتي !
نطق بذهول منها ومن كذبها: تكذبين أنا قلت لك اني تعبت ما قلت تصرفاتك ! ولا قلت هالاشياء كلها !
جت بتتكلم لكن قاطعها وهو يقول: والله العظيم إن ما تسكتين لا أندمج على اليوم الي ولدتي فيه التزمت الصمت بعد كلامه لها واللي خوفها أكثر أن في أحتمال يلغي الزواج دام واصله معه العصبية لذي الدرجة قاطع سرحانها إتصال من جواله وكان فضولها كبير لاجل اعرف من و المتصل رد وهو مستغرب لأن أمه بالعادة ما تدق إلا لشيء ضروري ! مسك الجوال ورد : هلا بالغالية
نطقت بخوف ورجفة : عناد تعالي البيت بسرعة في شي صاير
نطق بخوف على أمه: يمه شفيك وش صاير ! نطقت بیکی: تقال مافي وقت للكلام عجل قبل ما يطيح الفأس برأس عجل قفلت الخط بعد جملتها إلى هزت كیان عناد ، وش اللي ممكن يكون صاير ! وليه أمة خايفة لذي درجة مدت يدها وهي تحطها على يده
وتنطق: عنادي ، بيبي أنا أسفة ما کان لي قصد، وكل إلى صار كان من غير وعي مني مدري شفيني هالفترة
نطق وهو يرص على أسنانه: بعدي يدك لا أكسرها لك اوريك نجوم الظهر ، وصوتك يستفزني مابي اسمعه فاهمه جت بتنطق لكن سكتها وهو یكمل كلامه:يلا ياخت ريم أنزلي وصلنا بیتكم
نطقت:بس
نطق وهو يصرخ:بلا بسبسه وكلام فاضي انزلي

<بيت أهل عناد >
اول مادخل أستقبله صراخ أمه وندبها وهي تنطق: مو حلیل لها لهامو محليل وهو أخوها ! أستغرب كلماتها وسبب بكاءها الي ماکان فاهمه إلى زاد فضوله يعرف الموضوع
نطق بصوت عالي لأجل ينتبهوا له : وش الهرجة يام عناد؟ !
أقتربت منه وهي تضع كفوفها وتمررها على وجه وتنطق وهي تبكي وتتحسر ! على حال ولدها
نطقت : طلقها يا عناد هي أختك ماتحل لك

كان واقف قدامها وكأنه جسد بلا روح ، مصيبته كانت عظيمة ! ما كان يعرف هل يصرخ ولا يبكي ولا إيش يسوي بس كل الي كان يعرفه أن هالخبر جاء على قلبه مثل الحجر ولا هو قادر يزيحه من صدره مستحيل يقدر يتخطى أن حب حياته ممکن تكون أخته !
كان يتمني يكون بحلم ويصحي على اتصالها لأجل تتحلطم أنها ما لقت شي اعجبها كان مستعد معاد يعصب عليها أو يهاوشها ! بس كل الي كان يبيه ويتمناه أن هالكلام كذب وأنهم غلطاتين وأن أخت الريم هي إلي تكون أخته مو هي ! ما يبيها أخت له لأن مستحيل يقدر يتقبل فكرة أنها أخته وأن ماله حق فيها ! وإن ممكن تكون حليلة غيرة وأم عيال غيرة ما كان متوقع أن ممكن تكون بحضن غیره ما كان متخيل أن ممكن يشارکه بحلاوتها غيره وليش كل هذا بسبب غلط من أمه ! كان يقول بباله ليت الزمان يعود وتصير الهنوف أختي مو الريم أي والله ليته نطقت ببكاء وحرقت ام على قلب ولدها: يمه ياعناد سامحني سامحني والله ما كنت أعرف أنها هي الي رضعتها !
نطق بضحكة مكسورة:أفا يام عناد تبكین ! فديت هالراس يالغالية لا تبكين كانك تعزيني وصدقيني أنا بخير مو أنا الي تهزني مره
یا يمه ، بأس يدينها وراسها طلع متوجهه لبيته نطقت وهي تشوف زوله يختفی من أمامها:

.
.
.
< المستشفى >
نطقت:أنا طفشت من الجلسة هنا أحس بملل ممکن تطلعني من هنا ؟
نطق بعبط: مو ممكن يانور القلب
نطقت يقهر:اف وليه ترا ما احس بالم وما احس أني احتاج الجلسة !
نطق بحزم:ویا تری من الدکتور أنا ولا أنت نطقت:أنت وش تبي مني !حابسي لك يومين هنا ، وكل ما بغيت تقرب مني قربت ! أفهمني أنا ما أحل لك ما يجوز تشوفني كل ما جت نفسك
نطق وهو يمسح على وجهه ويستغفر:انا طالع اذا يغيتي شي كلمي الممرضة
نطقت بصدمة منه:يمه يخوف وضعه طلع برا غرفتها وهو مصدوم من نفسه !شلون سمح لنفسه يشوفها ويتقرب منها وهو مو محرم، لها لذي الدرجة الشيطان لعب ! بعقله طلع تلفونه واتصل على عناد والي زاد استغرابه آن رقمه مقفل ! وما كان حاب يدق على ریان لان حياته كلها لعب بلعب ولا بیفمه ، بس كان محتاج يطلع مع اي احد لأجل يشغل نفسه وقلبه عن التفكير فيها تنهد وهي يتصل على ريان وما كان من ريان غير الإجابة نطق ريان بضحكة : أكيد عناد مختفي ولا أنت ماتدق علي كذا
نطق بطقطقه : اي أنت مخليك للفراغ ياحبيبتي ریان نطق بغضب : حبو راسك استح على وجهك نطق : اقول وينك فيه بمرك الليلة نطق تعال انتظرك بالبيت نطق بدر وهو يتأمل ساعته
تمام
.
.
.

نطقت وهي تشوف زوله يختفي من أمامها:
اهخ يا حسرة قلبي على وليدي اهخ يا حسرته يوم أن الهقاوي والعشم الي كان يبيه تبخر مثل الرماد نطقت فاتن : يمه لاتسوين كذا بنفسك طلبتك ، صدقيني عناد أقوى من أن تهده مشكله كذا تأملتها بكره : مبسوطة وعرس اخوك خرب مبسوطة وأنت مسويه الويل لزوجة اخوك ! مستحيل يا فاتن أنسى فعلتك ولا بسامحك عليها واتمنى أني ما جبت مثلك تجيب العار ، مو يكفي أن بسبب جيتك لـ دنيا أبوك طلقني ! وهذاني اقولها لك متبريه منك ليوم دين ، روحي يلا من قدامي الي ما تربيتي ، قلبي وربي غضبانين عليك ليوم الدين ، يالفاجره أنصدمت من كلام أمها الي ماكان فيه رحمة حتى ! لدرجة تدعي على بنتها ووحيدتها مو معقول الي جالس يصير معاها ! وش ذنبها اذا جت بعائلة يقدسون الولد والبنت لهم عار !
نطقت بدموع : ليه تكرهيني ليه صدقتي الظالمين ولا صدقتي بنتك !
نطقت وهي متقرفه منه روحي يالفاجره عني لا أشوف وجهك قدامي روحي طلعت غرفتها تجري وتندب على حظها العوج يوم الريم الي وثقت فيها وسلمتها كلشي غدرت فيها وكانت سبب بكره أمها لها أكثر وأكثر ! والي زاد حزنها أن عناد وأمها ما حاولو يسمعون منها أو يصدقوها ووقفو بصف الريم الي كانت كل مخططاتها تتمحور حول الورث حق ام عناد !
كانت واقفة قدام شباك غرفتها ونسيم الهواء يداعب خصلاتها المتناثرة على وجهه نطقت وهي تتنهد : شلون ياغنى بتقدرين تروحين المسابقة شلون وأمك شاكه أن وراك بلا وبتلف وتدور لين تعرف وش الموضوع لفت انتباها أهتزاز جوالها وما كان غير صحبتها وأختها الثانيه نطقت بحب : أرحبي با فاتنتي
نطقت وهي تحاول إخفاء حزنها البقى يا غنوتي
نطقت بستغراب : أنتِ بكيتي ! أو أحد زعلك نطقت بحب لها كيف قادرة تميز نبرات صوتها : أمم نفس الموضوع بس هالمرة أخذت دعوة جديدة على حال صحبتها : ياروحي أنتِ مصيرها تتعدل والكل نطقت بحزن يعرف الحقيقة وأن أنت مالك أي علاقة بالموضوع أنا الريم هي لفقت كلشي واتهمتك ، وبعدين يا فاتنة قلبي ليه تبكين لوحدك ! مو قلنا يا نبكي سوا يا نضحك سوا نطقت بضحك: أجل خذي هالخبر الى ممكن يصدمك صدمة
.
.
.
.

سّقاك البدر قمّراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن