نبدا
.
.< ياقوت >
بعد ما جهزت العيادة ، جلست ب تعب وهي تفتح جوالها وتخش على الصور وتحديدا ألبوم كان تحت مسمي "بيب الطفولة"
أبتسمت أول ما لمحت
صورته وهي تقرب الجوال من وجهه وتطبع قبلاتها
على صورهه ، ودموعها تنزل ب شوق له !
أبتسمت بـ رجفة:لیش لیش ياربي ! ليش كل الي أحبهم يتخلون عني بالوقت الي أبغاه فيهم ! ليش هان عليهم يجرحون قلبي بكل سهولة ! ليش صدق أه وأني بقتلها
ليش وجعني هالكثر یاربي مافيني طاقة لكل هذا !
والله أن من قوة ثقل الشعور اللي اشیله فوق صدري ودي ب اجابه سريعه لسؤالي أنا فوق الأرض ولا الأرض فوقي مين اللي قاعد يشیل الثاني
.
.« الغنج »
لبست فستان هادئ ب ألون الأسود ، وأكتفت ببلشر نود ومسکرهه وقلوس على شفايفها ، ونثرت شعرها بشکل جذاب ، وأكملت مظهرها وهي ترش من عطر سعود ببتسامة لإنه نفس عطرها قاطعها صوت دق الباب ، و أردفت ب رقه تناسبها : تفضل ، أدخل
دخلت المساعدة وهي تبتسم ب أنبهار من شكل الغنج : ماشاء الله تبارك الله .. مالوم سعود يوم
حبك وأختارك من بين كل بنات حواء ، فعلا لك يساق الود سوق الشاذلية
الغنج أبتسمت : يابعدي والله . ماخذه من جمالك شوي
العاملة بنفي : مستحيل ! أنتِ أعجوبة من عجایب الدنيا
الغنج بخجل : حالفه تخليني أستحي يخي لیش ؟ العاملة بضحكة : أخليك تستحين لأجل أشوف ضحكتك الي جابت رأس سعود من أقصاه وخلته مایشوف غيرك
الغنج حست ب حرارة تسري في جسدها من شدة الخجل : أممم يكفي غزل أحس لإن كذا بذوب بـ مکاني ، وما بتحمل أبدا والله
العاملة بتذكر : يمه نسيت ، الأستاذ سعود رسلني عشان أناديك بس أنا من شفتك ضعت ، تبارك الرحمن
الغنج بهدوء:تمام یـ روحي ، بلبس عبايتي وأجي
.
.« عند سعود بالمرسم »
مسك جواله وهو يدق على الامن ، وينبهم إذا وصلت الغنج يجيه خبر ، ماوده تخش مرسمه وتشوف حبه لها !
لكن بـ نفس الوقت ودهه یوریها هي وش کثر بقلبه بس محتار وحیل ، والحيرة أكلت قلبه بشكل كبير تنهد ب تعب وهو يتأمل لوحاته: أنتِ ليل لو ضويته ما يضیا ضعت فيه وشفت نفسي في ضیاعه أتهیا وین ما أشوفه تهيا و أرسي بمرساه و شراعي شراعه
.
.« فاتن »
مسکت الورد وهي توزعه قدامها ب طريقة عشوائية
وبالها مشغول بـ البتار، لكن كانت تحاول تتجاهل تفكيرها وتشغل نفسها بالورد ، وتطلع حرتها فيه وفعلا مسکت الوردة الأولي وهي تقصقصها من الشوك ب طريقة غير دقيقة ألا أن جرحت أصباعها
وبدت دموعها تنزل وشهقاتها ملت المكان
لكن قاطع صوت بكاءها أمها:أوه بنتي الحلوة تبكي
فاتن لفت بـ صدمة ورجف وهي استرجع ذيك الليلة:ن..عم ! أنت
شلون د خلتي هنا !
أمها بـ ضحكة:ل يكون نسيتي أنه بيتي؟ وأخش متى ما أبغي وأسوي الى أبغاه فاهمة !
فاتن ب کره:لا و فاهمة !هذا بيت الرجال الي عزك وعاش طول مره يحاول يسعدك ! بس أنت رديتي كل حسناته عليك ب قتله !
أمها ب طفش:أسكتي ولا يكثر كلامك ، وهالرجال ماسوا شي غير أنه جاب لي بنت من عشيقته وجبرني أربیها غصبن عني !
فاتن ب إستغراب:أي بنت قصدك أنت !
أمها بـ بتسامة وهي ترميها ب کلأمها:أنتي
ي روحي جابك من الشارع ومو معروف لا أصلك ولا فصلك من وين حتی !
.
.
<القصر>
وتحديدا بعد صلاة الغرب ، كانت النور جالسة تتأمل الجلسة الخارجية ب صمت
وقاطعها صوت البدر:فديت الي تحبني وتفكر فيني
النور لفت له ب قرف:یع ! أخر شخص أفكر فيه
البدر ب عبط:خلي الكذب عنك و أعترفي أن حتى تعب قلبك ل درجة بـ تموتين فيني
الور بـ غرور:وش فيك عشان أحُبك ؟ لا جمال ولا لسان لو ولاشي مميز فيك الصدق !
البدر ب قهر رماها بالسبحه حقه:يشينك صدق غبيه
النور مسکت سبحته وهي تشد عليها وتقطعها:كذا أكون غبية فعلا ماعلي شرهه فديتني
البدر أنصدم وقرب منها بـ حقد: لو أتوطی ببطنك حلال يالمريضة ! نعم: تقطعيها
النور بـ تعجب:أوهه تتوطي ببطني ؟ لیكون متعود تضرب البنات وتطلع مرجلتك عليهم !
البدر بـ صدمة مسكها من كتفها:أن تتذكرين ! صح والله تتذكرين
كل شي بس تستغبين ! وتبين تدقيني ب كلامك هذا ! واضح هدفك
النور ب وجع:أهخ يدي أتركني وجع يوجعكالبدر وهويرص على أسنانه:جاوبيني تتذكرين ولا !
الثور ب کرہ:وجع ما أتذكرك ! قلت لك من قبل
البدر بـ عصبية:نشوف نهاية عبطك هذا
النور ب بتسامة:ماله نهاية تطمن
فك يدھا وهو يعطيها ظهره ويمشي للملحق حق العيال ، ورأسه مصدع من عبطها ! فعلا أنه شاف المور الذربة والي مالها بالعبط ! لكن هذي رأسها يبي له تصفيق عشان تخف من العبط والاستفزاز
.
.
.« همام »
کان واقف يكلم أمه ويتطمن عليها ، وجاهل عن نظرات العنود ألي تتأمله بـ تفحص وبذات لهجته
الي خلتها توقف على جنب وتتسمع له !
لأول مره تعجبها لهجة الكويت ! ولا منه غیر ماعرفت تحدد لكن حبت شلون اقدر يجمع بین السعودية والكویتیه بكل مهارة
ابتسمت بـ هدوء:شي مميز ولذيذ غريب فعلا
همام قفل الخط ولف علي أبتسامتها وأنصدممنها: بسم الله ، وشبك أنت !العنود بـ كذب: الجد يبيك ب موضوع ، وقلي إذا شفتك أقلك .
وشفتك تكلم وجلست أنتظرك
همام بعدم تصدیق:تو کنت عنده وماقلي يبي شي
العنود بـ توتر:عاد وهو قال أقلك كذا توهه شوفه
همام بـ هدوء:تمام أمثي يلا نشوفه
العنود ب خرشه:لالا العیال كلهم عنده مقدر أروح
همام بـ ضحكة:سبان الله من متي تستحين منهم
أذكر ب سجن تردين على كل واحد بـ عشر کلامات بدال الوحدة،
واللحين تستحين ؟
العنود بـ ضحكة هربت وهي تضحك ، على نفسها
وأنه شلون قدر يحشرها بـ الطريقة ذي أما هو کان يتأملها ب ضحكة ، بسبب حركاتها
.
.« الجد »
جلس بالجلسة الخارجية وهو يقول للبدر يشب النار وسطهم،
ويجيب من المطبخ أنواع الحلا إلى طلبها الجد عشان جلسة الليلة
البدر ب إستغراب:الا يبه ، وش ورا هالجلسة ؟
الجد بـ نفي:ما وراها شي أبد ، بس حاب نجلس هنا لأن الجو بدا يبرد ، وصار مناسب لجلسات برا
وعاد ناوی نشوف يوم ونطلع المزرعة كلنا
البدر بهدوء: الا شرايك ب عتام وهمام والعنود وملاذ
الجد ب بتسامة:أرتحت لهم من أول مره ، وعديتهم من عيالي وأغلى يابوك
البدر ب راحة کويس ، عاد أنا بعد أرتحت للعيال
والنور واضح أنها أرتاحت للبنات مرة
الجد ب حب:شايف أنا والحمدلله والله يديم المحبة البدر ب هدوء:أمين يارب أمين ، يلا بروح أنادي العيال من الملحق
ومعاهم جدتي والبنات
الجد هز رأسه ب تمام ، وهویشرب من القهوة ويشغل الراديو على خالد عبدالرحمن ویدندن معه
.
.النور والبنات
ملاذ بـ توتر مستحيل أنزل بعد ما بكیت عنده
النور ب ضحكة: وأبتدت أول حکايتنا ب دموع
ملاذ ب قهر رمت المخده عليها:ترا بنتف شوشتك
أهجدي يكفيني توتر ذا
النور ب تفکیر: مدري شفيهم الناس تبي تنتف شوشي وتبي تتوطاني غريب صدق
العنود ب هدوء:ومنو قالك غير ملاذ ؟
النور بـ توتر:لا بس قصدي على ملاذ دائما تقول كذا العنود ب شك:أها متاكدة ؟ أشك فيك عاد
النور هزت رأسها وهي تحط عودها على أماكن النبض وتكتفي ب فرد شعرها ، وفوقه الطرحه ملاذ: مابي أنزل أف أف
العنود بـ هدوء:أمشي قومي ولا ما بقلك وش صار معي مع همام ذاك الكويي الحلو
النور ب صدمة: كويتي وخلو لالا في تطورات في الموضوع وحركات وبركات شکله
العنود عطتها نظرات وهي تطلع من الغرفة وملاذ وراها ولحقتهم النور وهي تضحك عليهم وناويه على شي جبار یکسر راس البدر
.
.
« الجلسات الخارجية »
بعد ما تجمع الكل ، وصارت السوالیف بینهم متشارکه ولأبد من محارشات النور والبدر
الجد بـ ضحكة:أنتو أطفال ولا شلون ! أهجدو لأبوكم لأبو الي جابكم أكلتو عقلي
النور ب قهر:هو مستفز والله مو مني
ملاذ ب توتر من نظرات عتام:عاد خلاص كبري عقلك عنه وطنشيه ،عشان ينقهر
البدر ب عبط:ماشاءالله تعطينها خطط قدامی بعد
ملاذ مدت لسانها له ، وهي تمد يدها وتشد على العنود به توتر من نظراته الي أكلتها!
.
.
.
.
.