.
.
.
.
أنفاسها بدأت تتضارب،وعيونها دمعت وكل الي في بالها شلون عناد داخل السجن!ومن هالشخص الي داخل غرفتها الأن وجالس يهددها،
ضحك على تعابيرها بسخرية : مدري شلون كان فيه حيل يتحمل وحدة مثلك
مسحت دموعها بعنف : بكل بساطة لأنه يحبني وأنت أكيد ما تعرف شيء عن الحب یا جاهل
رفع حاجبه لعدم إعجاب لـ حكيه الي ينقال وقرب بهدوء منها وهو يخنقها بید وحدة : من قال لك أني ما أعرف للحب ؟ أنا لأني أعرف له قتلت حبيبتي وحملت زوجك موتها لأنها كانت تحبه رغم
وجودي
كانت تضرب على يده بقوة عشان تقدر تأخذ نفس بس أحكم قبضته عليها : بفكك هالمرة لأن أنا ودي بهالشيء وحکيك لا عاد يتكرر يا العمياء بعد يدها عننقها وهي شهقت ببكاء تأخذ نفس وكل جسدها يرتعد خوفا منه : وشو تبي مني!
أبتسم بھدوء : حلو كذا بديتي تفهمین حكي بدون عناد منك وهالشيء إنجاز لك برافوو ، معلينا اللحين ركزي بالحكي لأني ما بعيده أبدا لك عندك خیارین عشان تساعدين عناد الأول تموتين الجنين إلى يبطنك باي طريقة كانت ما تهمني الطرق النتيجة تهمني
الثانية تطلقين من عناد وتتزوجيني أنا وتسافرین معي للخـارج وبعد سفرنا بيطلع عناد من القصة مثل الشعرة من العجينة ، عدلت جلستها وهمست ہسخرية متأكد إنك بكامل قواك العقلية لأن كلامك ما يطلع من إنسان طبيعي الأكيد أنه من مجنون أو معتوهه ، ياترى إنت من فيهم؟
.
.
.
بالمركز..
كان جالس بالتوقف ويفكر بالأحداث برأسه وما لقي أي شيء يقدر يسويه رغم أن فهم المحقق شلون وصل له سلاح الجريمة،بس كل الدلائل بطريقة ما كانت تودي إليه وكأن كل حركة مدروسة بدقه من قبل الشخص إلى أوقع فيه بالفخ هذا
عبدالعزيز دَخل بهدوء : عناد
فز عناد وقرب منه : بشر لقيت شيء؟ عرفت کیف تم الموضوع ومین سببه؟ طمني ياخي
عبدالعزيز هز رأسه ب لا : ما لقيت ولاشيء رحت مسرح الجريمة وشفت ودورت ما لقيت حاجة وحدة هناك تثبت برائتك
عناد مسح على رأسه بعجز : أسمع وشو الدلائل الي لقوها غير السكين بالمكتب علمني عشان أشوف لي حل يطلعني من هالمكان، عبدالعزيز بدأ يشرد له كل حـاجة حصلت بالتحقيق معاهم لكن وقف للثانية من بدأ يتذكر أن هناك فيه تسجيل كاميرا المراقية ، وعلطول عبد العزيز طلع يتفقدها لعل وعسى يكون فيه دلیل هناك
.
.
.
.
قصر ال حمدان ..
النور كانت جالسة بغرفتها تتمایل بأحترافية على إيقاع موسیقی الباليه وكأن شكلها لذيذ جدا وكأنها رسمه من شدة جمالها ،
سمع صوت الموسيقي من غرفة النور وجاه فضول قوي بأنه يدخل ويشوف هي شنو قاعدة تسوي الأن وليش الموسیقی شغاله ، وفعل ما قدر يكبح نفسه ودخل الغرفة بهدوء بس إنذهل من لمح الأنثى الي يعرفها أشد المعرفة جالسة تمایل بتناغم وخفه ومهارة واضحة بالنسبة له وما قدر أنه يشيل عيونه عليها ووقف بدون إدراك منه وسند ظهرہ على جدار الغرفة ببتسامة، وجلس على هالحال نص ساعة بدون لا يشیل عيونه عنها لدرجة أنه خاف يرمش وتضيع عليه حركة منها
ولما أنتهت صفق لها بهدوء،وهي لفت بصدمة ولما شافت أنه هو حست بأحراج من وجوده ومن شكل لبسها الي بارز ملامح جسدها : نعم!وشو تسوي هنا !!
ضحك بخفه وقرب منها خطوتين : أستمتع ،بس مع الأسف خلصت نص ساعة وكأنها ثواني بالنسبة لي ولو طالت أكثر كان زاد أستمتاعي فيك أكثر
بلعت ريقها بتوتر والأكيد أنه كان إحراج وهمست بهدوء عکس داخلها : أطلع برأ ما أحل لك..
قطع حکيها بسرعة منه وبدون ما يحس على نفسه وكأن ناسي كل شيء : بتحلي لي والله قريب ,
ضحکت بقهر منه : طیب ومیلاف؟
ناسيها الي تغلط بأسمي وتناديني بأسمها بكل مرة يطب لساني على لسانك وكأنك تتعمد لجرحي !؟
تراجع للخلف ومسح وجهه بكفوفه وعيونه واضح فيها الإرهاق : أسف والله !! ؟ أسف، وعارف الأسف ما يفید بس مو قادر أستوعب شنو الي يحصل معي لما أقرب منك لساني ينطق أسمها لا إرادي وكأنها ساحرتني
النور أبتسمت تخفي حزنها : أنت عارف إن هالأمور ما يسويها أحد عشان كذا لاتفکر.. وممكن صح هي ساحرتك بحبها قالت حكها ودخلت الحمام تارکته برأ يحارب أفكاره تدور برأسه لكن تجاهل كل شيء وطلع وهو مو عارف وین رايح بس يبي يبعد عن الثنتين لأنه مايبي يضر النور بميلاف ومايقدر بنفس الوقت پردها
.
.
.
" المستشفى "
أسمعي! كلامك لا يكثر وخلي عنك الهياط لأنه ما ينفع الضعاف، جيلان بقهر : ما بنفذ ولا شرط ولا بتزوج واحد کلب جاي من شارع ينابح وبرضو ما بقتل الي ببطني لأنه ثمرة بـ عناد لي فاهم؟
وقف بعصبية ومشى للباب متوجهه للخارج : أجل بجيب لك عناد مطعون للمستشفى عاد تعرفین في سجون تكثر الجرائم والهوشات ، وأساسا كذا برتاح منه وبأخذ حقي على سريع ومنها ما بخليه يتعذب لأجلك طلع بعد حكيه وهي وقفت بصعوبة وتمشي للباب وتنادي السستر بأعلى صوت وفورا جوها ، وطلبت منهم جوال وعطتهم رقم عبدالعزيز تبي تكلمه لأن ما بيأكد لها الحكي عن عناد غیره ،
رد بهدوء : الو
جيلان ببحه بعد ما طلعت سستر : عمي أنا جيلان
عبد العزيز بأستغراب وينفس الوقت خاق يكون قد وعصل لها خبر: هلا سمي فيك شيء؟
جيلان بخوفف : واحد جاء هددني هنا بالمستشفى وقال أن عناد بسببه دخل السجن وأن هذا أنتقامه قولي الصدق عمي أسئلك بالله ، عبدالعزیز مسح وجهه بقهر وقل حيلة : صح بس أنت عارفة الأن أن عناد برئ ولازم نساعده وبنفس الوقت نحميك من الخطر ، الأن بجيك وبأخذك
جيلان : تمام أنتظرك لا تطول قفل عبدالعزيز وأسرع للمستشفي خوفا على جيلان ومن حکيها تأكد أنهم طاحوا بمجنون رسمي ولازم يخلصون عناد بسرعة
.
.
.
بالمركز ..
نقلوا عناد مكان ثانی غير إلى كان فيه ، وكان جالس يفكر وفجأة تقدم واحد وجلس يقول للمجموعة الي معه : یوه شفت لكم صورة وحدة جابها صديق لي قديم ويا أنها تطيح الطير من السماء و مشكلتها عمياء وما تشوف ومتزوجة بعد،
عناد رفع حاجبه بأستغراب وطرت بباله جيلان بس ما عطي ردة فعل وجلس يسمع حكيهم بهدوء إلا أن بدأ رجال يوصفها بدقة وكانت كل صفات ذي لجيلان وهالشيء خلى عناد يجنن جنونه
تقدم بغضب وعیونه تحول لونها للأحمر بسبب غیرته على زوجته وحبيبته وبدأ يلكم الي وصفها بجنون ويصرخ : یا زبالة توصف زوجتي والله لأربيك من أول وجديد أنا وكمل عليه لین الرجال کان بیموت بين يدينه وتقدموا الحراس والمساجين صاروا بحالة فوضی ، وباللحظة ذي تقدم شخص من عناد وغرز السكين بخصره وکرر حركته وأستمر على هالحركة خمس مرات لين ما حس عناد قاعد ينازع الموت وهرب ، تارك عناد طایح والكل متجمعين حوله
.
.
.
.
نغزها قلبها ودخل عليها عبدالعزیز ووجهها باهت وجبينها يتصبب عرق : جيلان شفيك بسم الله
جيلان بتوتر : مدري قلبي نغزني فجأة
عبدالعزيز سحب المندیل ومسح جبينها بحنية : معليه أن شاء الله خير .. اللحين نرجع البیت وترتاحين وأمورك تزين ،
هزت رأسها بنفي : ماتزين أموري دام عناد بالحالة ذي ، وما بهدأ لين يرجع لي ولبنته الي ببطني وحقه يتأخذ من الي ظلمه
عبدالعزيز وقف وهو يسندها : بأذن الله حقه ما يضيع وأن ضاع بالدنيا ما يضيع بالأخرة أرتاحي أنت