نبدا
.
.
.
عناد صحى من بدري وهو محتاس وبنفس الوقت مبسوط أنه بيتزج وحدة مثل جيلان ! بعمره ما فكر أنه ربي يعوضه بشي أفضل لكن هذا هو صار الي متوقعه وجاءه العوض عن طريق حادث، وأهخخ من هالحادث الي غير كل شي بحياته وخلاه سعيد وحيل ، يحس بقربها بسعادة نطق بضحكة: اهخخ یا جيلان أهخ ، وش سويتي فيني
نطقت من خلفه: وش سويت؟
نطق بوهقه وهو يلف وراه:لا أبد بس الكرسي من حرمه من هنا ! ليكون ما علمتيني
نطقت بخوف:لا والله ما سويت شي والله
نطق وهو يضحك: والله أمزح معك والله
نطقت بزعل وهي تدمع:ما أحب المزح هذا يزعلني
نطق بخوف وهويقترب منها ويحاصرها على الجدار: أسف ما كان قصدى أزعلك
نطقت وهي مرتبکه من وجوده:لا عادي بس يفضل ما تخوفني عشان ما أتوتر ، وازعل إقترب منها وهو يطبع قبلته على شفايفها ويبتعد بسرعة تاركها تحت الصدمة ! رفعت يدها لشفايفها وهي تمسكهم وتنطق:هو باسني جد ولا أنا كنت أتحلم ! مسكت كتفها وهي تقرصه عشان تتأكد أنها صحت ! وسرعان ما رجف قلبها من حركته الي بعثرت أقصی کیانها وجابت راسه تنهدت بخجل وهي ترفع يدينها وتهوي على نقسها من الحرارة إلى أصابتها وتعبتها !
نطقت للحظة لیكون هذا الحب بس شفيه كذا حلو! مو زي الي سمعت عنه وخوفي منه !
نطق وهو واقف عند الباب:بـ وش تفکرين طال عمرك يلا أبطينا على المحكمة !
نطقت بحياء:تعال ساعدني بالعباية والنقاب هـز راسه بتمام وهويقترب ويحجبها بطريقة مرتبة نطق بعد ما أنتهي: تسلم يديني طلعت عيونك حلوة
نطقت بثقة: عيوني هي الحلوة يا حبيبي
فهى في كلمة حبيي منها وقال: عيدي أخر كلمة أدرکت هي وش قالت ونطقت بخوف:يلا يلا
تاخرنا
أقترب ببتسامة وهويشد على يدها ويمشي بهدوء متوجهه لسيارة وعيونه عليها يحس أنها
"كثيرة عليه"< سحاب >
كانت واقفة عند باب المحکمة وميته من حر الرياض ومعصبة من تأخير عناد ،الي وعدها بيجي بدري جلست تتأفف لمدة ۳ ساعات وهو لاطعها بالحر
لو هو قدامها حشرته وموتته لكن الشي الوحيد الي يغفر له هو أن جيلان بتصير حليلته
شافت سيارته وهوداخل في كراج السيارات وبعدها بكم دقیقة طلع وهو يمشي وجيلان معاهعند جيلان كانت تمشي قدام عناد وهو محاوطها من خصرها وتحس الحركة بتخليها تذوب في أي لحظة
نطق بهمس في أذنها:متوترۃ یا حرم عناد المستقبليه
نطقت بهمس مشابه له وهي تضع يدها بيده:حيل متوترة أحس مو لازم نجي هنا خليه يجي البيت ونتزوج نطق بضحكة وهو يلعب باصابعها:لاتخافین أنا معاك وواقف بظهرك< جدة وتحديداً بشمال >
ملاذ وهي تتافف بتعب: عنود ترا تعبت !
لك ساعة وماخلصتي.. يعني تأخري بس بحدود نطقت بضحكة انتصار: أسكتي بيبي هذا نص تأخيرك بالعادة تجلسين ثلاث ساعات تتاخرين وبرضو تطلعين م راضية عن شغلك !
نطقت وهي تحك حاجبها:خلاص يخي فهمت أنك ترديها لي بس مو طبيعي الملل ذا ، وبعدين متحمسه القضية الحرمة إلى أسمها "سحاب" أحس كلها أكشن ومغامرات وكذا يخي
نطقت بتفكیر: تبين الصدق ؟ حتى أنا متحمسة لها أحس وراها مصایب كثير وطبعا أحنا نموت بالمصایب وبذات الي فيها تکسير روؤس هذي عشقي تجهزي بسرعة خل نرح نلم أغراض المكتب حقنا وبعدها نحجز طيارة بأسرع وقت نطقت بحماس:وعشقي بعد أهخ الحماس الف نطقت بحماس:حجزت بيبي وطيرتنا بعد إذان الظهر بساعة يعني لازم نكون هناك بدری وما ينقص شي علينا یا حبي فهمتي .. نطقت ب تمام وهي تنزل تشغل السيارة وتنتظر عنود وهي متحمسة للرياض وأهل الرياض .. وبذات القضية الأخيرة الی شبت بقلبها نار الحماس شغلت أغنية رابح صقر وهی تتدندن فيها ومروقة حيل وبنفس الوقت تنتظر عنودها جت العنود وهی ماسکه کوب الشاهي حقها بید والید الثانية شنطتها وأول ما سمعت الأغنية بدت ترددها بروقان مع ملاذ جيت ابا سلم عليك والله عالم نبي فاتي نشرتك وكل شی كاتمه تنتظر مني اطيح وتشمت انت بطيحتي كل هذا في عيونك ياقليل الخاتمه
هزت راسها بوناسة وهي مبسوطة وروقانها عال العال
نطقت ملاذ بحب:أقول شرايك كذا بجلسة أعترافات !
ونكون فيها بدون أي حواجز .. أو شي أخر نطقت وهي تتأمل شوارع جدة:بشتاق لجدة مع أني مو منها بس تعودت عليها وحيل وأحس سبب بي لها كان أنت وبس نطقت بهدوء وهي تسألها:مستعدة لرجعتك للرياض مستعدة ترین بنفس الذكريات .. مستعدة تتذكري حفلة التخرج الي تحولت لعزاء بنسبة لك
نطقت ب تنهیدة:لا مو مستعدة .. بس هذي أنا تعودت أخذ دور القوية وأنا داخلي يتألم أحس تعبت من ثوب القوة وودي أفصخه بس ماقدرت أحس صعبة علي وحيل أترك شي تعودت عليه نطقت وهي تحاول تطمنها: أنا امانك وقت الخوف أنا الطريق و الرفيقة وقت التشتت ، قوتك وقت ضعفك، و سندك وقت طيحتك ، أنا يد تنمد لك قبل سقوطك و الهلاك ، أنا نجمك في سمائك و أنت قمري في سمائي، أنت من الجسد القلب و الروح قد حمعتي فيهما معا، فأنت مني و أنا منك يا ضي عيوني ..
نطقت بأمان :أحب وجودك بجني .. أحب أنك ضلع من قلبي وسند لي بوقت تعبي نطقت
ملاذ بضحكة:أقول خلي المشاعير ذي للمطار عشان نتسلی عليها بالوقت حق السفر
نطقت بملل:أقول هدي بس ما تستاهلين أقلك شي التفتت لها وهي تمد لسانها بعبط وتستفزها
~~
وصلو الكتب وعلطول بد بفرز الأوراق المهمة وترتيبها بشکل دقيق .. لكن قاطع كلامهم دق الباب بقوة شديدة طالعو ببعض وههم يقومؤن سوا عشان يفكون الباب وأنصدمو من شکل رانيا ! وشكلها الغريب وملابسها المقطعة بشكل مخيف ! نطقت عنود بخف: أنت بخير !
نطقت بعدم مبالاة:رماني بنص الشارع بعد ما شبع مني طيب لیش دائما كلهم يتخلون عني ومحد فيهم يستمر معي للنهاية لیش الكل يستهين فيني ويحسسني أني سلعة مستهلكة للكل !
نطقت ملاذ بغضب وحقد:هذا الصدق ليش مو راضية تفهمين ! أنك سلعة ورخيصة وقليلة أدب ترمین نفسك لشباب وتستهيني بتربية أهلك ! وبالنهاية تزعلين أذا رموك ليشششش فهميني ليش! المتي هذا الغباء فيك لمتی تعصين ربك بكل دم بارد وراضية ! عاجبك وضعك ! وأنت زانية نطقت وهي تدفها:أص بالشريفة أنت تصدقین جعل المرض الصدقين يزید ! دامك نکدتی علي بكلامك الي يسد نفسي وع حسي الله
نطقت بحقد:أنتِِ زانية ، اعترفي بهالشي ! ولا تستمري بإنكاره لأنك حشرك یا بنـ.ـت الكلب بعد صمت طويل من العنود العنود من ملاذ وهي تضربها كف بسبب !< القصر >
نطق خالد بهيبة:أطلب وأن شاءلله ما تطلع الا راضي نطق حمد بثقة عالية:أبي النور زوجة لي على سنة الله ورسوله .. وأوعدك ما تذوق غير الفرح أنصدم خالد من طلبه ونطق.....
.
.
.
.