نبدا
.
.
.« جيلان »
طلعت الغرفة الي فوق ، مع المساعدة عشان تنزف منها ، وسمعت لام عناد وابتسمت أنه أخذ حقه من الريم وهالشي خلاها تفرح حیل لعناد
المساعدة بـ بتسامة : ی بهجة ، خمس دقايق وتبدا
ضحکت جيلان : بس أنا بهجة ی روحي أنت ؟
المساعدة : أنت بهجة عناد والله
جیلان بـ تنهيدة : ترا ببكي والله ، يكفي أني متوترة حيل وخایفه يصير شي معي ف خلي الغزل بعدين
المساعدة : بخليه لغيري لأنه وهالشخص الوحيد إلي يقدر ووصفك بكلماته العذبه ,
ضحکت جيلان من كلام المساعدة ، وسکتت وهي تركب السماعات إلى عطاها عناد عشان تلبسها وقت زفتها وبتكلمون فيها..
عناد ب ضحكة : حول حول في صوت مدام عناد ؟
جيلان ب سعادة : حول حول في صوت ب قلبها
عناد ب حنية : خايفة ي بهجتي ولا متوترة ؟ جيلان تنهدت : گلها بس حاليا من سمعت صوتك حسيت بالأمان و يعني نقدر نقول حي صوتك قادر علي زرع الأمان داخل قلي ي بطلي .
عناد ب حب : طيب تدرین أنه باقی بس دقيقة وحدة وتبدا الزفة حقك أهخ بالفرحة الكبيرة جیلان سمعت صوت أبوها وهمست ب: القائد وصل فديته مابتكلم أنا پس أنت طمي
عناد كان بیرد عليها پس قاطعه صوت سامي وهو يضحك : قلبي يرفرف من الفرحة والله
جیلان بـ خوف : وأنا طاير من الخوف والله وبموت توتر يبه أهخ الله يستر بس
سامي بـ هدوء : معليك ما بیصير شي والله ، ويلا أبتدت الزفة حقك تقدمی مسکت يد أبوها لين وصلت ل بداية الدرج وأتجه النور نحوها وكل الأنظار موجهة لها ب أندهاش ، أما عناد وقف بگل هيبة وهو يتأمل جيلان تنزل له بكل رقة تناسب شموها ، لكن من شدة أنبهاره ماقدر يصبر أكثر ومشی بخطوات سريعة لها وهو متلهف عليها وما كان قادر يوصف
شعوره غیر بإنه وجودها أبهجه حيل لدرجة صار پردد جاني وأنا مالي يالمحبة ميول حببني ب سواليف ما كنت أحبها
جيلان حست بيده تحاوطها أبتسمت لا إراديا بحب وهي تكمل زفتها ببتسامة مليانة رقة تشابها رقتها وتلعب ب أصابعه ب توتر شديد ،شعور
الفرحة مخوفها همست برقه : عناد أبيك اليوم والليلة وكل الليالي .
عناد ب إندفاع نخوها: أبغي ليلة مافيها غير أنا وأنت وأغنية
جیلان به همس: الفرق بينا أنك تبي ليلة وأنا أبغاك لیالي ، أكملت ب تهور عجيب ؛ قبلني كي أقول بأنني قبلت نجماً راقصني لأفاخر أن کونا دار حولي .
ضحك ب حب لها: الود ودي أني أفترسك والله جيلان بـ بتسامة : لوء بس قبلني لا تفترس يقلبي
عناد ب تنهیدة : طيب أنت بشويش على قلبي بالله
ضحکت جيلان بـ عذوبة ، وشدة عليه وهي ترقص معاه تحت انغامه وكانت خطتها الوحيدة هيا أدهاشه منذ البداية لأجل تضيع علومه أكثر
أما عناد فهم حركاتها من ضحكتها الخفيفة وحاوط خصرها ب تملك وهو یکمل الي بدته تحت صراخ الحاضرين وإعجابهم الكبير فيهم
.
.« طاولة البنت »
الجدة بلعت ريقها ب صدمة : العروس الثانية هذي هي جيلان ولا أنا يتهيا لي من الشوق !
هیام ب تدقيق : يیمه هذی جیلان بس ، هی تشوف !
العنود بـ إستغراب : إذا قصدكم العروس ذي ترا لا لاحظو جالسه تمشي و حولها الوصيفات وبعد شوفو أنها لابسه سماعة بأذنها ، والأهم أن العريس راح لها على طول أول ما نزلت
ملاذ ب تاید : يب كلامها صح ، بس من هذي البنت
ومن جيلان ذي بالأساس ! الجدة وقفت وهي تمشي ل للعرسان و ومتاكدة من شي وأحد والی هو أن العروس هذي حفيدتها !
عناد أستغرب من المرأة الكبيرة بالسن إلي طلعت لهم لكن لما أشتغلت الأنوار عرف أنها الجدة وضحى و الأكيد أنها لاحظت جیلان
الجدة ب رجفة وقفت وراهم : جيلان يمه هذي أنت
جيلان أنصدمت من الصوت ورجفت جميع أركانها لكن أكتفت بالصمت وهي تهمس ل عناد ب خوف : خايفة من المواجهة ما ودي تكون قدام الكل والله
عناد ب حب : تدرين أن هم مشتاقين لك صح ولا ولأبد من اللقاء سوا كان اللحين أو بعدين
جیلان ب توتر : طيب أنت ما بتتركني صح ، يعني إذا أنشغلت معاهم ما بتروح عني صح ولا ؟
تنهد ب بتسامة : أنا معاك تطمی یا كل الناس .
أبتسمت ب رقه وميلت رأسها وهی تهمس له : عنادي ، وصلي بيدك لأمي إذا معليك أمر
ضحك عليها ومسکها من خصرها وهو يلفها لجهة الجده ويهمس لها ب : خمس خطوات هي الفاصل الوحید بينك وبين أمك، تقدمي
وقفت للحظة وهي ترمش و تشوف بـ عينها اليسرى أضواء مزعجة وتسبب صداع لها؟ میلت رأسها ب تجب وهي تغمض عيونها وتفتحها لأكثر من مرة حست للحظة بـ أنها رجعت تشوف ب عين لكن ! هل هي تتوهم من شدة الفرحة ؟ ولا فعلا هي تشوف بـ عينها اليسار!
.
.
.
.