نبدا
.
.
.
«حمام المستشفی»
نطقت برجفة وحياء:یارب اذا رجعت يكونون ناسین الموضوع ويفكوني من هالطاري الي يشلع قلبي من محله تنفست بعمق وهي تحاول تهدي من أحمرار وجها عشان ترجع لهم وما يكون فيها اي ذرة حياء نطقت وهي تتامل نفسها بحب أمام المراءة وأجي لك شخص ماینعاد في عمرك غير مرة واحدة أبتسمت بكل ثقة وهي تضبط شعرها وتلبس نظارتها الشمسية وترش من عطرها الي ريحته تجيب الراس من الأخير ، وطلعت متوجهة لغرفة البدر دخلت بهدوء وأبتسامة:أي وش الخطة اللحين عمو هز راسه بتفكير:أممم ، نروح المول ونفرفر أنا وبنت أخوي الحلوة
ضحكت ببتسامه ساحرة :عيونك الحلوين والله
ضحك وهو ينطق : امشي نكمل الغزل برأ لان هنا في مباحث غارت وحيل
ضحكت وهي تستغبي:أوه عمو أي مباحث قصدك !
ضحك معاها وهو یكمل:والله ناس لو تشوفین الدخان الي يطلع من روؤسهم تموتین ضحك يابوك حاولت تكتم بس ضحكتها لكن فشلت وهي تتأمل تعابير البدر وشلون هو میت غیرۃ ، ووده یاخذها له بس عمه جابر جالس له بالبلعوم ولا بيسمح
نطق بحقد:سجلولي خروج بروح معاكم ألان نطق جابر بضحك:لالا ياشطور تجلس هنا لین تجي الماما وتطمن عليك بعدها تطلع وتاخذ النور حقك ومعليك تراها بأمانتي ، مابیصير شي لها أبدا هز راسه بتمام وهو يودعهم ويحاول يشغل تفكيره عن النور وكيف بيفاتح عمه خالد بموضوع الزواج هذا لحاله يبي له تفكير و موتت الغنج اللي الكل نساها بس ما راحت من باله وحساب ريان الي بيكون عسير وحيل ولا بیسامحه عليه
< المطار >
كانت واقفة بكل هيبة وهي تتأمل المكان وتستنشق هواء الرياض الي رد روحها لدرجة أنها تحلف أن ما حست بأمان غير بوطنها الي مافيه مثله لو تلف الدنيا ، بترجع لنفس المكان الي ولدت فيه وعاشت قاطع سرحانها رجل وهو يسحبها من كتفها وينطق أوه شعنده الحلو سرحان ولا يعطينا وجه ؟
نطقت بقرف وتقزز أنت للان تلحقي ! لهدرجة مريض ما عندك أم أخوات تفکر فيهم أو تخاف أن الي أنت تسويه يصير بأهلك وتنلف الدنيا
نطق بضحكة شر: عادي ما كلكم حلوات بشكل يتعينا حتی خواتي ذولا حلوات بشكل فضيع وحيل هزت راسها بصدمة وقرف: الله ياخذك يا معتوهه تراهم محارمك عرضك وشرفك المفروض ما تفكر كذا لان وقتها بتخسر كثير وأن خسارتك رضي ربي عليك أقترب منها
بملل:لا تكثرینها وهي طويلة الليلة بكم عندك يا أم الاخلاق أنتِ . لاتستحين حطي الرقم إلي ودك والله لو أنه مليون دفعته لك
سحبت يدها منه وهي تنطق: الله ياخذك یا مقرف ! مو لهدرجة شذا الهووس ، قلت لك ما أبي بعد عني
جاء بیجرها له لكن انصدم بالشخص الي نزل فيه ضرب وسب ! وكل هذا عشان شافه بتحرش بالبنت ! وهي كانت ترفضه وتهينه بس هالنوعية ما تمشي بالكلام لازم انها تندعس عشان تتربى اعراض الناس مو لعبه ولا هو شي سهل ! وكل شخص لازم يفكر الف مره قبل يجرب يعتدي
على بنت أو يمس منها شعره وحدة لان على بنت أو يمس منهاشعره وحدة ، لان هالمرة صعبة وكثیر دامه بعهد محمد بن سلمان يخسون يقربون لبنت أو يضرووهم لو بكلمة واحدة بس
نطق بغضب:يا أبن ال*. ماعندك أم خوات تخاف عليهم ! هالمرة صعبة هز رأسه وهو يضحك: قلت لك كلهم ربي خلقهم عشان نتسلي فيهم، لاتجي تدافع عنها وتسوي أنك الي ما ترضي على البنات لإن لو طاحت بيدك وحدة حلوة ومواصفاتها كذا .. صدقني بتتخلی عن العادات حقك وبتلتفت وراء شهواتك يا حبيبي عشان مسرات الدنيا ، وو أنا الي أغدر ببنت ما أعرف نطق بقرف:تخسي وتعقب ! مو أنا الي أبيع الآخرة وش صاير فيها وأجور فيها مع الدنیا ضحك بشر ونية مقززة:أقطع يدي من محلها أذا أنت مو جالس تخش بعينها عشان تاخذها لك وهوب على أقرب شقة وجودة والباقي معروف نطق بصبر وهو يرفعه من یاقته: أقسم بمن أحل القسم أن لو ما تسكت وتنقلع من هنا ، ليصير شي ماتتوقعه نطق بستفزاز وش بيصير يعني ؟ هز راسه بمین يسار بحركة جذابة وهو يضحك:باخذك لربع الخالي .. وأجيب عشرين كلب وأرميهم عليك ويتعشون فيك وينبسطون ها شرايك بلع ربقه بخوف:فكني بروح بيتي هز رأسه برفض: لالا ياشطور أولي تسأل الأخت هل هي تبي تشتکي عليك وتوديك بداهية ولا تسکت وتسامحك معنو أنت ما تستاهل السماح أبذا التفت لها وهو ينتظر منها إجابة وكان يتمنى تقول ماتسامحه عشان يرمیه بالسجن ويخليه يعض الأرض ندم على أفعاله القذرة إلي ماتشرف أحد نطقت بهدوء:ما أسامحه لإن بيرجع ويسوي هالشي مع غيري أمثاله ما يتوبون لو على حد السيوف أبتسم بهدوء وهو يطلع جواله ويتصل على شرطة المطار عشان یاخذوه ويسلموه للجهات المختصة في حالات التحرش الي ما تنعد بعد ما أنتھی هز راسه يمين ويسار وهو یحس أن جسده تعبان و الصداع مالي راسه لدرجة كبيرة جدا نطقت بحیاء:شكرا لك مرة معروفك ما أنساه طول عمري لو مهما صار صدقيني
نطق بإحترام وهو يناظر الأرض:والله أنك أخت لي ومافي رجال وبوجهه شنب يرضى يشوف ، أخته كذا مهما صار لان هالشي ما يدل الا على تربية أهله
.
.
.
.
