نبدا
.
.
.
باقوة قلبه وهو يرمي هالخبر عليهم بكل برود ! وكانه شي عادي مايدري أنه في أم بتموت مقطوره على بنتها واخوان خسرو أختهم ضلعهم الثابت حبيبتهم ودلوعتهم ماتت مستحيل بصدقون هالخبر
نطقت بصراخ:الغنج.يمه بنتي یا راشد يقول بنتي ماتت لالا کذب بنتي مستحيل تكون ماتت ! هم كذابين هي جالسه تشتغل وبترجع علطول لاني نقصت لها من أكلتها المفضلة ! وعدتني ترجع اليوم بدري عشان نتسامر أنا وهي أم وبنتها ! ما قالت لي أنه بتجي بس بكفنها ما قالت اهخ مستحيل يضم جسدها كفن مستحيل قطعة قماش تاخذ بنتي مني لا يمكن ! الكل كان يتأمل أنهيارها الي کسر قلوبهم ليت البكي يفيد ليت الغنج ترجع بس عشان يشبعون منها ! فعلا كان "فوق قلوبهم جبل يوم ينحفظ برف الذكريات الحزينة وخبر أنزف بطريقة بشعة ولا كان له مقدمات محد كان متوقع واحد بالمية موتها ویا ترى وش من طريقة ماتت فيها أنهدت ضلوعهم من الحزن الي زار قلوبهم ولا يمكن أنه يزول ليلة لايمكن أنها تنمحي من الذاكرة !
ياکبرها يارب يوم أنك حولت ضحکهم وفرحتهم لدموع حزن !
قام وهو يسند نفسه على عکازه:ودوني المستشفي بشوف سبة بكاي وعلتي !
فزو العيال وراه ومابقي الا الجدة وحريم عيالها وحفيداتها الي غزا الحزن قلوبهم وتحولت الضحکات لدموع !
"زار الحزن بيتکم یا ال حمدان"
~~~~~~~~~
« المستشفی»
أحد الممرضين كان جالس يساعد ريان أنه يوقف من بعد صدمته ما قدر وبهالثناء قاطعة صوت خوي عمره وسنده ورفیق دربه وهو ينادي باسم محبوبته ! شلون البدر ينادي باسم الغنج وليه متلثم ؟ كل هالإسالة كانت تدور ببال ريان بس بلحظة مرت له الذكريات بلمح البصر وكل شي بدا ينعاد ب نسبة له !
تأمل كل الموجوديين والصدمة تعتلیه ألان تذكر حکي الغنج عن أهلها وأساميهم ! شلون ما أنتبه أو أستوعب أنها من أهل خويه أهخ ياصدمته وياشعوره
نطق بهمس: وش سویت یا ریان وش هببت ! قتلت البنت وسرقت الي عندها ! والمصيبة هي من أهل أعز أصحابك !
وقف على حيله الأرض مو شایلته يحس هالمرة نهايته قربت مو فارق أذا كان البدر بنهيها أو غيره لكن هو تعب من هالحياة ! أقترب منهم وهو يترنح بخطواته وشکله الغريب شعره المبعثر وجهه المائل للاصفرار عیونه الحمراء
نطق وهو عاجز عن الكلام:أنا سبب في موتها
التفت الكل له والصدمة تعتليهم من حالته الغرببة !
نطق البدر بصدمة:ریان ياخوك وش تسوی هنا؟ نطق ودموعه تنزل:أنا كنت سبب بموتها ياصاحي أنا الي کسرت قلبها وحبها وفرحتها أنا إلي كنت سبب بموت الغنج مسكه البدر من یاقت ثوبه ونطق :أنت وش تهذر فيه عارف نفسك وش تقول وعن من تتكلم نطق ببتسامة خالية من الحياة:كانت وحدة من الي کنت أسمر معاهم كل ليلة قدامك برزت عروق البدر وجهه صار أحمر من العصبية وبدينه صارت ترجف من صدمته خالد نطق بعد
صمت طويل:وش بينك وبينها يابن الناس ؟
نطق وهو يسند ظهره:كانت أجمل وأبهي معصياتي كانت الغنج من غیر اي تصنع كانت البنت الي سلبت قلبي بحلاوتها وعفويتها بس أنا خربت ذا كله لما نصبت عليها بحبي ! لما كنت لعبت عليها بالحب وهي الي كانت أطهر من الماء !
أنا الي خربتها أنا محد غيري بدا بصارخ بكلمات غير مفهومة تحت صدمة الكل إلى ما كنت تنوصف أبدا الغنج هدمت ثقتهم الكسر صار کسرين ! موتها وخيانة ثقتها وياکبر ذنبها
يوم وطت رأس أبوها
نطق بعد صمت طویل: خذوہ من قدامي مابغي أشوفه
نطق البدر وهو يتمالك نفسه:أمر يالغالي
