نبدا
.
.
.نطقت ملاذ برجفة وهي مصدومة: تضربيني عشان زانية
عنود ناظرتها وهي مصدومة من نفسها ومن فعلتها كانت تأمل يدها بهدوء وهي م مستوعبة الي صار وأنها ضربت ملاذ كف عشان رانيا ! حست انها غبية وحيل غبية لدرجة كبيرة
نطقت بدموع وهي تقترب من ملاذ:والله مو قصدي الكف والله طلع مني بدون وعي وما حسبت حسابه ضحكت ببتسامة مكسورة وهي تتوجهه للخارج تحت نظرات ما حسیت الا بيدي وهي تنمد والله العنود آلي أنفجر قلبها من الي سوته نطقت رانیا وهي تمسح دموع التماسیح الي نزلتها : تصدقين هالبنت حلوة حيل لكن مشكلتها أنها ضحت بنفسها للاندفاع وصارت شخص مندفع وعصبي حيل
نطقت عنود وهي تحاول تمسك نفسها:أسمعي هالمرة سکت كثير لك وسكوتي مؤ خوف ، بس والله لو أشؤفك مرة ثانية لا أرميك بسجن مثل الكلية جلست على الكرسي وهي تحط رجولها على المكتب وتنطق:ما تقدرين . لاتنسين أن بينا ماضي وهالماضي أحنا غرقنا فيه وم بیكيفك تخليي لحالي فيه
نطقت يحقد:أنت ورطيني ! أنا كنت أحاول أساعدك وأوقف معاك . بس أنت غدرتي فيني وورطيني مع شخص معتوه ! كل همه البنات وأنه بتسلي فيهم، ويكون مع أكثر من حدة
نطقت يملل :يكفي نفس الشريط تعيديه ما طفشي؟
يعني هذا إلي تستاهله وحدة لقيطة مثل أنصدمت من كلمة لقيطة وجن جنونها وأقتربت وهي تمسك المقص من على الطاولة وتغرزه ببطن رانيا ! رجعت خطوتین لورا وهي تشوف دم رانيا مالي المكان روحها يتطلع من قوة الخوف !
نطقت برجفة: يارب أنا وش سويت وش سويت ! ناظرت رانیا نظره أخيرة وهي تمسك الشنطة حق الأوراق المهمة وتطلع برا المكتب تجري بشکل سريع تحس في أي لحظة ممكن الشرطة تقبض عليها !< في مستودع مهجور وكله فيران تخوف> نطقت بخوف: یارب الليلة لازم أهرب .. وأتخلص منهم عشان ما يصير شي أكبر من قبل ! فكت الأبر عن يدهابخوف والم ونزلت من السرير وهي تمشي بهدوء بالغرفة ، وتطلع منها جلست تمشي بين الممرات لین ما سمعت صوت شخص يتأوه من الألم وهالصوت مو غريب عليها مشت لمصدر الصوت وهي متوترة وخايفة بنفس الوقت أن أحد يمسکها لكن نفت كل هالافکار من رأسها وكملت مشي الا أن وصلت للغرفة الي يطلع منها صوت وفتحت الباب بهدوء وأنصدمت من شكل البدر !
نطقت برجفة وهمس:البدر رفع رأسه وهو مصدوم من الصوت الي سمعه
نطق بصدمة: الغنج~~~~~~~
خالد كان يتأمل حمد وبنفس الوقت يتأمل المجودين يفكر بالقرار إلى بیاخذه، ويشوقه أفضل قرار لبنته نطقت بهيبة لك النور یا حمد ، لكن أياك تاذیها أقترب وهو يبوس رأس خالد وينطق:أفا يا عمي ! نور بتكون الروح لي
نطقت نور بهدوء طاغي الخطبة والملكة خلوها بيوم واحد والأفضل تكون بكرة أو الليلة صح ببه وجه خالد نظره لها وهو مصدوم وعارف أن النور تبي تكسر رأس البدر بفعلتهاهذی
نطق خالد:صح باعيون أبوك وقف الجد وهو يضرب الارض بعكازه وينطق بصرامه:النور للبدر بس .. وإذا لليل والبدر ما رجع وقتها ياخذها حمد له لكن إذا رجع البدر مایاخذها غيره
نطق خالد بضحكة: معليك ماهوب راجع البدر ولا بیقرب صوب القصر، ماخذ أستراحة محارب هاليومين له ضحك خالد باستفزاز وهو يقلد حركاتها وهي تضرب على صدرها وينطق:أقول خلي عنك هالافلام محد يعرفك كثري .. خوفك مو على البدر ! خوفك على الأملاك ألى بأسمه ، وحلمك تتسجل بأسمك
نطقت هدی بخوف:يمه وليدي أنت وش مسوي نطقت بثقة:ولدي وعشان رضاي بيسوي كل شي أبغاه ضحك وهو يتكي ظهره على الجدار وينطق:شفتي القمر إذا وصلتي له .. وقتها بتاخذين الأملاك أنقهرت منه ومن کلامه وطلعت من الصالة وهي تطلع جناحها وداخلها يغلي من الحقد ، تحس جمرة بقلبها ماتعرف وش سر قوة خالد لكن وراه شي تحس لازم تعرف وش عكازه الي سانده وتكسره له لازم تاخذ حقها منه وبسرعة ! دخلت غرفتها وهی تضرب الباب بقوة وتتوجهه لجوالها دورت رقم الكاسر وهي متوعدة فيه الکاسر ردت وصوته ملیان نوم:نعم
نطقت بحقد: نايم أجل ! النور بتتزوج الليلة وأنت نایم بالعسل، وبتروح منك مثل ما سحاب راحت أنصدم من کلامها وهو يبعد الجوال عنه ويعدل جلسته وبحاول يستوعب هي وش تقول و وش تخربط فيه رجع الجوال عند أذنه وهو ينطق بصدمة:بتتزوج البدر!
هزت رأسها بملل من أستيعابه البطي الي بيقتلها ونطقت نطق بعصبية وهو يشد رأسه يحاول يخفف من الصداع
لا طبعا بتتزوج واحد أنقذها من المستودع ! وخالد قاله أطلب الي تبغاه وهو طلب النور لازم يموت هذا حد لازم ، كيف تتجرى وطلبها أنا ما أصدق على الله أتخلص من البدر ! يطلع لي واحد جديد .. مستحيل أسمح لها تروح مني
نطقت بخوف وهي تحاول تهديه:لاتعصب وفکر عدل قبل تخطي أي خطوة لان وقتها أنت الخسران
——————
البدر كان مصدوم للآن من جود الغنج معاه ! يحس نفسه بحلم
نطقت بهمس:مؤ وقت أنك تتنح لازم نهرب من هنا وبيصحي منه على ضرب ولا بندفع الثمن غالي صدقني
نطق بقهاوة إذا أنت حقيقة أصفقيي وإذا كذب أصفقيي بعد لإن و طبيعي الي أشوفه
نطقت وهى مشتاقه له وحيل: ياروح عمتك والله أنا حقيقة وكل الي صار مو بيدي لانهم خطفوني ضحك بصدمة وهو يحضنها وينطق: والله أنت حقيقة ما أصدق ما أصدق أهخ بالغنج لو تعرفين وش صار ووش ما صار ، بعد خبر موتك المصائب هلت علينا مثل المطر .. وكان سحابة سوداء غرقتنا بحزنها
نطقت وهی تداري دموعها عشان ما تطیح وتفضحها قوم نهرب من هنا ووقتها بنسوي كل شي عشان نرجع السعادة لييتنا صح ؟
هز راسه بضحكة فرح وهو يتأملها وحاس أنه سعيد وحيل .. رجوعها كان مختلف بالنسبة له وحیل ممکن كل شي عنده يمر مرور الكرام بس عمته غير وحيل يحسها قطعة منه وقلب ثاني له ویابخته بهالقلب قاطع سرحانه بيدها إلي تحطت تحت كتفه عشان تساعده يمشي ومایتعور
نطق بحنية:رجعتك أزهرت قلبي من جديه
نطقت بضحك: کل شي بیرجع مثل قبل تطمن ياخوي ضحك بحب وهوشاد على يدها ويحاول يمشي بسرعة عشان محد يمسكهم ويرجعهم لنفس المكان
نطقت بلهثه بدر عجل لازم نجری عشان نطلع من هالمكان .. ونوصل لمكان أمن قبل تغيب الشمس
نطق وهو تعبان من الضرب الى تلقاه:معاد فيي أجرب روحي أنت أحمي نفسك وخليني
نطقت بنفي ودموع:أحنا من ال حمدان ما نستسلم لو على قص رقابنا تذكر هالشي !
عدل مایحتاج أذكرك
نطق بشبه أبتسامة وهويوقف:ولأني من
ال حمدان بكمل الطريق معك ما بتركك ، وبترجعين القصر رافعه راسك
نطقت بخوف وتساؤل :أبوي عرف عن ریان ؟ وقف وهو توه يتذکر علاقتها بريان !
لكن كان لازم يخبي عليها أنه يعرف وأنه مكسور بسبب خيانتها لثقتهم !
نطق:وش علاقته ریان فيك أصلن ؟
هزت راسها براحة بعد ما تأكدت أن البدر مايعرف شي !
صدرها أثلج من بعد ما كان يحترق من الخوف ودها تبرر وتقول كل شي بس مو وقته اللحين مسکت يد البدر وهي تساعده يجري عشان
يطلعون بسرعة من هالمكان المرعب !
.
«جيلان وعناد»
نطق بتسامة:الله مبروك یا جيلاني أنصدمت من ياء التملك وضحکت بخجل وهي تهمس بصوت مسموع له:الله يبارك فیك یا عنادي
ضحك وهويتامل حیاءها منه وابتسامتها المليانة عذوبة
.
.
.
.