نبدا
.
.
.كانت دموعها الي تتسابق لنزول مثل الشلالات كانت حالتها وخوفها والرجفة الي سيطرت عليها توضح الي فيها توضح كمية الألم الي بقلبها ! نطقت وهي تحاول تمسح دموعها بس كل هذا بلا فائدة : طيب... بعد ما تخلص أخر أيامك وأفنى لوحدي وينطفى نور قلبي وتختفي لمعة عيوني وحبي للحياة وتبهت روحي .. صرخت بكل قوتها وهي تكمل: لما تروحين .. انا أيش أسوي ! تدرين أني أتألم من أشد الناس قربا لي ! أنتِ ياملاذ لما خبيتي علي مافكرتي فيني ما فكرتي ! لو فكرتي كنت تعالجتي بس عاندتي كل شي لأجل تعيشي سعادة لمدة كم يوم أو أسبوع او شهر او شهرين او خمسة او سنة ! طيب العمر الي ببقى فيه لوحدي هذا كيف أعيشه بسعادة وأنا بخسرك ! أنهت كلامها بخذلان: "خيبتي أملي فيك نطقت بانفجار كارثي: كنت أبغى أقلك أني مكسورة من الداخل ! بس لساني ماكان قادر على جمع ثلاثة عشر حرفا ! ودي الأيام تحن علي وتنسيني ذكرياتي والماضي الي كان سبب بمرضي وتعبي ! أنتِ جالسه تلوميني على شي ماحسيتي فيه ! ماحسيتي بشعري وهو يطيح ماحسيتي برموشي حواحبي ماحسيتي بنحفي ! حسيتي فيني ولا لما كنت اخسر ذا كله ! أسألك بالله هذا كله ماشفتيه ؟ ولا كنت تتقافلين فهميني واذا صدق وقتها ربي أعمى بصيرتك أحمده واشكره لان ماكنت ابيك تتوجعين بسببي ! بس رغم كل هذا تدرين وش كنت أسوي ! كنت مليانة خدوش داخلية ، لكن كنت أضحك وأضحك كنت أواسي وأسال وأهتم ، كنت أصنع لكثير والكثير والكثير لأجلك أنت مراعيا لمشاعرك أنتِ بذات كنت حذرا طيلة الوقت بأن ما تنتبهين لشي او تعرفي الحقيقة ما كنت أبيك تعرفين الي بداخلي وفوق هذا كله للان مازلتي تظنين بأنك مجرد إنسانة عادية !
أقتربت منها وهي تمسح دموعها باكمام عبايتها وهي تنطق برجفة: والله إني فيك حطيت دعواتي وكل مشاعري ، لا تاخذك الليالي عن عيوني اللي تحبك يا داي ودواي وجروحي وطبها نطقت ملاذ بعجز وهي مؤ بيدها هالشي ولا تقدر تعترض على حكمة ربها: "العنود.. وأنا اللي بخاطري ماهو بيديني" اكملت وهي تبتسم قرأت اقتباس يقول "لا ترحل قبل أن تملأ فراغات الأجوبة، لا تعذّب أحدًا بهذه الطريقة حتى لو كان عدوك " حقيقة ! تصير قدام عيوني بس ليتني أعذب عدوي ما أعذب رفيقة دروبي اهخ ... ليت كل ليت تصيب
نطقت وهي تناظر الفراغ: "راضية" !
نطقت ببتسامة خالية من الحياة : "يعلم الله إني رضيت في أوقات كان الرضا صعب علي.. طمعًا في عوض الله .. ولأن ما عند الله خير وأبقى.. بس ما اقول غير اللهم عوضني عن كل ما أحببت وفقدت وأبدلني خيرًا وامسح على قلبي برحمتك وكرمك .. اللهم اكتب لي الخيرة في كل خطوة وأنر لي بصيرتي وأنزل في قلبي محبة كل ما كتبته لي " ويشهد الله اني رضيت وتمسكت بحبال الأمل لين تجرحت كفوفي واردد دایم ما اراده الله لن يوقفه البشر« المزرعة »
كانت تتأمل الهدؤء الي عم بالمكان ! بعد ما أتجه الجميع للنوم بعد سمره كإن عنوانها
" سلامة بنت سحاب " تحب النور وتميل لها ، تحب رزانتها وثقلها ولا حلاوتها ! وعذوبتها الي تأسر القلب كانت بمعنى الكلمة "أمراءة القمر" صحت من سرحانه على صوت البدر من خلفها وهو ينطق : وش مسهرك " ياغناتي" |
نطقت بضحكة تلذذ : المسمى لذيذ ياخوي ومايمر مرور الكرام على قلبي
نطق ببتسامة يحب يسعدها بهالاسم : هذا المطلوب.. أنك تعرفين معزتك بقلبي الي لا ممكن أحد يوصل لك و لـ معزتك كانت تتامله وتحمد ربها الف مرة أن عندها أخ مثل البدر نطقت "الحمد لله عليك"
نطق بضحكة وحب لا أخته الي يعتبرها مثل بنته غنى.. لا لحقك من صدوف الأيام ضيم تداري عن الأيام.. بـ عمامتي
نطقت وهي غرقانه بحنية أخوها : وشلون تصيم الأيام علي وأنت أخوي "سندي
.
.
.