نبدا
.
.
.«نور»
نطقت بمشاعر جیاشه:سحاب أو سحابي ! هي شی نادر وحيل أحبها وأنا ما أعرفها ولا أعرف من تكون بس كل الي أعرفه أني من صلب شخصية مبهرة أكملت بحماس وهي تبتسم بمتعة بالحديث !
رسمت لها صورة براسي أحسها تشبهه بشكل كبير المعان عيونها ! وإحمرار وجنتبها ! جمال أبتسامتها وخصلات شعرها الحريري ووجها الفاتن !
الي يجيب كل شخص من أقصاه أحيانا لما أتامل السحاب أشوفها والله أشوف ضحكتها العذبة ! وعيونها النواعس أحس عندها شامة في نحرها ! وهالشامة شفتها بحلم لي يوم كان عمري ست سنین أحبها من كثر ما تزور أحلامي وتنور
هالي ! محد يقدر يرجع لي وري غيرها
نطقت بقشعريرة من كلامها:لو بیوم عرفتي أن أمك موجودة حولك، بس الظروف حدتها تبعد تسامحينها ؟
نطقت بزعل:مستحيل أسامح لان.. مابيي وبينها أعذار ! لو تبيني وتحبي صدق ما سمحت للظروف تاخذها لأجل كذا مستحيل أسامحها لو بينها وبين الموت شعرة ما سامحت ولو تنحد السيوف وتنطبق الأرض قلبها أهتز من كلام النور حتى النفس صار صعب عليها بس سکتت کالعادة وحاولت تنسي وتتخطي مرارة شعورها الي نزع قلبها من مکانه نطقت ببتسامة مزيفة:
سامحيها أذا جتك کوني لها أمان الصارت كل الدنيا عليها، لايقسي قلبك وأنت ما تعرفين ظروفها لان ممكن ببعدها عنك هي جالسه تحميك وصدقيني مافي أم تترك ضناها عبث
نطقت بهدوع:أذا رجعت بشرع لها بيبان قلبي وكل هالقسوة بتنمحي !
بس وش حيلتي
نطفت بضحكة وهي تحاول تروق:بيدك كثیر حيل مو لازم تكلميها كذا !
تدرين أنا اذا أبي أكلم بنتي ، أصير أراسل نفسي برسائل ورقية .. وأقول لها دائما عن كمية الشوق الي بقلبي وأحلف لك بالله لو تقرى الي ينكتب مني لها ترجع وتكون بين أحضاني«المستشفی»
كانت تمشي بالممرات وهي مبتسمة للي رح يصير الليلة النور رح تتدمر على يدها، وكل الحب الي يحبونها فيه رح ينضرب بالجدار لان الي بتسويه مو هیين ولا سهل وصلت الغرفة وهي تدق ألباب بهدوء .. وتدخل البدر التفت وهو يشوف أمه داخله أبتسم من قلبه وهو يهلي فيها ويرب:یا هلا بالغالية
نطقت ببتسامه مزيفة:هلا هلا بحبيب قلبي ! شلونك يمه
نطق بضحكة:زي الاسد ما تهدني رصاصة والله
نطق بسرعة:أبیك الليلة تخطبين النور لي نطق بضحكة:زي الاسد ما تهدني رصاصة والله
نطقت بثقة: أعرف هالشثي لإنك تربيتي يروح أمك
نطق بإحراج:أقول يام البدر ، لو طلبتك طلب ما توديني خایب ؟
ناظرته بستغراب وهي تتسال:لا یاروحي أذا اقدر عليه ابشر
نطق بسرعة:أبیك الليلة تخطبين النور لي
.
.
.
.
يتبع 💢