44

249 15 0
                                    

نبدا
.
.
.

«بالخارج عند العنود»
كانت تدور على السيارة لكن ما أنتبهت للشخص الي صقعت فيه وطيحت القهوة على تیشرته نطقت بخرشة وهي ترفع رأسها أسفه والله ما أنتبهت
نطق وهو يحاول يمسك أعصابه عليها وما يفجرها أكيد ما بتركزين ولا بتنتبهين لإنك تمشين وعيؤنك بالارض ، رجاء لجيتي تمشین فتحي عيؤنك
نطقت بصدمة من أسلوبه:خير يبوي ترا قلت لك ما أنتبهت ، وفوق ذا كله أعتذرت منك !
نطق بضحك وهو يفصخ تيشرته:أحلفي تكفى ! أنصدمت أول ما فصخ وحطت يدينها على عيونها وهي تنطق: يالمريض تراك بالشارع ، تستر وع نطق برفعة حاجب وهو يسحب شالها من رقبتها: بأخذ هذا وبعتبره أعتذار ، ومرة ثانية أنتبهي محد فاضي لك يام عيون حلوين حيل ومشی تاركها تحت صدمتها منه ومن تصرفه معاها ولا كلامه وأنه أخذ الشال حقها بلعت ريقها بصدمة وهي تنطق: معتوهه وحيل أف
——
عند ملاذ نزلت الدرج بسرعة لان الأصنصير كان مليان وحيل . وكانت خايفة العنود تسحب عليها وتروح ومن سوء حظها تعثرت وطاحت على واحد
نطقت بالم:أهخ يوجع أف
نطق بصدمة: با دبة قومي من فوقي لا العنك نطقت بصدمة وهي تناظر تحتها: كنت بسبك وأتهاوش معك بس عندي موضوع مهم ،
سحبت جوالها وهي تقوم من فوقه وتجري بكل سرعة بس عشان تلحق العنود وتحمد ربها لقيتها واقفة أقتربت ہصراخ: ورع أمشي أمشي وش عندك واقفة
نطقت بستغراب: شفيك كذا منكوشه وحالتك حاله ؟
نطقت ملاذ بضحكة:أمشي بسرعة قبل يجي الثور ذاك
عنود بفهاوۃ:شعرفك بالثور ذاك يمه !
ملاذ بصدمة: أمبيه هذا شكله تمشكل معانا كلنا بموت
عنود:سحبت يدها ومشو بسرعة للسيارة وأول ما ركبو أنطلقو بسرعة وهم يضحكون على حالتهم وعلي الي صار معاهم ، ومن الثور ذا

عتام وقف وهو يرتب شکله ويضحك على البنت المجنونة إلي طاحت فوقه ، وكيف أنها هربت بسرعة ناظر تحت وشاف جواله مسکه وهو يحطه بثوبه ومتجهه الصالة الاجتماعات وللان يضحك على البنت وصل هناك وهو يشوف همام ، مغطي جسمه بشال وواقف عند الباب ، وملامحه معصبة
نطق بضحكة وهو يصفق:أنا أعرف أنك تحب تمشي علي الموضة بس ماتوصل شال يالخوي رفع حاجبه همام وهو ينطق: ترا ذيك أم عيون حلوات سبب لو هي ما صقعت فيني كان اللحين أنا جاهز وشکلي بیرفکت بس خربت كل شي عاد ضحك عتام وهو بتذكر البنت وينطق: عادي حبيي أنا طاحت فوقي بنت ، وكنت بلعنها پس هربت الهبلة ضحکو الإثنين على المؤاقف الغريبة الي صارت معاهم بنفس الوقت ،
نطق همام بضحكة وهو يشوف مساعدته جابية ملابسه معاها : اقلك أمشي أدخل جو على بال ما ألبس شي علي وأجيك ويرحم لي أمك لا تجيب العيد وتتهاوش مع أحد
نطق عتام برفعة حاجب: بسوي نفسي ما سمعت شي وبروح بس والله أن تتاخر تهاوشت
هز رأسه همام وهو يروح لأقرب حمام تحت عشان يلبس وعام دخل الاجتماع وهو يحس بملل من بدايته وعاد إذا بدا صدق وجاء همام وقتها بیرقد صدق وماهمه أحد أهم شي مزاجه و راحة باله

«مهاد وهو يراسل المسرة»
مهاد:بسالك متى بتنزلین بارتات عاد متحمسین مسرة:والله ياروحي أن حالیا جالسه أكتب بارتات كثير عشان بنص الأسبوع أنزل لكم ، لإن مع الدوام مافي وقت أكتب حتى أو جرد تفكير رد مهاد بنفس الدقيقة:الله يوفقك بدراستك ومتی مابغيتي شي ، أو مساعدة تعالي لي أساعدك يروحي مو بس بعقلي ، بس أنت أمري وتدللي یا مسرة القلب ردت مسرة بحب: يمسرتي أنت والله عجزت أرد من لطافتك صدق عسل ماشاءلله
~~———~~
عند البدر صحي من النوم وهو يحس بشي يمشي على وجهه ، وأنصدم بالعنكبوت الي جالس يسرح ويمرح على وجهه ، ونور واقفة بالزاوية تضحك عليه وتصوره من الصدمة ضرب وجهه كفوف بس ماش هالعنكبوت کان أسرع منه ودخل بثوبه البدر وقف بصدمة وهو يضرب ظهره بالجدار بقوة وأول ما حس أن العنكبوت معاد يتحرك أتجاه لنور بس فجاءة العنكبوت دخل بسرواله
ومن الصدمة جلس يناقز ويسب النور من الخرشة نطق بصدمة:يلعن وجهك يالبزر وش مسویه أنت فكيني من ذا الكائن يلعن ابلیسه ما يموت ! ضحكت على تعابير وجهه وهي تنطق: هذا بس لإنك نمت بجنبي وكل مرة تسوي شي ما يعجيني بعاقبك بطريقتي ولهذا أتقي شري
نطق وهو يناقز: والله الشر بيجيك بس خليي أخلص من هالنشبة يلعنه ما يطيح وش ذا !
متاكدة جاببة حيوان طبیعي أنتِ!
شفيه كذا لاصق ضحکت عليه وهي تصوره بشکل واضح وتحاول تبين ملامحه الخائفة من العنكبوت
نطقت بعبط عشان تستفزه:أفا يمتابيع شوفو
من ال حمدان ، ويخاف من عنکبوت صغير ما يضر جلس بالأرض بتعب أول ما شاف العنكبوت طار بعيد عنه
نطق بتعب:أوريك على هالحركة حسابك معي عسير مدت لسانها وهي تهرب للحمام وتقفل الباب عليها عشان ما يقدر يخش أو يسوي لها شي

سّقاك البدر قمّراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن