نبدا
.
.
.ميلاف بزعل وهي تراسل صديقتها:أقلك هذا ثقيل مو طبيعي ! ودي أجيب رأسه بس عجزت صديقتها:یا بنت أسحريه وبس ، هذا أفضل حل میلاف بخوف:يخي مدري متردده حيل أخاف يصير شي يخرب كل خطتي علي ، وأطلع خسرانه صديقتها:لالا معليك أعرف شخص ممكن يساعدنا بس خليه يرجع السعودية ونسافر نزوره شرايك ؟
میلاف بتردد:تمام من هنا لين يرجع يارب أجيب راسه
.
.عبدالعزيز كان طالع من دوامه ، وشاف سيارة وأقفه وراه والواضح من الوقفة أنها لبنت أكید ! نطق بعصبية وهو يجلس على السیارة:أف من ذولا البنات ، لو انهم ما تعلمو السواقة كان أبرك لنا تنهد بملل وهو ينتظرها تجي ، وبعد ما نفذ صبره من الانتظار لساعة ونصف وقف وهو ناوي أنه يصدم سیارتها من القهر بس وقفه صوت البنت الي تکلم صحبتها وتضحك معاها نطق بعصبية:شرفت الهانم جعلني ادعسها بس ريفا ما رکزت بالشخص الي واقف وأتجهة لسيارتها وهي ناویه تلحق موعدها
نطق بصراخ:هي يا الهانم الوو.. التفتت ريفا وأنصدمت الشخص الي قدامها وما كان غير البطل الي أنقذها بالمطار
نطقت بصدمة:هلا شفيك ؟
عبدالعزيز بلع ريقه بصدمة:لا ولاشي معليك كملي طريقك ، أعتذر على الصراخ
—————
محمد وهويلبس القلفز حقه ، ويتأمل عيونها المليانة دموع وخوف ،
نطق بهدوء:ممكن تفتحين نقابك عشان أعقم لك الجروح حقك ؟
هيا وجهة نظراتها لعمها ، وهي تشوفه يهز رأسه بالموافقة ، وما كان منها غير أنها تفك النقاب للدكتور لف عنها وهو يجهز الشاش والقطن اللازمة ورجع ناظرها وأنصدم من جمالها! ولا عيونها الواسعة ورمؤشها الكثيفة ، وشفايفها المليانة والشامة الي بطرف شفایفها أهخ من تفاصيلها الي هلکته بدون سابق انذار بلع ريقه بصدمة وهويقترب منها، عشان يعقم وجهه لأول مرة يحس برغبة ببنت ! معقول أنه أنجذب لها طیب شلون ما ينجذب وهي بذي الحلاوة أصلن وأول ما بدا فيه هو الجرح الي بطرف شفایفها كان يعقم بهدوء وعينه على شفایفها الي تعضها من الألم
نطق بهمس مسموع:عورتك ؟
نطقت ب نفي:طبعا لا خلص شغلك يلا بقوم أستغرب منها ومن أسلوبها ، لكن ما أهتم وجلس يخلص شغله ، وهو يشوف رجفة يدينها وكان في سؤال واحد بباله يدور "وش هرجة هالبنت" بس صحی من سرحانه على يد خالد إلى أنحطت على كتفه وهو ينطق:خلصت ولا یادکتر ؟ محمد بخرشة وهو يتلعثم:إي إي ، بس تفضلو هناك عشان أصرف لها أدوية تفيدها خالد هز راسه بـ تمام ، وهويمسك يد هيا ويوقفها عشان يخلصون بسرعة هیا بهمس:جالسین تصلحون أفعالكم قدام الناس وأنتو بالخفي تعنفون ! خالد وهو يشد على کفها ويهمس لها:كان الگل يميزك ويستثنيك ، بس محد غير هالشي غير فعلتك
هیا باصرار:شي يخصني لا تدخل فيه ، لا أنت ولا أبوي ولا هيام ، هالشي حريتي ومحد له دخل فيها خالد وهويحاول يسيطر على أعصابه بسبب كلامها الستفز ، والي لسمعه أي أحد بیجزم أن عقلها ملعوب فيه فك يدها وهو يوجه كلامه لدكتور:طولت علينا لوسمحت
.
.
هیام بخوف على توأمها:يبه ليه ضربتها ليه ! ليتك فهمتها أن هالشي غلط وحرام وما رحت للضرب
جابر بتعب: يأبوك أختك هدت حيلي بالي سوته شلون تربيتي الي تعبت عليها تروح لطريق الغلط هیام بهدوء:يبه ، أوقف معاها ورجعها مثل قبل لاتكون كذا، وتروح للضرب والحبس ، وأنت عارف هيا مستحيل تلین مع الضرب والقسوة بالعكس بتعاند وتتعلق أكثر بأفكارها الغبية ، والي لعبو عليها بنات الحرام فيها
جابر بعصبية: أبيك تجيبين لي كل عناوين صحباتها أبي أعرف هي مع مین تمشي ، ومع مین تروح مابي شي ما أعرفه یا هيام
هیام بحزن على حال أبوها:والله بكون معاك بكل شي وبإذن الله بنقدر نرجع هيا القلب لنا مثل قبل جابر وهو يتنهد بتعب:بإذن الله نرجعها مثل قبل وأفضل من قبل بعد ، وأبعدها عن بنات الحرام هيام وقفت ببتسامة وهي تحضن أبوها بحب وتحاول تواسیه ، وتغير من موده شوي
.
.