نبدا
.
.
.<عند البدر يمكتبه بالمستشفى >
صحى على صوت فتحت الباب وهو يشوف بنت جمالها مو طبيعي ، بشکل مدهش
نطقت بدلع: دكتور بدر ال حمدان ولا ؟
بلع ريقه وهو ينطق: أي سمي مدت يدها ببتسامة وهي تسلم عليه وتنطق بضحكة: أنا میلاف متدربة جديدة بالمستشفى ، رح أكون مساعدتك من اليوم و رایح نطق بفهم:أها حياك الله يا ميلاف .. طبعا أنت قبل ما تبدين تشتغلين معي بقلك شي أنت عارفة أن أرواح الناس رح تكون بين يدينك لا تتساهلين فيها لأنك ممكن تتسبين بموت أحد لا سمح الله ، وهذا أبشع شي صدقيني كل الي طالبه منك تخلصين في شغلك .. ما تتأخرين بدوامك ، ولا تأخرين المواعيد أبدا وبدات أمراض القلب هذولا بدون أي تفكير لهم الأولوية عندنا فاهمة كل هذا ؟
هزت رأسها ب تمام وهی تسأله
نطقت:كثير قال أنك بأجازة ؟
وإذا أي كيف أقدر أنسيق الشغل نطق بهدوء: أجازتي أنتهت اليؤم من بكرة الساعة سبعة ونص أبيك مؤجودة هنا، التأخير يزعجني تذكري هالشي هزت رأسها وهي تنطق: أن شاء لله عن إذنك دکتر نطق وهو يشوف الملفات:اذنك معك طلعت ميلاف وهي طايحه فيه على الأخر بشكل فضيع طلعت جوالها من شنطتها وهي تدق على صديقتها و أول ما ردت بدت توصف لها البدر وتوصف جماله وصوته العذب الي جایب رأسها بشكل فضيع
نطقت:تصدقين ودي أصيده صديقتها لا ذا أخاف يشتكي عليك والله
نطقت بضحك وهي تطمنها: معليك أحس أبيه وباخذه لي
صديقتها بضحكة:يمكن عنده حبيبة أو متزوج کشرت ملامحها وهي تنطق:أف نكدتي علي اف صدق
صديقتها بخبث:حتى لو فيه أسحريهم وأبعديهم عن بعض وأنتهی .. و عشان مايشكون فيك سوي وو
—————
كان واقف عند المغاسل يغسل يدينه ويتوضي لصلاة العصر ، وبني الوقت ينتظر فاتن عنده أمل بشوفتها نطقت من خلفه: أحم أحم
التفتت لها وهو يقترب ويحضنها بقوة
وينطق بضحك اهلا اهلا بزوجتي المستقبلية قريبا ضحکت بحياء وهي تحاول تبعد يدينه الي محاوطها فيها
نطقت: شفيك كذا شاد علي ترا ما بهرب منك ضحك وهو بنطق:تبين أفكك عطيني بوسة ولا أحلمي أفكك حتى لو جاء ابوك عاد فتحت عيؤنها بصدمة وهي بتموت من جنونه نطقت:لا یا شایب مو كذا عاد .. أنتظر لين نتزوج هز رأسه بنفي وهو يعطيها خده وينتظر بوستها بلعت ريقها وهي تغمض عيونها و تقترب منه بخجل لكن صدمها من لف بسرعة وجت البوسة بشفايفه !< البدر >
كان جالس يفکر ينور وباله مشغول فيها من بعد ما عرف أنها فقدة الذاكرة وهو حاس أن في أمل لهم مع بعض في أمل يكونون سوا بدون أي شي يخرب عليهم تنهد بملل وهو يحاول ينفي أفكاره ويفكر بشي يسعده ومالقي غير أنه يروح يتأملها بدون علمها بس عشان يروي شوقه لها وقف وهو يسحب أغراضه من على الكتب ويطلع وهو بمشي بين الممرات ويفكر بنور وكيف ممكن يكلمها بدون ما تضرر أو يصيبها شي يحس أنها محتار ! بس لازم يشوفها مهما كلفه الموضوع وصل عند غرفتها وفتح الباب بهدوء بعد ما عرف من السستر أنها نايمة بسبب البنج الي عطوها هو بس انصدم بوجود عامل من قسم النظافة يحاول يقرب من نور ويستغل أنها نايمة ! برزت عروقه ودمه فار وهو يقترب من العامل ويجره معاه برا الغرفة ويضربه بشکل مخيف وهو ينطق:کیف تتجرا تلمسها أو حتى تفکر تقرب صوبها .. أستمر بضربه وتجمع كل الموجودين على عصبية البدر إلى مستحيل يطلع منها العامل بخير .. دامه فكر يستغل وحدة من بيته وبتصير زوجته يتحمل الي جاه وهو يضرب العامل أنصدم بكلماته "هي حلوة جسمها حلو" وجنن جنؤنه بغيرة أعمت عيونهة وقلبه وما كان شايف شي ولا سامع غير الكلمات الي نطقها العامل نطق بحقد وهو يرمية على الأرض:قبل محد يلومني أعرفو أن هذا النجس حاول يستغل وحدة من المرضی وتصير بنت عمي ، أستغل
تعبها ونومها وحاول يقرب منها ولو ما جیت كان الله عالم بحال النور ودامه سواها هالمرة بدون خوف فهو مسويه قبل