نبدا
.
.
.عند فاتن إلي كانت تبكی بشكل يقطع القلب ، كل ما تتذكر أن أبوها وحبيب قلبها مات ، وبطريقة بشعة تلوم نفسها ، تتمنی لو علمت أي أحد من يوم شافت أمها تجهز أغراض وطول الوقت تحاول تجر أبوها للمطبخ ، عجزت تستوعب أن أمها قتلت أبوها
رفع رأسها البتار وهو بتأملها ويتأمل تعبها من الي شافته مو عارف كیف يواسيها بس لازم يكون معاها
نطق بهدوء وهو يمسح دمعها بابهامه:يا فاتنة البتار ! لا تبكین يأبوي أن لا تخلين الدمع تحرق عيونك تدرين أن أبوك مايبي منك شي مايبي غير أنك تدعين له
مو تبكین عليه ! أدري انه شي بوجع أعماق قلبك
و أعرف أن خسارة الأب صعبة وحيل ! بس تدرين أن كل هذا أختبار من ربي العالمين ، تدرين أنه يختبر صبرك نطقت برجقة:بس أنا شفته قدامي كان بصارخ يي أحد يساعده
بيي الي أسمها أمي ترحمه ! بس هي لا لا
كان يقلها تكفى ، وحلفتك بالله بس هي ما أهتمت ! بالعكس كانت تضحك بانتصار
نطق بكره لطاري أمها: والله العظیم ما يهني لي بال لين نأخذ حقك منها هي والكلب القذر الي معاها بس لا تزعلین یا فاتنة قلبي لآن الحزن ما أنخلق لك نطقت ببكاء: مقدر مقدر حاولت بس ماقدرت ! في شي داخلي يالمني عجزت أعرف وش هو
بس ممكن يكون قلبی یا بتار
نطق بسرعة:بسم الله على قلبك ياقلب البتار مسکت يده ورفعتها على قلبها وهي تنطق بهدوء:شوف يعورني ، خلي الألم يروح مني ماقدر أتحمله لإنه جالس ينغز قلبي بشكل مستمر وأنت عارف أنا أتألم تقطع قلبه من كلامها وما كان منه غير أنه يحضئها بكل قوة ويخبيها بحضنه ، يحاول يخبيها من كل الدنيا بخاف عليها من الدنيا وقساوتها ، هي مثل الورد تتعب لحرقتها الدنيا ، وهذي هي الدنيا لولعت فيها نار ودمرتها بس هو بيرجع يرمم جروح قلبها ، وبيكون لها السند بكل شي ، بیكون لها الأب والأخ ، وكل الي هي فقدتا بیکون العوض لها بعد ما جارت لها الدنيا تنهد من داخله وهو يهمس لها: أحبك وتذكري أني معاك دائما ، بالمرة قبل الحلوة ،
وبـ کون الشايب الى بيسعدك ويخليك مبسوطة دائما أوعدك يا فاتنة البتار سمعت كل كلمة قالها وهذا الي خلاها تشد على حضنه بكل قوة بدون ما ترد عليه ، لأنها عارفة أن من شدة حضنها وصله الجواب«عناد وجيلان»
نطقت بتسأل وهي سادحة على العشب بالحديقة الخارجية: عناد
نطق بحب لأسمه منها:عيون عناد وقلبه سمي
نطقت بحياء: أوصف لي النجوم اللي بالسماء خليك عیوني ، وخليك النور بوسط ظلمتي الدائمة تنهد وهو عاجز يتحكم بمشاعره لها ،
نطق: موافق
بكون عيونك بس بشرط واحد
نطقت بتسأل:أف فيها شروط بعد ، يلا وش شرطك؟
نطق بتسامة:بکل مرة أقلك شي تحضنيني أو تبوسيني وقتها أنا ممكن أوريك و أقلك وش أشوف بعد ما تأملها نطق بهدوء:أبي أحضنك وأنام عادي ؟
نطقت بنبرة مليانة حنية:أي عادي ، بس خلینا ندخل داخل ، لأن الجو بارد وأخاف نمرض وقف وهو يقومها معاه ، ويوقف وراها ويحاوط خصرها بیدینه وحاط رأسه عند شعرها كانت تمشي بهدوء وهي مطمنة أنها بین يدينه الي مستحيل تضرها أو تألمها حتى .. تنهدت بعمق وهي تفکر بدخوله لحياتها وكيف تعلقت فيه وماتبي من الدنيا غیره
نطق بهمس وهو يطلعها الدرج بحذر:ريحتك تدوخني !
بلعت ريقها من جملته وهي تنطق:وقربك يبعثرني ضحك ببتسامة وهو يفتح باب غرفته ویدخلها معاه وينطق: اليوم بتنامين بغرفتي ، مافي نومه هناك لحالك
نطقت بهدوء:طيب أخاف أطیح لك شي أو أتعثر بشي خلينا هناك دامني حافظه المكان هذاك
نطق ب نفي:لا تحفظين شي غيري ياحرم عناد. رجاء
نطقت بربكة منه:عشان أقدر أمشي بدون ما أطيح طيب !
نطق وهو ناوي يكون القرب هاليلة:أنا ما بسمح أنك تطيحين ، دائما بكون سابقك بخطوة وبحميك من كل شي
ابتسمت برقه وهي تنطق:الحمدلله على وجودك تنهد بتعب وهو يقرب منها ويحاوطها من خصرها ويقبل شفايفها بتملك وحب الا أن ، أبتعد عنها وهو یاخذ نفس ويضع جبهته مقابل جبهتها وينطق أبيك الليلة أقرب من أنفاسي لي .. أبي رمشك يغطيني ابتسمت وهي فاهمة قصدہ ونطقت :خليني أقرب لك طيب
ضحك بمتعة وهو يرجع يقبل شفايفها بځب طاغي عليه وو‼️ «عیب يالربع 🏃»