نبدا
.
.
.« داخل القصر»
كانت تمشي وهي ترجف كلام هدى ينعاد ببالها ويتردد بسامعها هي عاله عليهم هی مجرد هامش ! معقولة حتى بالحزن الكل يستحی منها معقولة توصل فيهم يستحقروها بهاشكل المقزز ! للحظة تمنت لو أنها هي مكان الغنج وهي الى ماتت بدالها تمنت الكفن أحتوی جسدها ! تمنت تندفن تحت التراب ! ودھا تشكي ودها تصرخ من الألم في شي يمنعها مو قادرة تتكلم قلبها يحرقها الجمرة الي عليه توجعها ! نطقت برجلة وهي تناظر الفراغ : يشهد الله إني كنت أداري عليهم من الملام والحزن والزعل واليوم " والله لو تهدهم دنياهم وتكسرهم ماصفيت لهم" ولا سامحت من ظلمني ووجع قلبي ! یارب أنت وحدة العالم بالي أمر فيه تعرف كمية الصبر الي صبرته تعرف أن کلامهم كان مثل الأسهم هدفها قلبي ! تعرف شعور تكتم تكتم تكتم وتي تنفجرر بس ماتقدر مو لازم انفجار کلام وفضفضه لا أحيان يكون البكاء افضل فضفضه وافضل انفجار لك ترتاح بس البكاء مع مواساه او حضن من اشخاصك المفضلين بس لو ترجع وتفكر انه مافي معاك اي شخص مفضل وانه الكل تخلي عنك وانت موو عارف السبب. او يمكن يستحون منك أهخ یارب ما أحتاج أشخاص يلمون بعثرتي أحتاجك أبي الكفن يحضن مابی أشخاص ! طلعت متوجهة للحديقة تبي النفس تبي تشوف أعجوبة اليوم تتمني من كل قلبها تفوت تتمني السماء كانت مفتوحة بهاللحظة وهالثانية ! فجاءة ومن غير أي سابق أنذار أمطرت !ريحة المطر فاحت في كل مكان ! بالله باعظمة هالمطر الي يهل ويطهر أرواحنا كانت تضحك دموعها تحولت الا ضحكات عالية لكن فجاءة أمتدت يد وسحبت جیلان للخارج ورمت بها أمام بوابة القصر! أنصدمت من إلي صار لكن ما حست إلا بنور ساطع مقترب منها ! كانت في الأرض وأكید صاحب السيارة ما شافها ! ووا...«هدی»
خافت من كلام بنتها لكن لايمكن تعترف بهالشي لا يمكن ترضي تتنازل عن أنتقامها الي عاشت عشرين سنة تجاهد عشانه مستحيل تترك هالانتقام الي بسببه خطفت وحرت وكفرت بربها بس لأجل هالانتقام الي ممکن تضحي بعمرها عشانه ! نطقت بعصبية مزيفة: لو أشوف زولك للآن موجود قدامی کسرت عظامك وخلبتك تلحقين عمتك .. قلبها وجعها من کلام أمها بس ما أهتمت لها كالعادة
و نطقت ببرود: أبشري بروح لآن أخاف أصير من الضحايا الي عندك و وتمشين بجنازتي وأنت وتدعين الحب رمت كلماتها القاسية ومشت بكل هدوء ولا كانها الي زرعت الحزن بقلب أمها الي معاد يعرف غير الكره والانتقام تتمنی تمسح الماضي من الحياة ما تتمنى تشوف كل أهلها يندمرون قدامها والسبب "أمها" مسحت وجها من الدموع وراحت تدور لجيلان الي بعمرها ما فرحت بسبب الكلام الي يجيها من أمها ومن الناس الي مثل الوحوش كأنو انتشلوها من نفسها وهزو ثقتها بذاتها!
قاطع سرحانه صوت سلطانة: غنى
نطقت بهدوء:سمي
تكلمت وهي متوترة من رد: غنى ممكن تملثي قدام الحريم الي برا أنك بنتي.. طلبها ما كان عادي الا جاء على قلبها وأوجعها بس أكتفت بصمت لأن تعرف سلطانة وهوسها بالناس
نطقت معليش بسألك أنت بكامل وعيك !عندك بنت تأخذ جمال بنات حواء كلهم ! ومو عاجبتك و ليش كل هذا بس عشانها فقدت بصرها.. لیش مصره تكرهين جيلان فيك ! ليه مصره تهتمين للناس وتتركین بنتك الي تحتاج وقفتك معاها ، جيلان يكفيها الي جاءها لا تكونين أنتي والحياة عليها هزت راسها بتأفف: أنتي يا بنت هدی تتكلمين هالكلام ! كويس أمك ما علمتك الحقد والقتل وتشويه سمعة..
أكملت وهي تلعب بشعرها نصايحك وفريها لأمك مولي يا بنت هدى على الأقل أنا بس أهتمیت بمکانتي في المجتمع إلي أنا فيه .. وجيلان بالنسية لي جرد حاجة أقدر امحيها في الوقت الي ابيه وأطلع في الوقت الي ابيه
نطقت بعصبية وجنون: أنت مو مستوعبة كلامك ذا !
لان حتى المجرم يكون عنده قلب ورحمة بس أنت مافي قلب ولا فيه ذرة أحساس مهتمة للناس الي حولك بس بنتك الي من لحمك ودمك کرهتيها عيشتها هزيتي ثقتها بنفسها بسبب هوسك بالناس والمجتمع تصدقين انتي اللي اعمى بصيرتك مو جيلان~~~~~~~~
«هتان»
وين البنت اللي اليوم كان السباق بیوم بيني وبينها! نطق أحد المنسقین بخوف منه:البنت جالسين نحاول نوصل لها بس ما قدرنا حتى المجموعة الي كانت معاها عجزنا نوصل لهم هز راسه يمین ويسار
ونطق:إذا وصلتو لها کلموني ضروري
نطق الكل بأمر:حاضر حضرة الضابط.
التفتت بصدة من كلمتهم الي أكثر من مرة حذرهم ينتبهون وما يقولونها !بس كل العادة أنقالت
نطق بجنون: أننو بكامل عقولكم ! كم مرة قلت الضابط ما تنقال لي هنا.. مستوعبين أنت ویاه خطورة الموضوع ! أنا ضابط أستخبارات وبنفس الوقت زعيم عصابة رالي.. مابی تنقال هالكلمة لي هنا مرة ثانية مفهوم ! هزو روؤسهم بخوف منه
ونطق كل منهم بنعم و حاضر وتم مشي طالع من المكان بكبره الي كان جاي عشانها ما جت أجل وش يخليه يجلس هناك أكثر من كذا هنا ! كل إلي يتمناه يعرف من ذي البنت إلي تتحداه بكل قوة وتقول أنها تقدر تکسر راسه بكل سهولة ! ضحك بمجرد التفكير أن بنت تهزمه نطق بتنهيدة: تجيبك الأيام وتعرف من تکونی قاطع كلامه مع نفسه أتصال من عتام! أنتصدم من أتصاله وخاف يكون عرف أنه رجع للرالي رد وهو يمرر يده بشعرہ:أرجب بالمحزم الملیان
نطق بتحقيق: وينك فيه ومع من ووش تسوي ! بسرعة جاوب تكلم وهو يحاول يخفي ضحكته: والله أبدا الف بشوارع الرياض
نطق بحدة:تلف ولا تفحط قول الصدق!
نطق بضحكة: كلها الثنتين يمكن ما تعرف
نطق بتنهيدة:ياخوك أنت مستوعب الخطر الي جالس تتعرض له انت والي معاك ، يعني تخيل ينعاد الماضي قدامك وتكون سبب تراك قتلت زوجتك وولدك بنفس اللحظة ولا التفت لهم يس عشان سباقات ممكن تخسر حياتك فيها ! بموت أحد للمرة الثانية ! هالطاري يكره ويتمني لو ينعاد الزمن وما بشارك في هذاك السياق ! للحظة أنعاد شريط الماضي أمامه
«فلاش باك»
كان منطلق بسرعة كبيرة وأكبر همومه أنه يفوز بالبطولة وعلی مستوی المملكة . كان باقي له على تحقيق حلمه القليل هالمرة كان أخر مضمار ضيق والصعوبة الأكبر أن فيه أطفال كثير جدا ! وهذا الي كان مخوفه لكن ما ستسلم وكمل طريقه بكل قوة وثبات وحاط براسه أن الفوز له ولا بيسمح حق أو يتقدم لان الجائزة من نصيبه بس ما حسب حساب الام والطفل الي ظهرو أمامه فجاءة من غير أي سابق أنذار ! فقد السيطرة على دراجته إلى دعست فوق المراة والطفل بدون أي رحمة أو سابق أنذار نبضات قلبه بدت تتسارع مجرد الحدث ذا يخليه يفقد تنفسه مو قادر يستوعب أنه قتل معشوقته بكل بساطه وفوق ذا كله أول فرحه له مات بسببه
صحي من سرحانه على صوت عتام وهو ينطق أنساهم ولا تعيد الغلطه للمرة الثانية لا تكون سبب أن شخص يعيش نفس الشعور الي أنت عشته نطق بخيبة:والله غیبات الاحباب لوة ذراع وكسر ساق تنهد تنهيدة طويلة عجز يساعد هتان ينساهم والله لو بيده أنتشل الألم من خوي عمره ولا سمح للضيق يمر قلبه..
.
.
.
.