نبدا
.
.
.القصر صار كله فوضي وتجهيزات لخطوبة النور والكل فرحان بشكل كبير والي جالس يتصنع الفرحة ! لكن من بين الكل وصراخهم وضحكهم العالي کانت النور بعالمها تفكر .. بقرار زواجها من حمد تحس أنها تسرعت بس تحس برضو أن البدر يستاهل للان عجزت تتخطي ضربه لها وجره من شعرها بشكل وحشي ، حست إلى قدامها وحش مو حبيبها مو شخص إلي أمنته على قلبها مو هو!
قاطع سرحانها صراخ هدى مع العاملة نفسها ! أستغربت وهي تمني عندهم وتنطق بستغراب:نعم وش فيه یا هدى ؟ كل يوم على نفس الموال
نطقت بحقد وهي تناظرها بطرف عين: خليك بحالك أنت دامي جالسة أكلم الخدم الخاصين فيي نطقت بملل: ومن قالك أنهم عبيد عندك !
تراك زيهم مخلوقة من طين !
لاتغرك الفلوس والمظاهر زي ما ربي عطاك قادر یاخذ منك كل شي تاففت بملل وهي تستفز النور: أقول یا بنت ال*** شرايك تخلين الحكم هذي وتفارقين عن وجهي نور أنصدمت أنه قالت هالكلمة القذرة عن أمها واقتربت منها بجنون وهي تشد شعرها بجنون وتنطق:أمي أشرف منك فاهمة ! وقبل تنطقين أسمها فكري الف مرة لانه كثير على وحدة مثلك حيل كثير فاهمة دخل خالد على الصراخ ومعاه الجد وسامي وهم مصدومين من الي قدامهم نور جالس تضرب هدی !
نطق الجد بهدوء وهو يحاول يكتم ضحکته:نور ! وش تسوين .. عيب عليك هذي عمتك رفعت رأسها وهي تبتعد عن هدى ومتقرفة من ملمس شعرها! ونطقت بصدمة: أقول أنت الله يقرفك وش حاطه بشعرك ! حشي مو شعر مستنقع خنازير!
نطقت بفشلة وهي تداري دموعها:الله لا يوفقك وجع وطلعت تجري لجناحها وهي تدعي على كل الموجودين و أولهم النور .. وبعدها كل العائلة نطق سامي بحماس وهو يقترب من نور ويوقفها: كفو يخي أنت من باقي ما أفتخر فيك علميني بس ! ضحکت نور وهي ترجع شعرها لوراء بغرور وتمشي بهيبة وتنطق:بطلع أتجهز وأنا مروقة بعد كل هالاکشن
نطق الکل بـ ردود مختلفة وهم يمدحوها وهي طالعة الدرج ، والي كان يصفر لها بحماس ومتعة«حمد»
نطق بهدوء:بنت الـ حمدان الليلة بتكون حلالي نطق المجهول وهو يحذرہ:أنتبه أحد يعرف أنت مين ! أو يشك بأمرك لان وقتها بنخسر وكثير نطق بضحكة لاتوصي حرص الليلة بتكون عندنا بنت الحمدان وبنسوي الي بروؤسنا ، ونتمتع سوا بالانجاز العظیم الي سويناه نطق المجهول بهدوء:صدقني أن هالنور فرصة ما تتعوض ، بس أحنا هالمرة لازم نترك التسلية ونركز بالشغل .. لازم نستعب أن حياة میلاف مرهونة بحياة النور ، لو صار أي غلط ممكن نخسر ميلاف للأبد
نطق حمد بخوف:مستحيل نسمح يصير شي ! ومیلاف بتعيش ولو كان على حياة النور !
فاهم نطق المجهول:أنا فاهم بس لازم نستعجل .. عندنا مهلة مدتها قليلة جدأ ، وفوق ذا كله الي رح نسويه الو أنکشفنا عليه صدقني راشد ال حمدان ما بيتركنا عليه وببدفعتا ثمن محاولة قتل حفيدته الكثير نطق حقد بثقة: مستحيل تنكشف صدقني أنا ماخذ كل حذری حتى الأوراق الي زورتها محد يقدر يطلع الفرق بينها وبين الحقيقية< عند شايبنا الحلو وفاتن ❤️🔥 >
صحت من النوم وهي تتمغط وتحس بأنفاس تلفح على وجهه.. أستغربت الوضع لكن لما فتحت عيونها شافت البتار قدامها ونايم بشكل لذيذ تحس أنه بربئ وحيل ، عكس لما يكون صاحي وتجاعیده باینه وصوته الثقیل حيل والمرعب بنسبة لها أقتربت منه بهدوء وهي تمرر أناملها على وجهه وتلعب بشعر دقنه وكأنها أمام لوحة فنية عجزت توصفها! موقادرة تتخطي ملامحه الفريدة من نوعها
نطقت بهمس وهي تتامل وجهه عن قرب ومابینها وبينه الا شعره :ليه أنت حلو كذا يا شایب ! أنصدمت من ثغره إلى زينته أبتسامة ! وفوقها يدينه إلى حاوطت خصرها!
نطقت برجفة:أننتنننت كنت صاحي من أول ! نطق ببتسامة جذابة:لا صحيت لما لعبتي بدقتي وحسیت أن لازم أمسك عشان نكمل نوم صح ؟ جت ہتنطق لكن صدمها ببوسة بطرف شفايقها خدرتها !
حست أن گیانها تبعثر وقلبها يرجف !
بصوت عالي رفعت يدينها وهي تحطها علي صدره وتبعده عنه لكن انصدمت الما شد عليها أکثر و جلس يبؤسها بشكل عميق !
وأستمر على هذا الحال لمدة خمس دقائق وأبتعد عنها بعد ما أرتوي منها!
نطق بتلذذ: وافقي نتزوج خلصيني !
نطقت بحياء وخوف منه:قلت لا یا شايب أفهم ولا عاد تعيد هالحركات الغبيه !
نطق بضحكة:صارت غبية أهمم وقبل شوي من
كانت تبادلني نفس الشي
نطقت بملل:أف طيب موافقة نتزوج تعال وكلم بابا من الباب فديتك مو من الشباك رکز بلیز أقترب منها بضحكة وهو يجلسها بحضنه ويضحك بفرحة وينطق: أخر بوسة تكفين وبعدها بنقلع تنهدت بتعب منه وهي تهز رأسها بالموافقة وهو أنبسط وبدا بتقبيل نحرها بشكل متتالي وأبتعد عنها بسرعة وهو ينطق:لازم أهرب من هالغرفة قبل أجيب العيد أكثر من كذا، أنتظريني يا حرم البتار قريبا