.
.
.
.
.<الجهة الثانية >
كان جالس بينهم ويسولف معاهم عن الشغل ، وشنو تغير بغيبتهم وكان حديثهم يتمركز عن إیرادات الشركة إلا أن قاطعهم إتصال من هاتف البدر .
طلعه من جيبه لأجل يشوف من المتصل !
وطبعا ما كان غير عناد خويه وصاحب عمره استاذن منهم وطلع ورد عليه
ونطق : أرحب بالعريس
نطق عناد :بالله انك تبقيه شحالك يارجال رجعت من السفر ولا مريتنا لیكون فيك شي!؟
أبتسم ونطق: فيني النور بابو بدر
نطق عناد بتعحب : الله وأكبر من هي ذي النور بالبدر لحظة ليكون تحبها !
أبتسم ونطق: اي لأنها النادرة والأزهي والأبهي هي تور البدر اهخ تصدق ! هزيمي كانت عيونها الحلوة
نطق عناد: طحت ومحد سمی عليك بالخوي
نطق بزعل: بس تصدق في شي غلط في الموضوع!
عناد: وشهو الغلط ياخوك؟
البدر بهمس: اليوم لما رحت أجيب عبدالعزيز وعمامی الباقين من المطار هي كانت معي وقبل مانوصل لهم تخيل !
دق جوالها وجلست تكلم والإبتسامة شاقه وجها وتقول كلام حلو وتقول لي كانت تكلمه أن اهل الرياض لايمكن ياخذون معزته!
كان ودي أكسر الجوال على راسها من القهر نطق عناد بذهول: تغار عليها !؟
البدر بحب:أهخ من الغيرة الي استحلت قلبي ! نطق عناد: والله ياصاحي حالتك واضحة وشكلك طحت على وجهك.. وإذا تبيها خلك رجال وأخطبها قبل م احد يتكلم فيها غيرك وتصير حلال لغيرك !
البدر بعصبية وغيرة شلعت قلبه مجرد التفكير أنها تكون لغيره يخليه يتوجع عاد كيف لصارت حليلة غيرة
نطق: يخسي من باخذها وولد عمها موجود جاء البدر بیکمل كلامه إلا على صوت الأنثى الي تصرخ وتبي المساعدة !
رمي جواله واتجه لقسم الحريم وأول مادخل انذهل النور تصارخ ولبسها جالسن يتحرق ! ماعرف كيف يتصرف وكل الي بدر منه أنه يسحبها لحضنه ويلتفت بنظره حول المكان لينتيه للمسبح ويسحبها ويطيح معاها داخله غمرتهم المياة و كانت ترجف من الخوف ولا استوعبت أنها بحضن البدر ولا أستوعبت أن هي كانت بتموت محروقة !
ماصحت الا على همس البدر وهو بنطق : أحضنيني عشان أقدر اطلع من هنا واطلعك معي فتحت عيونها على الخفيف وكانت تحس بإن أنفاسه تلفح على وجهها ، وجسمها الي كان يرجف من برودة الماء لكن ماكنت تفكر الا أن قربه يخوفها أكثر!
النور بتوتر : تمام بس لا أطيح أنتبه
همس بهدوء : عمرك سمعي بشخص يطيح روحه وياذيها نزلت راسها بصدمة وخجل بعد ما فهمت قصده !
وهو ما كان منه إلا ينعجب بخجلها إلى جاب أجله من الاخر!
طلعها من المسبح وكان بمشي وهي متعلقه بحضنه لين وصل للكراسي حق المسبح .
وجلسها عليها نطق وهو يحاول يغض بصره عنها : مدي رجولك بشوف انحرقت وما كان منها إلا أنها تسمع كلامه وتمد رجولها وكما توقع البدر كانت ساقها اليمين محروقة وبسبب دخول الماء لها أنتفحت نطق: أرفعيه اكثر بشوف لن وين محروقة
نطقت بخجل طاغي: لا ميحتاج بس بالامكان ذي الحروق كلها
نطق: من درجة الثانية أبدا مو بسيطة ، وأبصم لك بالعشر لو بس أدخل الإبرة فيها لأجل افك الجروح واعقمها ببتوجعين يابنت العم
نطقت بثبات: مو أنا الي اتوجع من حرق بسيط معليك
نطق بضحكه: أجل خليك هنا بروح اجيب حقيبة الإسعافات الأولية وأجيك راقبته لين أختفي زوله ودخلت وجهه بيدينها من كثر الحياء وصارخت بخفيف ، كانت تحس بحرارة فضيعة من قربه لها ! ولا عيونه إلى اكلتها اكل وكل هذا م زاد الا خجلها منه أكثر
.
.
قفل باب سيارته بعد م جاب حقیبة الإسعافات الخاصة فيه وتعمد أنه يجي بلا صوت لأجل يشوف وش تسوي ! ومثل ماتوقع كانت تهف على نفسها من الخجل الي طفي عليها وخلى وجهه يصير أحمر !
وهو يتأملها لاحظ أنها جالسه تتألم واتجه لها لأجل يداوي جرواحها الي صابت قلبه قبل م تصيبها !
نطق وهو يتحتح: اجيك ؟
نطقت بحياء : أي تعال مشى بتجاها وهو يشوفها شلون تحاول تطالع بكل شي الا عيونه ووجه من خجلها إلي جاب رأسه من الأخر جلس قدامها وفتح حقبيته وصار يشق الفستان لأجل يشوف نهاية الجروح ولوين وصلت !
لكن اتضح له أنها وصلت لفخذها اليمين وكانت محروقة حروق خفيفة ووبعض الأماكن قوية ! نطقت بعد م خافت : لا توجعني
أبتسم وقري منها ونطق: خذي كتفي وكل م حسيتي بألم عضيني
نطقت بصدمة : بس أنت بتتعور كذا !
نطق وهو يطالع يعيونها : لأجل نظرة وحدة من عينك راضين بالعوار
نطقت بحياء: تمام يلا عشان محد يحس بغيابي نطق بثقة: معليك كم دقيقه الا أحنا خالصين وبدأ يعقم لها ساقها بكل اخترافيه بالأول بدا بالجروح الخفيفة وهي تان من الألم وكل م حط معقم بمکان هف عليه لأجل بخف الألم عنها شوي لكن جاء لفخذها والي كان محروق حرق قوي ! خاف عليها لما بدا يعقمه كانت تان الا أن وصلت للاخرها وكانت بتصرخ لو مایده الي مسكتها ودخلت وجها بكتفه وعضت !
نور انصدمت من حركته لكن م أهتمت لأنها كانت فعلا تعانی والالم ماسكها وبقوة !
كانت تعض كتفه عندما كانت تشعر بالألم لتزيد وتضغط باسنانها أكثر من مره في كل لحظه تتألم فيها وهو طبعا ما كان منه إلا الصمت !
بعد م أنتهي من تعقيم جروحها ولفها بشاش وحط لها برهم خروق نطق وهو برفع رأسها: نور؟
وما كان منها الا صمت وهنا عرف أنه أغمي عليها من الوجع ! تنهد ورفع رأسها وحطها ع الكرسي وحط رجولها بشكل ماتكون توجعها
وجلس يتأمل وجها لمعان عينيها ! وإحمرا وجنتیها من الألم ! جمال خصلات شعرها الحريري وجهها الفاتن قد سبحت الأنام و الجبال و الدنيا من حسنها و كأن ضوء البدر مأخوذ منها! كل من نظر إليها إنها كالملاك تسير بين الانام أيعقل أنها مثلنا ؟ تسمع و تری و تشعر هل هي بشر مثنا من تراب و ماء ام آنها حقا ملاك بين
البشر
صحى من سرحانه على صراخ ياقوت وهي تقول : ياخالتي ياجدي الحقو شوفو البدر ونور وش یسون مع بعض !؟
.
.
.