22

383 18 0
                                    

نبدا
.
.
.

«سحاب»
كانت تنأمل نور والبدر مع بعض ذكروها ببداياتها مع خالد نفس المشاعر ونفس الاندفاع الخب إلی باین بعيونهم كلماتهم واعترافاتهم كل ذي ما تجي علي قلبها بالهون ! تتمي من كل قلبها لو الکاشر مو موچود وهي الان مع بنتها بس "لفات الفوت ما ينفع الصوت"

~~~~~~~~~~~
«عند بتار»
تأفف البتار : يويلي ويلاه وينها سحاب أبلش صدق لو تكون نستني ! تافف بملل مو فایق يدورها ، بس المصيبة بتعصب عليه أكيد وهو ما وده بعصبيتها الي محد يتحملها جلس يفکر وش الحل بس قاطع تفکیره صراخ اللنت وهي تطلب المساعدة ! التفت يدور على مكان الصوت وأنصدم أنها نفسها بائعة الورد و وكان حولها أربع شباب وهياتهم غريبة والواضح نیتهم شيئة ! أقترب بصمت منهم وهو الود وده يطلع شکه مو بمحله لإنه بیکسر روؤسهم لوطلعت نيتهم يتحرشو فيها
البتار : وش فيه هنا وش الي صاير!
نطق أحد الموجودين: والله سلامتك بس معانا صیده حلوه وبخاطرنا نجربها .. أكمل بسخريه اذا ودك تجرب الصيده معانا ما نردك يا الحبيب ضحك كل الشباب الموجودين والی صارو يتغامزون وكل منهم مبسوط لكن ما حسبو حساب إلي قدامهم بتار:اي طبعا ودي أجرب الصيده ذي بس تعالو ..بوریكم شي ممیز وصيده أحلى من ذی بكثير نطق أحدهم بعناد:لا نبي ذي شكلها مغري شكلها شي خرافي من الداخل نطق وهو برص على أسنانه ويحاول یكتم غيضه الصيده إلى معى أحلي من ذي بكثير
نطق بتفكیر : تمام ليش ما ناخذ الصيده حقتك وصیده ذي ونتسلی فيهم سوا هز الجميع روؤسهم بالموافقة ، والكل صار يخطط لمكان يروحون له ولا أحد فيهم فكر بالبنت الى جالسة ترجف من الخوف ! عجزت تتخطي كلامهم وكيف جالسين يخططون عشان ياخذون شرفها بكل بساطة

~~~~~~~~

سحاب كانت مصدومة من المنظر الي أمامها والرصاصة إلي صابت البدر! ما تعرف من إلى كان سببها بس متاكدة الكاسر لان هالافعال ما يسويها غيره وطعنات الظهر والغدر هذي من صفاته ! بس الود ودها تعرف وش سبب حقده على البدر ! معقول عرف بحبهم ؟ لكن فجاءة ما حست الا بمنديل على وجهه وعیونها بدت تتسكر لا أرادئي نبضات قلبها بدت تتسارع ما عرفت تساعد نفسها أو تهرب من الشخص الي حاوطها!
همس باذنها بهدوع: سلمي نفسك لي یا علة قلبي أول ما سمعت صوته أرتاحت أنه مو الكاسر وبدت تفقد وعيها وهي ببالها سوال واحد ! شلون عرف خالد بوجودها هنا ! سحبها لحضنه بعد ما تاکد أنها فقدت وعيها.. ونطق بهدوء: هلابك .. ياشعور عقبه الأرض عجزت لاتدور لقاك اسعدني بوقت شحيح يذبل إسعادي مرر يدينه على ملامح وجها الي مشتاق له عيونها النواعس وشامتها الي عند شفایفها الممتلئة!
أشتاق يتامل سحابه الود وده يخبيها بین ضلوع قلبه ويحافظ عليها من نسمة الهواء إلى تمر عليها !
نطق بحب طاغي:
"اغليك الو حبك عذاب و غرابتل اغليك لو أنك شقي وهموم"
مسح على شعرها بحنية وحب وهو يتاملها ويسمی بالله من نفسه عليها ما وده تتضرر بسببه ولا وده يرها شي منه غیر الحب والكثير من الحب بلحظة غير ما توقعه أقترب منها ووضع رأسه في رقبتها ل يستنشق عبيرها لكن ما حس الا بضربه ببطنه سقط على الأرض وهو يتألم من ضربتها اإلى ما جت بوقتها الصح وخربت عليه كل مخططاته
نطقت بعصبية: ليه خدرتني وجبتني لهنا ! وفوق ذا كله سویت حركات قليلة أدب معي !
حاول يكتم ضحكته بقدر المستطاع: وإذا سويت معاك؟ وش فيها مو أنا زوجك . وما أتذكر أن انفصلنا نطقت بعبط:بس أنت ما يحق لك تقرب مني ابدا لاتنسي الوعد إلى عطيتي قبل سنين نطق بهدوء غريب:ما نسيت الوعد بس قلبي متشفق لك ! محتاج وجودك بجنبي محتاجك !
أبی رمشك يغطيني.. وأبيك أقرب من أنفاسي نطقت وهي تحاول تداري نبرة صوتها الولهانه مقدر أفهمني مقدر أرجع لك وأنا عارفة أن الکاسر موجود مقدر أرجع وأنا أعرف أن حياة بنتي بخطر والسبب أنا ! مقدر أرجع لك وأنا عارفة أنك بتتاذی بسبي مقدر أضحي فيك یا أطهر مخالیق لاتحسب أن غيابي كل هالمده خلاتي أنساك لا والله والي خلقني أن غيابك لوية ذراع وأنکسار عجزت أتخطاه بعدك مني كان مثل الموت بس بس بشكل بطيء اقترب منها باندفاع بعد كلامها وحضنها ونطق أبيك ياسحاب لو انه جمره تحرق كفوفي ابيك لو أنك الموت راضي فيك ، لوتسقبي السم منك راضي
نطقت بشوق ولهفة طاغية سامرني ليلة تراني بالحيل مشتاقة لك ولحبك لي .. نطق بضحكة فرح أنها وافقت وأخيرا على أنهم يعیشون هاليلة بس بحلوها ومرها
نطق بهدوء: أنت رفيقة السنين والأمس واليوم وبكرا ، وتبطي السلين وصواديف الدهر تغير المجرا ، وخذيها مني ولا ينشغل بالك " أنا والله معك وین ما ذعذع هواك ومالت الفه "، مالي غنا عنك لأنك زوجتي وحبيبتي ورفيقة الشداید وكل عمري .. وماني راخص فيك ياغلاي
نطقت وهي تداري دموعها وتلعب بدقنه
احبك .. وعرضت النقاید هبوب النود فعولك تنومسني وذكرك يهيضني يالبیه یا وجه عليه الرضا معقود اشوفه واشوفك في سنيني معوضني

(قبل 3ساعات عند جيلان )
حست بنور قوي مقترب منها ! كانت في الأرض أكید صاحب السيارة ما شافها او حس بوجودها وأن في أحد موجود بسبب الظلام ضلوع قلبها رجفت ما توقعت دعوتها تصیب وربي يحقق مبتغاها وتروح للغنج .. وقفت بصعوبة وهي مغمضة عيونها ومستسلمه للي بيصير حاليا لكن قاطع كلامها مع نفسها أصتدام جسدها بالسيارة بكل قوة حست روحها طلعت للحظة توقفت الدنيا بنسبة لها وحست جسمها أنتشل من قوة الضربة . تتمني تقفل عيونها ولا عاد تفتحهم أختارت البعد عن المخاليق وفضلت رب العالمین
نطقت برجفة والم يسري بضلوعها:یارب وكلتك أمري بعد كلمتها بدت عيونها تتقفل تدريجا ومعاد حست بالي حولها واخر شي سمعته كان صوت غريب عليھا يقول یا "بنت الاجواد" تسمعيني .. أن بخیر حط راسه على شعرہ يحاول يستوعب الي صار وشلون طلعت قدامه هالبنت !
نطق بخوف عليها ماوده تموت: لازم تصحين لازم ليه رميتي نفسك قدام السيارة ليه ! ما لقي منها أي أستجابة وحملها بين أحضانه وركبها السيارة بعد ما تاكد أن محد شافه او لمح إلي صار رکب سيارته وهو محتار يوديها المستشفى ، او بيته ويعالجها بنفسه الحيرة أكلت عقله وخوفه على هالبنت المسكينة زاد الهم همین ما وده تموت قدامه یکره هالفكرة أو مجرد طاريها وش بيسوي لو صار لها شي! صحي من سرحانه على صوتها وهي تنطق بالم: یارب يارب .. كانت تردد هالكلمات العظيمة تستنجد برب السموات أنه يساعدها من الي فيه .. الألم أكلها من....

~~~~~~~~~
«سلطانة»
طبعت يدها على وجه غنى .. نطقت بغضب وجنون أنا مو أمك انا سلمى فاهمة !
نطق الجد من خلفهم بضحكة أنتصار اخيرا اعترفتي بعضمة لسانك أنك سلمی مو سلطانه التفتت للخلف ونطقت بخوف ورهبه: لا طبعا أنا غلط أنا سلطانه مو سلمى
نطقت الجد بحزم: نسوي فحص ونثبت بكرة من تكونين  أنك سلطانة والدنيا غيرتك لدرجة صرت تستحين من بنتك ، أو أنك سلمى آلي الحقد مالي قلبها لدرجة أنها تسبب بموت أهلها، ودخلت مستشفى المجانين وقتلت دکتورها وطلعت وأختفت من فترة طويلة نطقت بحقد:سلمى ماتت ، أفهم هالشي بطل تسالني هالسؤال من يوم أصابت جيلان الملعونة وأنت تنبش ورايا ! أفهم هالشي أنا سلطانة سلمى ماتت ماتت أفهم هالشي أنت ورجالك الي يلحقوني
نطق بهدوء:سلمى ما ماتت أشوفها قدامي حالیا بحقدها، وكلامها المقزز ، جنونها بسبب غیرتها من توامها
.
.
.
.

سّقاك البدر قمّراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن