نبدا
.
.
." العنود "
وقفت ب قهر : خير ملاذ !.
وشو الي تطلعين وأنت توك صاحيه من التعب ذا !.
ملاذ ب ضيق : أكره المستشفیات تعرفين !.
بعدين مالي خلق أجلس هنا كثير أبغى أطلع وأفرح أخاف يصير شي لي ما يخليني أكمل.
العنود ب ضيق : للان رافضه !. وشو بيفيدك الرفض فهميني لإن مو طبيعي عنادك على شي مهم للدرجة هذي !.
ملاذ بتأفف : حياتي وكيفي ياخي ما ودي أتعالج أف.
العنود ب ضيق طلعت من الغرفة وهي تحاول تلقي عذر او مبرر لـ ملاذ عشان ما تسوي العملية !.
بس كل الأسباب كانت غیر منطقية
.
.
." سعود "
همس لها : شرايك نتزوج اليوم ، تراي متشفق لك !.
ضحکت ب خجل : عادي وش وراك غيري ؟
سعود ب هیمان : والله ترا ما ورای غيرك يأبوي أنتِ
ضحکت بـ هدوء : طيب خلاص يكف حكي لإن أمك جالسه تناظر ب صمت يعني يويلك.
رفع رأسه لأمه وهو يتنحنح : أي يـمه ، کيفك حبي ؟.
امه ب رفعة حاجب : حبك ب جنبك ي روحي.
سعود بـ ضحكة : أفا كأني أشوف الغيرة يأم سعود . بس مالومك دنيایي يغار منها الي مایدل درب الغيرة.
أمه بثقة : بس أنا أم سعود ، وما خلق الي يخليني أغار صح ولا ي روحي ؟
الغنج توترت من أمه : أءءء بروح فوق رأسي مصدع حيل من نومة البارحة. أعتذر منك ي خالة الجايات أكثر بأذن الله أعذريني.
هزت رأسها أم سعود لها وهی اشوفها توقف لكن أستغربت من
شافت سعود مسك يدها وهمس بـ : خففي من برودة الغرفة مابيك تمرضين زين ؟
توترت من ضحكت أمه وهزت رأسها وهي تهرب فوق قبل ما تجيب العيد ہے خجلها !
~~
"الحديقة عند سعود وأمه "
همست ب هدوء : تحبها ؟
تنهد ب حب : نذر أول مرة رأيتها فيها همس لي قلبي بـ : نحن على وشك الغرق.
أمه ب ضحکه : لا تدور ب الأجوبة تحبها أو إعجاب؟
سعود ب لهقة : لا وريك مو ب إعجاب ولا
حب عادي الموضوع تعدى الحب والله !.
أمه ب ثقة : أن قلت لك في بديل لها وأحلي ترضي؟.
سعود ب نفي : و أنا عايف بعدها العوض و البدایل.
وقفت مه ب هدوء : زين خذيت الاجابة خلاص . سعود ب فضول : إي إجابة يمه؟
ابتسمت له وهمست : تحبها ومن الحب وجهك منور وهذا هو الي كنت أبغى أتأكد منه
طلعت أمه تاركته وهو يتحسس وجهه : اه منك أه حتى أمي شافتك فيني من كثر حبي لك!.
.
.
.
" الجسار"
وقف ب هدوء : كيفك اللحين ؟.
ردت ب ضیق : بخیر ، ممكن تجيب لي هودي؟. الجسار ب إستغراب :لیش الهودي؟.
ضحکت ب ببرود : عشان البسه وأطلع من بيتك لإن عارف أن كل أغراضي أنحرقت.
سكت وهو يعض شفایفه بـ ضيق عليها لكن أنصدم ب کلامها : لا تسوي نفسك خايف علي!.
لأني يوم جيتك أدور الأمان عندك ما لقيت الا الرعب والسبب هوعدم ثقتك فيني !.
نزل رأسه بـ ندم : والله العظيم أني يوم سمعت منها عصبت ، وما سبت حساب فعايلي !.
ضحکت ب قهر : رميتني عند باب بيتك بدون ما تفکر فيني أو أن ممكن يصير فيني شي !.
تدري أنا ما قد نكرت أغلاطي الكثيرة لإن الأنسان مو معصوم عن الغلط بس حاليا أدركت أنك أنت كنت أكبر أغلاطي الى ما أعترفت فيها !.
لا تطالع فيني مصدوم ذا لأن كلامي صح لو تحبني فعلا كنت وقفت معي وعرفت أني ما أكذب عليك بس حبيت كل ظني فيك !.
وصدقني أنك لو تجيب لي الدنيا كلها ما رجعت لك مثل قبل لإن القلب أن أنكسر مرة صعب ححيل أنو ترمم شتاته من أول البداية والأصعب علي أني أنجرح من كل أشخاصي!.
لكن معليه عظم الله قلبي فيك ، والله يرزقني ب الي يصوني ويستاهل حبي مو مثلك !.
تنهد ب ضیق وقرب : یاقوت أسمعيني هالمرة بس !.
هزت رأسها ب لا : ما أبغي لان الحكي أنتهى فاهم ؟.
ضحك ب غيض : على وشو شایفه نفسك !. فوق ما أن واحد مثلي أنا جاي يبرر حق وحدة مثلك مو عاجبك !.
يشيخه أحمدي ربك أني فكرت فيك وبطلي شوفة النفس لان أقصاك وحدة تخلي عنها أبوها وباعها لصاحبه عشان كم شي.
رجفت بـ صدمة : أنا فعلا اللحين أدرکت أنك غلطة. والحمدلله عرفت قد أيش أنت حقير وما تستاهلني لإني كثيرة عليك والله !.
تقدم لها ب قهر وهو يخنقها : نعم نعم ؟.
عيدي ما سمعت من هو الكثير علي ي بنت اللذينا !.
تنفست ب صعوبة وهي تهمس : أنا الكثيره عليك !.
ضربها گف ب قوة : تخسين والله تخسين!.
وحدة زيك لا شرف ولا سند معاها مستحيل تكون كثيرة علي لإن مافي أحد بیرضی ب وحدة أبوها رماها ل أصحابه السکارى غيري !.
لكن بالنهاية أن ما تستاهلين لا الحب ولا الشفقة ما تستاهلين ألا الضرب لأنك مثل الحيوانات !.
ما تمشین الا بالضرب !. سکتت وهي تلم نفسها وتبكي ب خيبة أمل وأنكسار فیه ، توقعت الدنيا کلها تعایرها ب هالشي !. بس حبیب طفولتها الي تحبه بشكل لا يطاق يطلع منه گل هذا أه ياعشم قلبها أه
مسكت قلبها بألم لكن أبتسمت : خلصت كلامك ؟
تنفس ب قهر : خلصت وتقلعي برأ بيتي بسرعة يلا !
مشت ب متى وهي تطلع من الشقة ب كبرها وهي تتمنى أن كل ذا حلم وتصحي منه لكن لما رمشت لعدة مرات أستوعبت !.
أستوعبت هنا أنها رفعت سقف هقواتها فيه لكن مع الأسف السقف هذا طاح فوق رأسها وخلاها تتوجع !.
.
.
.
"الجسار"
کسر كل حاجة قدامه وهو يحس ب غضب شديد عليها ، مو عارف كيف يمحيها من قلبه وينساها !
پحس أن نسيانها صعب عليه !.
لكن لازم پنساها عشان درب حبها صعب حيل عليه ولا هو قادر أنه يتحمل كل هذا !.
زفر أنفاسه بضيق وجلس : أي أحبها صح وأبيها بس ليش عاملتي ب هالغرور !.
ليش رغم حبها لي جرحت قلبي وبعد تبي الأحسن قالت تبي تكون مع غيري ب وجودي !.
ضرب رأسه بقهر : بس أنت ليش تقلها كذا ليش تعورها وتضربها ب حاجة ما كانت بیدها يـ الجسار
ليش ما ردیت لها القسوة بالحنية !
أخ ليش صرت أنت والدنيا عليها ب عز تعبها ليش !.
.
.
.