نبدا
.
.
.« البنات على طاولتهم »
هیام ب إعجاب : والله عناد مو هین مجهز
كل شي بـ شکل يجنننن يويلييي ويلاههه بس الله يرزقني بـ واحد مثله بس
غنى ب حزن : أمين الله يهنيه يأرب وتسعدهه
مثل ما يسعدها يأرب
الجدة وهي عارفة ب مشاعر غنى : الله يهنيه ويرزقكم كلكم بالي يستاهلكم
ملاذ بـ فهاوة قاطعتهم : يارب عاد يكون العشاء
شي عليه القيمة مافيني أكل شي موب ححلو ياخي العنود بـ فشلة منها : الله يخسش جاية عشان بطنك يعني ، أنا قايله ما تروحين عروس عبث يالمفجوعة
ملاذ ب رفعة حاجب : خفي علي بس لا أصفقك العنود : صدق أعاني معاك من العنف مو طبیعی شلون بس تهددين بالصفق غبيه
ملاذ : أنتي الغبية ، وبدعسك قريبا أصبري بس
الجدة ب تعب منهم : حتى بالعرس تتناحلون ! ترا يويلكم مني أنا صدق بمهطكم والله
ملاذ ب برأة : أفا ی معشوقتي تمهطيي أنا ! أهخخ بس ما توقعتها منك عاد
الجدة جت ب ترد لكن قاطعتها وحدة : ماشاء الله يام خالد حفيداتك كل وحده فيهم تههبل
الجدة ب ضحكة لقت لها : عيونك الي تهبل والله بعدين ألا ما تبين تأخذين وحده فيهم لـ ولدك ؟
غنى دقتها ب صدمة : يمه خیر وش هالكلام
أم هتان ب حسرة : الود ودي والله وما بلقى أحسن منکم لكن عارفة هتان من بعد موت زوجته وبنته وهو متغير ولا عاد يبي من الحريم أحد لكن بحاول وأرد لك خبر أن شاء الله
الجدة بـ إبتسامة : عاد أن وأفق بعطيه أغلى وأرقی وأزهي وأبهی وحدة من حفيداتي بسم الله عليها
أم هتان ضحکت : وریني ياها خليني أشوفها الجدة بحب لفت لها : هذي هي غنى أغلى حفيدة على قليبي والي لو ولدك يلف الدنيا ما لقي مثلها ومثل جمالها وأخلاقها العالية
غنى ب صدمة وإحراج : جدة ! وشفيه وش هالكلام أم هتان ب أنبهار : تبارك الرحمن ، وش هالجمال
يا بنت فعلا أنك آيه من الجمال !
غنى ب حياء : الله يسعدك ب خالة وترا جدتي تمزح معاك لإن توى أصلا ثانوی ما خلصت
أم هتان ب تفي : لا يمه بإذن الله محد باخذك غیر هتان ، ويلا اروح أدق أعلمه لان خیر البر عأجله غنى تأملتها وهي تطلع ولفت ب صدمة : يمه ليش ! اللحين تعلم ولدها ويصير صدق أوهه وأنبلش
ملاذ بـ ضحكة : وهنا نقول الحمدلله أني مانيب متزوجه أبدا، ولأني من الـ حمدان
الجدة ب رفعة حاجب : وليش ما بتتزوجين خليي أخلصها وأدور لك بعدها معليك خلي الموضوع على ي ممولاذي
ملاذ بـ صدمة : لالا مابي أصلن مافي أحد يستاهلني
الجدة ضحکت لها بـ غمزة وقامت ترقص
.
.
.
« عناد و بهجة قلبه »
جيلان بحب : يشهد الله أنك الغير وأجمل عوض
عناد وهويقبل يدينها : ويشهد الله علي أنك أحبك فوق حب المحبين ، وحتي أنا عايف بعدك العوض
و البدايل لأن بهجة عناد ما لها مثيل والله
جیلان بـ حنية حضنته وهمست بـ : بأعتقادي
أنه كان لي قلب رمادي .. وانت جيت تلونه لي
عناد شد عليها : أهخ بعد لو تلمسین جروح القلب طابت ولو تحضنين يديني طبت كلي ، أحبك
جيلان ب ضحكة ب : أحبك أكثر أكثر وأكثر
من الأكثر والله
.
.
« عند الرجال »
سامي بـ فرحة : يبه الليلة زواج وحيدتي والله الليلة الجد : والله فرحتك مو أقل من فرحتنا ، مو قادر أصدق أنها كانت قريبة منا گل هالوقت
سامي بـ زعل : بس يبه أنت مره قلت لي لا تخاف بنتك عند شخص کفو ويخاف الله فيها
الجد ب ضحكة : والي قال هالكلام لي هي سحاب كانت عارفة كل شي بس حبت تسکت
سامي ب أستغراب : ولیه اختارت الصمت من الإساس ! بس أكيد وراها شي والله
خالد بـ تدخل لأجل سحاب : أهم شي عرفنا جيلان وین والباقي مو مهم، جهزو أنفسکم لانهیار
أمي والبنات
الجد ب فهم : معليك جاهزين له لكن في شي لازم أسويه قبل زفة جيلان وعناد ، ولا بیصير شي شین
الجد بـ هدوء : گل حاجة بوقتها حلو
خالد وسامي ب أستغراب : وش يبه؟
.
.
< الساعة الحادية عشر مساء >
المسرة بـ ضیق مسکت جوالها ، وهي تفکر ب مهاد وبنفس اللحظة وصلتها رسالة منه : مسرتي صاحية
ضحکت ب فرح وردت بـ : أي ي روحي صاحية ، بس زعلانة منك حیل ست میهاد !
مهاد بضحكة : أفا منهو إلی مزعل معذبة الفؤاد
المسرة ب ضیق : يخي تعودت عليك وعلی سواليف وفجأة صرتي تختفي كثير علي وتجلسي يوم وعليها وتجين بـ كل برود تقولین شفيك ! مهاد بـ صدمة : أسف يخي بس والله مضغوطة من الدوام وشغل البيت ، وأن فضیت نمت سامحيني
المسرة ب تعجب : بعیداً عن ذا کله ، أمرك غريب يخي ! مره تتکلمي ب صيغة ولد وفجأة ترجعي بنت بس الأكثر صیغة الولد وهالشي غريب
مهاد بلع ریقه ب خوف لا ينکشف : پوهه طالعه منها مسرتي ترا
بالبث تهبدين بكل الصیغات ومن قوة حبي لك صرت زيك
المسرة ب بتسامة : الله خلاص سامحتك ، بس بطلي هالحركات لا أزعل منك صدق وأبلك ، لأني ما أحب أتعلق بأحد وفجأة يختفي
هالشي يقتلني ضيق ..
مهاد بحب : بسم الله عليك ، وما بختفي مرة ثانية
وتخيلي أني بعد ثلاث أيام بعلمك سر
المسرة ب خوف : ما أحب الأسرار يخي ولا المفاجات تخوفني حيل
مهاد بثقة : سري غیر حیل
.
.
«قاعة النساء وتحديدا الساعة الثانية عشر » أنطفت الأنوار وبدأ صوت الموسيقى الخافت في الارتفاع معلن أنه قد حان وقت زفة الريم ألان ..
.
<الريم >
كانت واقفه في بداية الدرج ، وتوزع أنظارها على الحضور الكبير ، و ب نفس الوقت كانت متوترة أنها ما قابلت عناد من جت القاعة ، وكل ما دقت عليه عطاها مشغول أو يرن الجوال وبدون ما يرد طبعا هالشي خلاها تتوتر حيل وأن ممکن صار شي معاه أو معاد وده فيها أو عرف الحقيقة!
بلعت ريقها ب خوف : عناد وين ي المها وين بفهم
المها بـ كذب : أول شفته بـ جهة العشاء يجهز گل شي ب نفسه ، وبعد صح قلي أقلك أنه مجهز لك شي
الريم بـ تفكير : شي شنو يعني ؟
المها ب ضحكة : أكيد هدية فخمة مثل الي تحبيها أو شي ممكن كان خاطرك فيه وجابه لك
الریم ب شبه راحة : أي أكید حاب يسعدني مثل العادة ، بس أهم شي غالي لإن ما أبي الرخيص
المها ب قرف همست : مافي شي أرخص منك
الريم بـ أستغراب : قلتي شي أنت ؟ ماسمعتك
المها هزت رأسها ب نفي : لا يلا بعد شوي بتشتغل الزفة وبتجي الوصيفة تمام
الريم ب توتره : زين يلا خليهم خمس دقايق وتشتغل تمام ؟
المها : تمام لا تطولين ننتظرك ي عروسة نزلت المها و هي تتوجه ل غرفة الصوت وجلست ب هدوء على الكرسي و هي تنتظر الزفة تشتغل
عشان بعدها تنفذ خطتها مع عناد
.
.
« غرفة جيلان »
ضحك عناد عليها :أفا يبوي كل هذا توتر شدعوة جيلان ب قلق عليه : عناد أفضل شي نکنسل كل هذا تكفي لأني بموت من الخوف وأحس حرارتي ارتفعت
فز عناد ب خوف لها : بسم الله عليك جبينك شوي حار بس معقول لـ هذا من الخوف !
جيلان مسکت يده ب رجاء : عناد تكفي خلية نروح من هنا مو لازم الخلايق يعرفون عني أنا راضية أني أكون مخفيه ومحد يعرف عني
شي بس بموت خوف ترا وأحس توترت من ل شي مقدر أهخ
عناد بـ صدمة : جيلان يبوي ! ما بيصير شي ليه الخوف هذا گله بفهم ليه لـ يكون عشان الريم
جيلان ب نفي : لا بس قلبي مو مرتاح صدقني أحس بیصير شي كبیر وما بنطلع بخير !
عناد ب ضحك : محد يقدر يقرب صوبي وصوبك دامني موجود هالثي ستحيل والله
جیلان بـ دموع : بس خايفة أفهمني
عناد حضنها عشان يطمنها : دام أنت معي لا تخافین من شي لان الاذی مايدلك دامك معي
~~
طلع عناد من عندها بعد ما طمن قلبها الخایف بکم كلمة خلت أعصابها المتوترة تهدئ على الأخر
بس ما تنكر أن شعور الخوف گان مصاحبها و قلبها ما كان مرتاح لـ كل هذا بس لأجل عناد لازم ترتاح همست ب تعب : يأرب لطفك علي يأرب الطف فينا
.
.