45

236 14 0
                                    

نبدا
.
.
.

البتار كان جالس يراسل سحاب ويعلمها عن أم فاتن ! وهذا إلى خلى سحاب تنصدم بشکل قوي ورسلت له أنها بتدق عشان تفهمه كيف يتصرف وما کان من بتار غير الموافقة رد بهدوء:السلام عليکم
ردت بضحكة:ما هقیت الحب بخليك تعقل
ضحك على نفسه وهو يلعب بشعره وينطق: وأنا ماهقیت وحدة ب 17 تجيب راسي وتطيحني فيها ضحکت بهدوء وهي تنطق: بالنهاية أنت عارف أن الحب ما له رقم محدد ، ولا زواج وكل هذا مقدر ومكتوب ودام ربي جمعك بالبنت هذي ، وشفت اإلى تقر فيه فا هذا يعني أنك العوض لها عن كل شي وأنا متاكدة أنك عارف هالشي وفاهم الوضع صح
نطق بحزن: عارف هالشي ، بس الي مرت فيه لا يطاق شافت خیانة أبوها لأمها، وبعدها بيوم ونص شافت أمها تقتل أبوها بكل وحشية مستوعبة یا سحاب أنها تحط اللوم علي نفسها ! ودي أخذ حق أبوها وحقها من عين أمها وحبيبها الخسيس
نطقت سحاب بتنهيدة:معليه أنت خليك معاها والانتقام أجله فترة ، علي بال ما تتزوجها
نطق: تمام
نطقت بحرص: أنتبه من كل شي ولا تتورط بشي باي قفل من سحاب وهو يلف وانصدم من فاتن الي واقفه وراه ودموعها تنزل بشكل يقطع القلب نطق بصدمة:شفيك ! صايرر شي ! أحد سوا شي نطقت برجفة: تبي تأجل أنتقامي عشان نتزوج ! جاوبني
مسح على وجهه وهو يدري انها فهمت كل شي غلط
نطق أفهميني ناجل بس شوي عشان أقدر صدق أحميك منهم ، وما تتضررين أبدا ! افهمي هالشي زين
نطقت ب نفي: أنت كذاب ما بتساعدني ، أصلن الكل كذا الكل وجعو قلبي وأنا عارفة أنك بعد يتوجعني ! لإنك زيهم ما تحبني ! وأنا ما أرضي أنك تجلس عندي روح يا البتار روح يلا أطلع برا بسرعة
نطق بصدمة:أنت واعية للي تقوليه ! مستوعبة هالشي
نطقت بنظرات متعبة: بعد عني ، وأطلع برا بيتي مابي أشوفك حتى يلا روح عض شفافه بقهر وهو ينطق: بروح يا فاتنة البتار، بس تأكدي أني دائما بكون معاك وبحبك حيل حتى لو ما كنت جنبك عادي لإن قلبي عایش بداخلك نزل رأسه بهدوء وهو يمشي يآخذ أغراضه ورایح جهة الباب ،
نطق:أستودعتك الله یا قلب البتار

«القصر وتحديداً الظهرية عند خالد»
نطقت هیام بدلع:عمو خلود
رفع خالد رأسه بصدمة وهوينطق:بسم الله من خلود !
ضحكت هیا:شفيك عمو ما تعرف نفسك يعني تنحنح خالد بضحكة وهو ينطق:غردو یا توأم وش عندكم
نطقت هیام بحزن:أحنا حيل زعلانین یا عمو ! تخيل أن دي دو قطع المصروف علينا !
خالد بستغراب:بعيدا عن المصروف ، مین دي دو!
نطقت هيا بضحك:جدي رشود فديته
ضحك خالد بصدمة:تدلعون أبوي دي دو !
وهو راضي ؟
—————
نور كانت تتأمل الشارع ، وهی واقفه على السور الخاص بالمستشفى عجزت تلاقي سيارة فيها بنات ، وكل الي جت عبارة عن أولاد وكریهين بعد!
تأففت بملل وهی مقرره ترجع من نفس الشباك
ب لحظة ذي لمحت عينها سيارة فيها بنتين ومن قوة الفرحة بقت تصارخ بقوة لكن هجدت وصارت تصفر لهم ، لين ما انتبهوا لها عنود وملاذ الي أنلجمو من البنت ! وحسبوها بتنتحر
نزلت عنود من سيارة وملاذ وراها تمشي
نطقت عنود وهی تطالع فوق:ترا في حلول غير الانتحار
وأكملت ملاذ:لاتموتي وربي غاضب عليك !
نور ضربت رأسها من تفكيرهم ونطقت:يخي وش أنتحر! بس أنا جالسه أهرب من الموت ، لإن هو ينتظرنی وطبيت من الشباك عشان أهرب بس تورط هنا يخي !
ضحکو البنات وهم يطالعون ببعض من قوة الصدمة
نطقت عنود بصوت عالی:طيب كيف ننزلك يخی ؟
ملاذ بضحك:نجيب سلم طويل ونخليها، تنزل منه عنود ناظرت ملاذ بنص عين وهي تطقطق: ماشاء الله یا بيبي وش الذكاء الخطير الى عندش
ملاذ بتأفف:وجع تقهرين ترا
طنشتها عنود وهی تمشي للعمال المسؤولين عن المكان وتطلبهم من مساعدة ، لكن مع الأسف ما لقت أحد بس أنتبهت للسلم الموجود ، وتذكرت حکی ملاذ
نطقت بضحكة: يجي منها هالغبية

< هيا وهيام والجد >
هيام بخرشة:أمبيه جدي تمزح معانا صح ؟
وش مافی مصروف ! طلبياتي وشلون بدفعها يا دي دو!
نطق بضحكة من الأسم الغريب إلى تقوله له:عشانك قلتي دی دو ذي مافي مصروف أبدا وأعتمدي على نفسك بنفسك ، مولازم أصرف عليك
نطقت هيام وهي تتصنع الزعل:دي دو! حرام عليك يرضيك حفیدتك الحلوة حيل هي وتوأمها يتعبون !
هز رأسه ب نعم وهويستفزها بحركاته نطقت
هيا بعد صمت طويل: عادي دی دو، ترا سمول كابتشينو بیفتح کوفي ، ويبي موظفين وتخيل بعد راتبه 10 ألف ریال ينطح ﷼
رفع حاجبه بضحكة وهو ينطق: أجل روحو له یا عيون دي دو لا أشوفکم طالبين من هالمواقع وجاین تبون أدفع وقام وهو تاركهم لوحدهم يتخبطون وبـ لحظة ذي وصل خالد ، وهو يسألهم وش صار معاهم وكان جوابهم أنه رافض يرجع مصروفهم ضحك خالد بطقطقة:أجل سمول كابتشينوها ؟
بالله من الغبي الي بیوظف أخس ثنتين عنده !
هيام بتمثيل:شوف ترا والله أنك قاسين وحيل بس معليه بكرة نهرب من هنا وأنتو تبكون ورانا خالد برفعة حاجب أقترب منهم وهو يسحب أذنيهم بقوة وينطق:مجرد التفكير بس يخليني أمهطك
أنتِ وهي نفذو بس وشوفو وش اسوي فیکم
هيام بخرشه والم:نمزح معاك يخي ، علطول تصعد الموضوع ليه ؟
خالد:أنا مدري كيف صابرين عليكم يخي
—————————-
نور وهي تتهابد مع ملاذ ، وكل وحدة تقهر الثانية نطقت عنود من وراهم:ملاذ بنت بسرعة تعالي ساعديني ملاذ وهي تأشر لها بمعني لا ، وهذا زاد قهر العنود
نطقت بعصبية والله أن ما تجين وريتك ! فاهمة ملاذ بخرشه:أف شدعوة ذا كله خير صدق ! ناظرتها بنظرات حادة خلت ملاذ تمشي بأدب وراها بعد ما وصلو عند السلم ، نطقت عنود بهدوء:يلا شيلي معي بسرعة تأففت ملاذ وهي تفترب وتشيل من جهة وعنود من جهة لين وصلو عند نافذة الحمام ، حق نور نطقت نور بفرحة أحبکم وربي يلا ثبتوه بسرعة أو يصير لها شي يأذيها ناظروها الثنتين ، وهم بثبتون كل شي بشكل تمام عشان ما تطيح

<عناد و جيلان >
بعد ما أنتهو من فطورهم ، وجمع عناد كل شي وسوا لهم كأسة شاهي
جيلان بضحك: اللحين ليش البخل هذا؟ مسويه كأسه بس
والمصيبة أنك بيتشرب كلها حك حاجبه وهو بنطق:شدعوة ترا ما أحب أشرب الا معاك ، ليكون مو عاجبك يا بهجتي ؟
غمضت عيونها وتنهدت بحب للأسم إلى دائما يناديها فيه وتحسه أخذ قلبها وخلاها بعالم ثاني ! نطق بضحكة عليها:أممم وين وصلتي بضبط؟ علميني
نطقت بثقة:بقلبك حاليا
ابتسم من ثقتها ونطق:هالشي فعلا ، لإنك بروحي مو قلبي ومو عبث يوم أقلك بهجة !
لإن الحقيقة أن الأسم مأخذ منك نصيب ، وأنت جيتي وبهجة حياتي بقدومك
تاففت بحياء وهی تغير الموضوع وتنطق بتسأول وفضول:أنت متى قلت لي ليلة زواجك من الريم ؟ نطق بضيقة وهو يمسح على وجهه بعد بكرة وكنت ناوي أقلك أني بكون مع أهلي هاليومين لان لي فترة طويلة ما كلمتهم وأتجنب اروح هناك نطقت بتفهم: تمام ياروحي أي روح لهم ما يصير تتركهم وتغيب عليهم كل هالفترة الطويلة !
عناد بتعب: والله كل ما فکرت أروح هناك أتذكر كل شي صار معي ومع الريم ،وأحس النفس ينقطع مني ومعاد أعرف أتنفس حتى والله
نطقت بهدوء:عناد ، أنت عارف أن كل شي صار خیره والريم ، يمكن سوت كذا من شدة حبها لك
يمكن ما كانت تعرف أن هالشي غلط ، وأنت قد لمحت لي أنها ما تصلي زين ، ولا تهتم عدل للصلاة والدين وعشان كذا هي تحتاج تعلمها ، وتفهمها مو تنتقم منها
نطق بعصبية:مستحيل جيلان ! أنا سمعت كلامها مع أختها ! هي عارفة وواعية للي كان بیصير بس هي كانت راضيه بالحرام !
أنا أكثر شخص يعرفها ويعرف هي وش ممكن تسوي ! وصدقيني هي کانت راضية بالحرام بس عشان سعادتها
.
.
.
يتبع 💢

سّقاك البدر قمّراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن