نبدا
.
.
.« عناد وهو جالس یدخن »
وقف عنده بـ لهفة : علمني عن حال وحيدتی تكفى
عناد وقف وهو يرمي الدخانه و أبتسم : بخير والله وكل أمورها ماشيه والحمدالله يارب
سامی ب شوق : طالبك طلب ، وأن كانك تعزني لا تردنی عنه لان والله قلبي متلهف لها
عناد ب إحترام له : أن كأني أقدر عليه ف هو منفذ والله ، ومعزتك مثل معزة أبوي ياعم سامي
سامی ب ہتسامة : الله يعزك ويرحم من جابك يأبوی
عناد ب شبه أبتسامة : ويعز مقدارك ياعم، أمين
سامی ب شبه خوف من رفضه : بزفها لك هذا هوطلبي لك،وطلبتك لا تقول لا لین تفكر بالموضوع
عناد ب صدمة : ياعم ! والله العظيم أن ماله داعي كل ذا من الأخير أنت تأمر وأنا أنفذ ، ولاتنسى هي بنتك ويحق لك أنك تزفها بدون ما تأخذ الأذن
سامی ب راحة : الله يفرح قلبك مثل ما فرحتني فعلا رديت لي روحي ب گلامك هذا
عناد أبتسم : الله يفرح قلبك دائما ياعم
سامي أقترب منه ب أمتنان له : حافظت على قطعة من قلبي وصنتها ببيتك والله مدري وش أجازيك فيه لكن أطلب ألي ودك فيه و بتاخذه
عناد ب حب : جيلان ،هذا هو مطلبي الوحيد منك ومن الدنيا بأسرها ، لإن طول ما جيلان معي وحولى أنا ما أحتاج شي ثاني غيره والله ، وقبل ل حاجة أنت راضي عن زواجي ببنتك حتى لو
أنه گان بدون علمك أو أخذ الأذن منك ..
سامي بـ بتسامة : راضي وبس ! أنا حاليا أطمنت أن بنتي تزوجت الشخص الصح والي يستاهلها من بین الدنيا كلها فعلا شكرا ياولد الأجودي لإنك حافظت على وحیدة قلبي وأغلى ما أملك
بالدنيا هذي« الـ عاشرة مساء جهة النساء »
الجدة كانت عند الأستقبال واقفة تنتظر البنات يوصلون من البيت وما أخذ دقائق ألا و دخلت النور ووراها غنى وهيا وهيام وبالأخیر العنود وملاذها النور ب تصفير : أوف أوف یـ بنات الـ حمدان صواريخ جمالكم بقلبي
الجدة ب غرور : طبعا بتكونو صواریخ ، دامني جدتكم
ملاذ بـ ضحكة : عاد أنا والعنود جمالنا رباني حياتي لإن أحنا مو من الـحمدان صح بيبي العنود بـ تأمل ل ملاذ: صح یـ عيون ال بيبي
الجدة بـ ضحك : مالت ليكم أنت ویاها يـ بيبي وغصب علیكم تگونو من الحمدان فاهمات
ضكو البنات كلهم، ولسو يتصورون مع بعض ويضبطون أشكالهم الي كانت أقل ما يقال عنها إعجازية كل وحدة فيهم كانت تقول الزين عندي
ل درجة كل ما دخلت حرمه سمت بالله من جمالهم الغير عادي أبداً لكن هالشي أزعج هدئ حيل كانت تبي الحريم ينعجبون ببنتها مو بالكل
هدئ بـ ملل قاطعتهم : خلو التصوير و أدخلو پلا
النور بـ شبه إحتقار : أحنا وقت ما نبي بنخش معليك أنت خليك لاهية ب نفسك لا أكثر ولا أقل
هدئ بـ صدمة : صدق أنك قليلة أدب ، بس مع الأسف وش' أتوقع من وحدة أمها سحاب أكيد مثلها ب كل شي
النور ب عصبية قربت لها : أن أنجاب أسم أمي على لسانك ب شینه مرة ثانية صدقيني ما بيفكك مني أحد والله عشان كذا أتقى شریي لإنه ما بيعجبك
هدئ توترت منها : عاد ما كنت أعرف أن الحق يوجع ل درجة ذي
النور ب إستفزاز : ولا أنا گنت أعرف أنك خوافه كذا
لكن ما عليه کوپس خلتيني أعرف هالشي
الجدة بـ مقاطعة : خلاص ! يكفي أن وياها أحترمو أن أحنا ب كان عام ، خلو هواشكم للبيت
هدئ طنشت الجدة ومشت ل داخل وهي تحرق النور ب نظراتها
هیام ب خرشة : أعوذ بالله منها نظراتها تخوف
غنى أبتسمت بـ حزن : بنات أنا بدخل داخل
خلصو وألحقوني يلا
النور ب وهقة بعد ما دخلت غنى : أف نسیت أنها موجودة ليتني ما تكلمت مع هدئ وردیت عليها
هیام ب زعل : ولا أنا ، اللين أكید حزة ب خاطرها
العنود ب نفي : هي ما زعلت بس أنحرجت من فعايل أمها« عناد وجيلان »
عناد بلهفة : يا بهجة القلب ! ناویه تطیرين عقلي ؟
جيلان بخجل : عناد أنا خايفة خلينا نرجع معاد أبي
ضحك بهدوء وهويقترب ويحاصر خصرها ب حب : یا بهجة قلبي ، ليه الخؤف هالشي لازم يصير ولأزم الكل يعرف أنك حرم عناد سوا اللحين أو بعدين ترا
جيلان ب توتر وخوف : بس حیل أخاف يتكلمون على أني عمياء ! وأنا ما بتحمل وبزعل والله من هالشي وأخاف كثير أنا أخاف كلامهم يأثر فيك وتتخلي عني وأخاف بعد ما لقيت فيك الأمان والعوض أرجع مثل قبل وحيدة ! عناد مابي الدنيا الا فيك ومعاك وبس ! مابيها بدونك تكفي لا تخليني مهما صار لا تصير أنت والدنيا علي تكفی
أبتسم ب حب لها : عهد علي ما تجيك الفرقه من طرفي يا بهجتي ! اللحين ممكن أسألك سؤال
لمحت الجدية ب نبرته : أسالني ی دنياي شفيك
أبتسم بـ هدوء : ليش ما قلتي لي أنك من الحمدان وأن البدر ولد عمك ، وأبوك سامي الحمدان
أنتفض قلبها من أسم أبوها وولد عمها ، ولا قدرت ترد عليه وألتزمت الصمت وهي تنزل رأسها و خايفه من کلامه الباقي
عناد ب تنهيدة : رأسك ما ينزل لـ تحت دامك حرم عناد وترا كل أهلك موجودین هنا وأبوك حاب يشوفك ويزفك لي هوب نفسه
جیلان ب غصه : ما علمتك لأني عرفت أنك عناد صاحب البدر متأخر ونت خایفة أقلك وترجعني لهم وتتخلى عني ، وللين خايفة من كل شي وإذا على أبوي ترا والله الشوق له فاق حملي لكن ما كان باليد حيلة ولا انا ودي ب شوفته وماتهم الطريقة حتی
ضحك وهويقبل رأسها : یا ضماد القلب
يا البير المحب ، ليه الخوف أوثقي فيني و ب حبي لك وتذكري أني مستحيل أتركك لإني لقيت السعادة فيك وسط ضيق يومي وحياتي كلها
جيلان ب دموع حب له : جعل تفداك الضلوع وخافق ينبض وراها والله
أبتسم بهيام فيها : أسمعيني يبهجتي وأعرفي أنك ملاك و فؤادك من بیاض و طهر يخلي الدنيا ل مشيتي على الأرض تتنظف من ذنوبها فيك
.
.
.