نبدا
.
.
.« الحديقة الخلفية »
هيام كانت تكلم روان صحبتها بـ هدوء: أي رواني وش الإخبار غردي یـ بعد الدنيا روان ب حب:والله یا عيون صحبتك مافيه أخبار !
بس الجامعة بدونك مرة مو حلوة ترا وملل حيل هیام ب غرور:هو في أحد ما يشتاق لهیام الروح بالله !
روان ب تذکر:صح نسيت أعلمك شي ضروري هیام بـ خرشة: خير اللهم أجعله خیر روان ضحکت علیها:يـ خوافه ، أسمعي جابو لنا دکتور جديد وعاد يهبل يهبل حيل تعالي بزوجك هو
هیام بـ ضحكة:وي يـ بنت عيب وش تزوجيني روان بـ مدح لـ دکتور:والله يهبل لا يطوفج يـ حبي هیام ب حب لأهل الكويت:يـ يزين الكويت ولهجة الکیوتین منش ي قليي صدق عسل عسل«المستشفى »
صحی بدر وهو مصدوم من جسد الأنثى الي
بـ حضنه وقف بسرعة وهو يبعدها عنه وأنصدم أنها" میلاف " بلع ريقه بصدمة وهو يشوفها تقترب منه باقي وكل مالهز تقرب أكثر وأكثر وهذا الي خلاهه يضربها كف
بدر بقرف: والله العظیم أن تربيت أهلك فيك حرام وش تسوين أنت عقلك طار من محله ولا شلون ميلاف وهي تحت صدمتها من الكف الي جاها:ترد لي حبي كف شلون تسوی گذا فهمني بدر ببرود: أفهمي أن هالشي حرام وحيل بعد ، وتذكري تربية أهلك لك وأنهم ما عطوك الثقة عشان تجين وترمین نفسك بـ حضن أي أحد میلاف بـ حقد:بتندم على حركتك هذي ، وصدقني وقتها بخليك خاتم ب أصبعي وتبوس الأرض الي أمشي عليها من كثر حبك لي
بدر بثقة:مستحيل أحب غير نور ، ولا كن أترك الطاهرة العفيفة والتفت لك أنت فاهمة
ضحکت ب حقد: بتندم والله وطلعت من المكتب وهي معصبة ومو ناوية خير لـ بدر ونور وودها تحرق نور وترتاح من كثر الغيرة أما بدر الي كان مصدوم منها ، ومو عارف يجمع حروفه من صدمته فيها، ما توقع أنها معتوهه كذا تنهد ب تفكير وهو يفكر ب نور قلبه وب لحظة ذي دق جواله ولما طلعه من جيبه أستغرب أنه عبد العزيز وهو عارف أن عبد العزيز ما يتصل الا لشديد القوي رد بهدوء:سم
عبدالعزيز ب حرص: أسمعني عدل وأفهم كلامي بدر عدل جلسته ب خوف: أسلم
عبدالعزيز: نور متهمة ب جريمة قتل ، قابلني مركز الشرطة وقفل الخط بعد ما رمى كلامه وقف بدر ب صدمة وهو يجرى طالع برا المستشفى<غرفة الممرضات >
میلاف بحقد وهي تبكي عند صحبتها:تخيلي أنه کسر قلبي لأجل ذي الي أسمها نور !
عجزت أستوعب صحبتها ب شر: قلت لك من البداية أسحريه وأنتهي
میلاف ب صراخ: قلتي لي أنه برا السعودية ، وإذا رجع تروح وبعدها معاد فتحتي فمك عن الطاري
صحبتها ب تذكر: أوهه نسیت أقلك رجع« مركز الشرطة »
الساعة 12 مساءً منتصف الليل ، كان الكل جالسين بالاستراحة، وكل شوي وحدة من البنات يستدعوها إلا أن جاء دور العنود وحلفت ملاذ تخش معاها ولـ حسن الحظ قدرت ب عنادها تخش وغصب عن الكل لأنها محامية العنود والعکس صحيح
المحقق بـ مکر: العنود لقيطه صحيح ؟
رجف قلب العنود من الأسم ونطقت ب حزن: نعم
المحقق:کویس ما أنكرتي حقيقتك ، واللحين السوال الثاني والأهم ، تعرضي ل تحرش من الشخص الي تبناك؟
ملاذ بـ صراخ:نعم وش ذي الإسالة الي مالها داعي
المحقق بـ خبث:الا لها داعي ، لإن صحبتك لها خبره أكيد ولأزم تعرف كيف صادت الرجال للغرفة
ملاذ بـ صدمة أقتربت من المحقق وهي تضربه کف بكل قوتها، وأستمرت تسبه الا أن دخل العسكر ومعاهم عتام الي أنصدم لما شاف المحقق يضرب ملاذ وبعده دخل همام وهو مستغرب ليش عتام يتضارب وهجم عليه يضربه بكل قسوة وحقد بس ما همه ودخل يساعده وصارت غرفة التحقيق معركة بين الكل والبقاء للإقوة و ب لحظة ذي دخل عبدالعزيز بـ صدمة:عسکر شیلو كل الي هنا و أرموهم ب سجن حالا« عند بوابة القصر »
طلع خالد وهو خايف على قلبة ووحيدته ل يصير فيها شي ويموت بحسرته عليها! ركب السيارة مع بدر بـ خوف:وش صار ولیش نور وش مسویه علمني ی بدر
بدر ب توتر:والله علمي علمك ي عم
خالد ب خوف:الله پستر وأنا عمك الله يستر تنهد بدر بقل حيلة وهويسرع بسيارته بین الطرقات وهو ناوي يمسك نور و ينتف شعرها بسبب عبطها« بیت فاتن »
وقفت وهي تتاكد أن البتار نایم ومو حولها ولا بيصحي مسکت جوالها وهي تطلع من الغرفة وتقفل جوالها ب حذر وحرص ونزلت لـ دور الأول وهي تتصل على" عناد أخوها" و بـ نفس اللحظة خايفة من ردة فعله لو عرف وهي معزمه تعلمه ب كل شي تنهدت ب خوف وهي تدق عليه وما أخذ ال ثواني ورد
نطق ب هدوء:فاتن ؟ شفيك ساکته
فاتن بـ نبرۃ قاسية:أبوي مات ، وخافي دفن له لان الجثة تحللت ، تبي تعرف من قتله ب قلك أمك المصون
أنلجم عناد من کلامها وهو ينطق ب نفي:گذابة أنت اي کذابة والف كذابة ! كلامك مو صدق ! پلا قولی أنا كذابة
فاتن بـ رجفة وبكاء: ليت أني كذابة وكل شي مو صدق لكن هذا الصدق ، عظم الله أجرك بـ أبونا ي خوي وقفلت الخط بوجهه وهي تطيح بالارض تبكي من شدة وجعها والم قلبها رجفت وهي تضع يدها على قلبها وتنطق ب صراخ:صبر قوي ياقلبي صير وتعود على كل شي تعود على فقد أحبابك وتعود على الكسر البتار کان واقف وراها ويسمع كل كلمة قالتها وقلبة كان يوجعه عشانها ومن بدون ما يحس بنفسه أقترب وهو يحاوطها من الخلف وينتشل جسدها من الأرض ويحتویها بين أحضانه« الخبر وتحديدا الستشفی »
جیلان فزت من نومها على صوت صراخ عناد وهو یکسر كل شي ويصارخ " ب مستحيل آبوي ما ماتت رجف قلب جيلان وهي تجلس على السرير وتحاول تعرف عناد وين بس ما قدرت بسبب أصوات التكسیر
جیلان ب خوف:عناد تسمعني تعال لي لا تکسر شي !
عناد أول ما سمع صوتها وقف وهو يتنفس بسرعة ويتوجهه لها ويرتمي بین أحضانها
جيلان ب حنية العالم: وش فيك یا قلب بهجتك عناد ب وجع: أبوي مات ي بهجتي سبب فرحت بالحياة مات الدنيا بجوده معي كلها فرح و سرور وبدونه مالها معي أو طعم !
أهخ ي بهجتي أهخ أكمل کلامه بـ وجع؛صحیح أخر فترة ما كنت عنده ولا مريته ولا أتصلت لكن والله كنت متاكد من شي وأحد أن أبوي هو الصدر الحنون الي مستحيل يجفاني مهما بعدت ورحت وتركته كنت متاكد أني لـ رجعت بلقاه فاتح لي قلبة بس اللحين راح كل هذا ! راح ي جيلان
جيلان ببكاء:أسفة أنك انشغلت معي ولا رحت لهم أسفة والله على كل الي صار !« بیت نایف »
أمه بـ حزن:وبعد هالمرة ياقلبي رفضوك ، بسبب سکتت أمه وهي تبكي علی حال ولدها
نایف ببرود:شفيك يمه قوليها رفضوني بثبب لدغتي
أمه بـ خوف على ولدها: والله ي قلبي هم الخسرانین ولا من يطوف الدكتور نايف الي مافي مثله
نایف ب ملل:الدكتور نايف أنرفض للمرة الخامثة ، وكل هذا بثبب نطقي لـ بعض الحروف ! يمه کرهت أتكلم بثبب هالشي ! کرهت أنطق هالحروف بث عشان ما أغلط معاد أبي شي والله معاد أبي دامني ب مجتمع كذا أنا ب بظل وحید طول عمري
نطق ب عتاب: ليتك موتيني ولا جبتيني لهذي الدنيا بعد ما رمی جملته الاخيرة طلع وهوتعبان ومافي بحيله ثي ، يحس الدنیا خذت منه الكثير وهو باقي صغير أجل لما يکبر أكثر وش بیصير معاه
.
.
.
.
.