نبدا
.
.
.< بعد مرور يومین بدون أحداث مهمة >
ليلة الخميس وتحديدا ليلة <عناد بهجة قلبه>
الريم كانت تتجهز تحت نظرات أختها المبتسمة لها
الريم بـ إستغراب: غريبة مبسوطة ؟ وراك شي صح
المها أختها:لا ي روحي ، بس خلاص لازم أرضى بالأمر الواقع وأترك تكملين حياتك مثل ماتبين
الريم ب شك:مو مطمنه لك لكن تعرفين وش بسوي إذا جربتي تلعبين بذيلك معي صح !
المها ب همس:عارفة ما يحتاج تعيدين وتزيدين يلا تجهزي ، وأنا بنزل تحت أشوف تحضيرات باقي ساعتين بس على حضور المعازیم ولاتطولين حبي
هزت رأسها الريم ب هدوء وهي تعلم الأرتست وش أخر المسات لها، وأهم شي كان عندها
مکیاج ببين جمالها الغجري
.
.
.
<عند الرجال >
كانت ريحة العودة ماليه المكان والسامري يندق
و المكان ملیان من أهم الرجال ، بسبب مكانة عناد وشغله ک محامي معروف وله أسمة وصيته الكبير وقفت سيارة عناد قدام القاعة ، وهوينزل منها بكل هيبة وفرحته باینه على وجهه دخل وهو يسلم على الرجال واحد واحد ، لین وصل
للعم راشد ال حمدان: زواجة الدهر ياوليدي و منك المال ومنها العيال ، والله يرحم من جابك
عناد نزل رأسه ب حزن: وصلك الخبر ياعم هدوء: أرفع رأسك دائما ، دامك ولد مبارك
راشد ب الى الكل يحلف بـ طبية أخلاقه ومرجلته لا تزعل أنه مات بـ الطريقة ذي أزعل على أمك إلي فرطت فيه
عناد حضنه بحزن:أهخ أمثل القوة وأنا داخلي مهزوز
قادر أستوعب أن أمي سوت هالشي والمشكلة
مو خايفة من شي وتطلع وتجي مع الكلب الي مایتسمی ! بكل بجاحة وجهه ، ولا كأنها قاتله أطهر روح بالدنيا أهخ ياعم راشد كسري مهوب سهل
راشد طبطب على ظهره:ما أقلك أنسي لأن هالشي صعب عليك وعيلنا كلنا، لكن ألليلة بس أنسی كل شي وأفرح أنك بتتزوج بحب
طفولتك ياوليدي فكر أن بعد كل هالتعب فزت فيها
عناد بضحكة:ياعم الريم ما تحل لي شرعا والله راشد بـ صدمة:وش هالکلام ! شلون ما تحل لك
عناد بحقد:أنا ویاها راضعين مع بعض ، وهي تعرف وراضية بالخرام ب دافع الحب
راشد مسك رأسه بأسی:لأحول ولا قوة الا بالله أنت صادق ب كلامك هذا ! شلون رضت بكل هذا
ولاتقلي أنت راضي أنك تكمل الزواج
عناد ببتسامة:راضي أكمله ، بس مع بهجة قلبي مو مع الريم ، لان حبها بـ قلبي أنمحي من وقت عرفت الحقيقة ، وعرفت أنها شخص قذر وترضي بالحرام
راشد بـ إستغراب:بهجة قلبك ؟ من هي ذي
عناد ب حب:قابلتها أول مرة وأنا طالع من عزاء بنتك
أسمها جيلان وعمياء بصيرة لكن قلبها دلیلها
الجد بـ صدمة:حفيدتي الضايعة ذي !
عناد بـ صدمة:وش الي حفيدتك ياعم راشد !
راشد ب لهفة: والله العظيم أنها حفیدتي ، أسمها جيلان أول ما تقابلها تحسسك أن الكل بیضحك عليها تخاف من الكل ، تحب العزلة والشاهي
شعرها أسود يوصل ل نحرها ، عندها شامة تحت شفايفها ، تحب قيام اللیل دائما هي ولا ؟
جاوبني ورد لي روحي ، يكفيني بعد عنها
عناد ب ضحكة:الدنيا صغيرة ل درجة ذي ! كل كلمة قلتها موجود ب جيلان الي عندي
راشد ضحك وضمه بقوة وهو يردد:الحمدالله یارب
كنت خايف أنها تطيح بید ناس ما يخافون الله لكن أنت ! رجال ونعم فيك ينشد بك الظهر وأنا تاكد أن بنتي معاك بـ أمان دائما
عناد ب حب نقي وطاهر:والله العظيم أن قبلها ما كنت أعرف الحب الحقيقي وكنت جاهل فيه لكن
معاها شفت الحب صح وعرفت أن هي غير بشکل کبیر عجزت أوصفه لك
راشد ب شوق:أبي شوفتها ياعناد ، تكفي طلبتك
عناد وهويحط أصباعه على خشمه:تأمر أمر وأوعدك ما يزفها غيرك أنت وأبوها والله
راشد ضحك بفرحة وهو يمشي لسامي يبشره عنها
سامي يبه
سامي التفت لأبوه بـ إستغراب:سم بالغالي
راشد بـ سرور:رجعت جيلان والله رجعت، وهي قريبة منك حيل ، مابيك وبينها ألا كم خطوة
سامي وقف ب رجفة: جيلان بنتي أنا
قصدك ولا يبه !
راشد وهو فاهم صدمته:والله يابوي رجعت والله
وبتشوفها وبتطمن عليها الليلة وبتزفها عروس بعد ، ما أقول غير الحمدلله بس سامي جلس وهو يحس رجوله ثقيلة حيل:يبه إذا هذي مزحه والله ترا ما أتحملها ، قلبي بالقوة صابر على بعدها وفراقها ، لا تعشمون ب شوفتها حتي لو مزح ، تكفی لا تعشم هالقلب المتشفق شوفتها
راشد وهوينزل ل مستواہ:ساعة ساعتين وبنتك بين أحضانك ، لا تخاف بالعكس أفرح ل شوفتها«جهة النساء »
عند جيلان المتوترة ، وكانت معاها أخت الريم المها تساعدها بكل شي ، بعد ما جت للخبر وعلمت عناد بكل شي شرط عليها أنها تكون مع جیلان بكل شي مايبي ينقص جيلان شي ، وخاف الخدم ما يفهموها ف ملقي غير "المها" تساعد بهجة قلبه
جیلان بـ خجل:شكرا أني تعبتك معي فعلا وقفتك ما أنساها لك مهما عشت ، وليت عندي أخت مثلك
المها ب زعل:ولا مرة قالت لي الريم كذل كنت أنصحها دائما
وكانت ترد علي بكل قرف وهي تهددني بشي وهي سببه وهي ورطتني فيه بالحقيقة
جیلان بـ حزن:معليك پاگل دنيتي الليلة عناد بیحل كل حاجة ، وبيوقف الريم عند حدها<عند سامي و أبوه >
سامي ب صدمة : شلون بشوفها يبه علمني ! وليش أنتظر ساعة ساعتين ليش مو اللحين يبه ليش قلي
راشد ب ضحكة : لأن بهجة هي العروس يا سامی
سامي ضحك بـ تعجب : جيلان زوجة عناد ! شلون
راشد ب فرحة : أيه زوجة عناد والليلة بتفرح بلقياها
سامي وهو يحس أن نبضات قلبه مسموعة للكل : بشوف عناد أبغاه ب كلمتين يبه طلبتك لا تردني
هز راشد رأسه ب تمام : روح له تلقاه برأ ينتظرك مشي سامي ب سرعة ، وهو يحس درب لعناد طال ولا شكله من لهفته عشان يسأل عن حالها أخبارها ما ينكر أنه كان هادي وما نزلت منه دمعة وحدة من يوم ما أختفت عنه لكن داخله كان يحترق عليها وهو ما بیده حيلة غير الدعاء ل ربه أنه يرد له بنته وحيدته الي يطالع الدنيا ثم يطالعها هي !
.
.
.
.