نبدا
.
.
.
«خالد»
صدقني یا همام ، محد قادر ينافس أبوي ب شغله مع أن الكل حاط عينه على منجم الذهب الكبير ..
لكن معصي على أطنخ شنب فيهم يقرب منه دامه ملك الـ حمدان
همام ب ضحكة: والنعم والله صدق صیتكم سابقكم الجد راشد ب فخر: لولا الله ما كان وصلنا لكل ذا !
همام: ونعم بالله ي ياعم
عتام ب عبط وهو يقاطع كلأمهم:عمو رشود ، وين الأكل ترا أنا مره جوعان وممکن أكلك يعني الجد راشد ب صدمة: علامه هذا كذا یا عيال ! وشبه
همام ب إحراج: هذا لك عليه یا عم عقله ناقص عتام ب فهاوة اللحين في أكل ولا تراي جيعان ! ضحك الجد وكل الموجودين على عتام الواضح عليه تعب والإرهاق ، ولأجله الجد كلم الجدة تجهز الأكل بسرعة مع البنات ..
.
.
«الجامعة»
دخلت بكل رقة وبيدها الآيباد حقها ، وماسکه كأس القهوة وعيونها تدور حول المكان وتتأمل الموجودين و بـ لحظة ذي طلع نایف ب عصبية وهو يضرب طالب قدام جميع الطلاب: نعم أنت نعم ! جاي هنا تدرس ولا تتحرش ببنات الناس ! ما تخاف الله يردها ب أخواتك ولا بناتك !ما تخاف بكرة تجور عليك الدنيا وتطلع وحدة من بناتك أو خواتك ضحية متحرش مثلك ! فهمني وين ضميرك وقلبك ، وينهم بعرف وينهم ! لأن مستحيل ترضى على أختك هالشي ، شلون قلبك طاوعك تحاول تأخذ شرف وحدة شلون قدرت بس تفكر!
هيام وهي مصدومة من الكلام الي سمعته وتدور عيونها على البنت ، ولمحتها تبكي ب زواية ومنهارة على الأخر والكل جالس يطالعها ب نظرة شفقة أقتربت هیام بسرعة وهي تحضن البنت:لاتخافين لا تخافين والله أنت ما سويتي شي غلط هو إلى المفروض يخاف وينكمش ب زاوية مو أنت !
روان رفعت رأسها من عرفت صوت هیام:هیام هيام ب صدمة:روان ! شلون صبر كيف يتجرأ يقرب لك !
روان ب خوف وبكاء:والله كنت جالسة أجهز العرض حقي وفجأة حسیت فيه داخل ومسكي من ورا ، ولولا الله ثم الدكتور هذا كان انا رحت فيها
هیام ب عصبية وقفت وهي تمشي للطالب وتضربه كف قدام كل الموجودين بكل قوتها، وتعطيه نظرات أستحقار
هیام بـ حقد:أنت مافيك خير ، ولو كان فيك خير ما قربت من بنت وأستغلیت ضعفها ، بس فعلا
مو كل ذكر رجال ! وأنت أثبت لي هالشي ، وأثبت أن تربیت أهلك راحت عبث وما فادت معاك بـ شي والله
.
.« الثور ، البدر »
النور طلعت من الغرفة ب رجفة:بطلع أنا بعد عني بسرعة البدر بـ نظرات مليانة حكي:روحي یا كل ناس أستودعتك الله ، وأنتبهي ل نفسك یا نور البدر بـ عز الظلمة .
.
.
< عناد ، بهجة قلبه > وصلو السوق ، وبدا عناد يسالها عن كل شي تتمناه وبالفعل علمته بأدق التفاصيل .. وهو ما كان منه غير أنه يلبي لها مطالبها بكل حب وبدون أي تردد
عناد بـ فضول وهو يمشي:بهجة القلب ؟ ما ودك ب فستان أبيض ، مثل طهارة قلبك
جيلان ب توتر:لا يعني لإن أنا مو مثل باقي البنات لأني عمياء وأحس ما يحق لي وأحس مالي حق البس هالشي ، و ب نفس الوقت أخاف أطيح عناد بـ هدوء: فعلا أنت مو نفس باقي البنات أنت ربی ميزك عن كل بنات حواء وخلاك شخص غیرر غیررر من كل النواحي ، ولا يجي ببالك أنك عمياء يعني فيك عيب أبدا لا يجي لإن والله ما مرت علي بنت مثلك ، ومثل جمالك النادر وعيونك العسلية وشفایفك التوتية ، وخشمك الي مثل حدة السيف ، والشامة الي تزين نحرك وما زادتك إلا جمال وتميز وإختلاف ! تدرين أحياا أحس أنك ملاك على هيئة بشر .
أكمل ب تنهید:"حسناء هي من شد جمالها إن تبسمت قامت ترقص ضلوعي بهجة وتفرحا " هذا البيت أنكتب وأنصاغ لأجل عيونك وبس جيلان بـ رجفة:تدري من يوم ما عرفتك حتى ذا اليوم لم تمر ليلة على روحي ما حبيتك فيها
عناد ب بتسامة تزین ثغرہ:یا نيالي والله فيك وتعالي یا أزهي بنات حواء ب تلبسین فستان و بتكونين غير
هزت رأسها بـ حب له ، وهي تشد على يده بكل قوتها و تمشي علی خطاهه ، وهي حاسة ب أمان ..
.
.« البتار »
وقف على طريق الخبر ، وهي يدخل مسجد ويصلي فيه العصر، وجلس يدعي ربه بكل رجاء أن تكون فاتنته من نصيبه ، ويوافق عليه عناد من غير شر وما يرفضه وبـ لحظة ذي أنمدت يد على كتف البتار ، وهو يدعي وخلته يلف غصب عنه ! و أنصدم من الشخص الي قدامه
بلع ریقه بـ صدمة وكأنه يعرف الرجل:أنا أعرفك ؟ الرجل كان متلثم وأبتسم من مظهر البتار بعد کل هالسنين وأنه قدر يميزه:مو مهم إذا تعرفني أولا المهم أنك لازم تنفذ لي الوعد الي عطیتني هو وأنت بالثانوية ، وعدتني تکشف المستور وترجع كل شي طبيعي والأهم أنك تلقى أختك وترجع ل أهل أمك ، وتأخذ حقك أنت وأختك وحق أمك من الي قتلها
البتار ب تعب:سألت لین تعبت , حاولت أعرف الحقيقة لكن كل الباب كانت مقفلة بـ وجهي والله الرجل إصرار: مافي شي مقفل ! دور حولك وصدقني وقتها بتلقى أختك و معاها دور لجدك وإستفيد من الشامة الي ب کف يدك ، ممكن هي توصلك لأختك
.
.«غنى »
بعد ما مر حول أسبوع کامل ، وهي منعزلة عن الکل وبس با غرفتها أو في السطح والأكل بـ القوة تأخذه نزلت دموعها وهي تتذكر جيلان:أهخ یا جيلان والله ما نسيتك ولا غبتي عن بالي ، أہ مني لو لحقتك بسرعة كان أنت معي وحولي وما حسیت ب كل هذا الذنب يكفيني موت الغنج ، واللحين وإختفاك لحاله دمرني اللحين .. أنفتح الباب ودخلت منه هدى ، وكانت العصبية باینه عليها و مو عاجبها وضع غنى وعزلتها عن الكل هدی بـ عصبية:مسویه لي حداد ب غرفتك ، والسبب العمياء صدق أنك غبيه وعبيطه بدال التبكبك والصراخ قومي تقربي من جدك خليه يحبك مثل حبه لـ باقي حفيداته ، ويعطيك من الخير الي على قلبه شوي
غنی بـ برود:مابي شي من أحد ولا بـ أتقرب من أحد ، كل الي أبغاه الراحة ، ومستحيل القاها دامك أمي ..
هدی بلعت ريقها بـ صدمة لأول مرة تسمع هالشي من غنى لو كان البدر ، كان "عادي" لكن غني
.
.
« النور »
طلعت من غرفة البدر وهي تمشي وسرحانة وقلبها نبضاته مفضوحة ، ماتعرف وشهوهالشعور لكن هي تحس أن بوسته لها ما كانت عادية وأنه هز أقوی أركان قلبها،شعورها
صعبة تشرحه بس تحس أن هو مألوف لها كلأمه ، صوته ، كلها مألوفه لها حتی أعترافه مألوف
.
.
« المطبخ »
کانت ملاذ تسولف مع الجدة وتقطع السلطة ، والعنود تشرف على تحضيرات الباقية .. لكن أنتبهت لوجه ملاذ وأنها جالسة تتألم ، وهالشي واضح وحيل أقتربت منها ب هدوء و همست:شفيك ، وش يوجعك ملاذ بـ تمثيل و ضحكة:يمه وش فيني العنود وهي تتأمل تعابيرها:كذابة صدرك يعورك صح ؟ مو ناويه تتعالجين ؟ ما تحسین أن الوقت جالس يضيع وأنت هنا تصارعين وجعك ! ما طفشتي !
ملاذ بـ نبرة مرهقة:أتركيني ، أنا أعرف مصلحتي وين وإذا على العلاج ما أحتاج وما ودي فيه أصلن أنت كل إلي عليك ما تدخلين بـ مرضي لإنه يضرني أنا بس
العنود بـ حزن:النسمة ألي تمر وتضرك تمرني ترا ووجعنا واحد، أعرف أنك تکابرین ، بس أتمني تفکرين ب العلاج ما أبي أخسرك ملاذ أفهميني .. ملاذ وهي تبعد عنها ، وتتوجه للجدة تسألها عن دورة المیاه "یکرم القارئ" وهي بالاساس ماتبیها بس تبي تهرب من کلام العنود الي يصيب قلبها و يوجعها فوق وجعها أضعاف ضاعفة
.
.
« هیام »
كانت تتأمل روان بـ صمت ، و نفس الوقت تفكر بكل شي صار معاها وما كان ودها أن روان تتأذي ولا كأن ودها أن أحد يحاول يقرب منها ، لكن هالشي ما كان بیده ماتعرف ليه تحس أنها السبب مع أن ما كانت موجودة تتهدت ب تقب وهي تنقي أفكارها ، وتوقف متوجهة للدكتور الي ساعد روان عشان تشکره على الي صار وأن لولا الله ثم هوما صار شي ل روان
.
.
.
.