.
.
.
.
.
أخد نفس وهی تحاول تسيطر على غضبها : المطلوب مني اللحين وشو !
هو بكل عدم مبالاة ورحمة : الأول تسوین أي شيء ويطيح الي ببطنك الثاني تطلقين منه وتتزوجيني ونسافر برا أختاري
جیلان حست بأنه إنسان سایکو قبل بس هالمرة هي تأكدت : وإذا ما وافقت عليها كلها
ضحك ضحكة خبيثة صوتها مزعج : بخليك أرملة بالعمر الصغير هذا وعاد فوقها أنك عمياء يعني العجز الي بتكوني فيه صعب كثير
جيلان بقرف : أول أني عمياء ذا شيء ما يخصك وما أشوفه عائق بالنسبة لي فاهم؟ ثانيا والأهم مو إنت الي تقرر وتحدد إذا بكون أرملة ولا لا الله قادر على كل شيء وأنا ما بقول شيء غیر حسبي الله فيك ياضحكة االعنز وجعلك تضحك لین تنكتم وتموت وربي عارف قد أيش مؤذي أنت ولا أنا مستحيل أدعي على أحد عبث،
جـاء بیرد عليها بس قفلت الخط بوجهه بجرأة ما زادت إلا صدمه ، حس للحظة البنت الضعيفة إلى سمع عنها مالها أي وجُود
.
.
.
الجامعة ..
كانت جعانة حيل وتفکر بالأكل وقت المحاضره وماهيب حـول شيء ، وأول ما أنتهت وأخذ نايف الحضور وبدأ الطلاب بالخروج ،
همست ل روان : تكفی بالمحزم أطلبي لنا بخاري ونأكل
روان : طیب حبي ، بس خلينا نطلع برأ ونطلب أو لا نروح المطعم شرايك ؟ موأحلی
هیام باإرهاق : مافيني أتحرك خلينا نأكل هنا بعدین ترا ما خلصت المحاضرات عشان نطلع ، باقي حق نيوفي بعد ساعة ونص ، يعني أعجلي
روان ضحكت على دلعها للدكتور ، وطلعت جوالها وبدأت تطلب لهم الأكل ،
.
.
.
میلاف ..
كانت خامس مرة بالضبط لها وهي تدق على البدر ويعطيها بكل مرة مشغول ! وكان تدور ببالها أفكار کثير تخوفها ! والأهم خافت أن أحد يكتشف هي شنو سوت !وقتها كل شيء كان بينقلب ضدها وبدال ما تكون الطرف الرابح بتكون الطرف الخسران وعشان كذا أخذت أثر للبدر أكثر من المرة الماضية وطلعت تنفذ الي يدور بالها
.
.
.
بعد ساعة ونصف
هيام : أهخ بنهار من الجوع والله
أبتسمت روان لها : يخسي الجوع طلبت بخاري يحبه قلبك ترا
هيام رمت لها بوسة : يخي أنا فخورة أن عندي صحبة زيك حرفيا لازم نصاحب الناس الي تهتم بالأكل بدال التوافه
روان بتفکير : لحظة خلي هالكلام ، تخيلي يشوفنا الدكتور هنا نأكل بخاري بعد فشله ، ومخالفة
هيام : إذا قصدك نیوفي ببكي ترا جت بترد عليها لكن دق جوالها وكان المندوب ، ردت عليه : اي اي وصلت اللحين بجي أخذه منك أنتظر بنفس المكان جايتك طلعت له بسرعة وما مرت خمس دقايق إلا وهي رجعت وبيدينها أكیاس الأكل ، والضحكة شاقه وجها فرشت السفرة بسرعة وحطت الرز على السفرة وبعدها حطت دجاجة عليه وبدت توزع السلطة على سفره ، وطلعت العصير ومدته لهیام
هيام بضحكة وهي تبلع الي بیدها : من حبیت نیوفي صرت معاد أكل بس أتأمله
نایف خلفها بضحكة :هالحب صار لازم تأكلين لأني ما أحب زوجتي تكون نحيفة
هيام ببتسامة : جالسه أسمع صوته من الحب
روان وهي تبلع لقمتها بصعوبة : لإنه وراك
.
.
.
البدر كان يتنظر البنات عند المول ومتجاهل میلاف نهائیا وهو مستعد إنه يحلف عنها إن القهر يأكلها جالس ، بس تجاهل كل هذا وهالمرة سيطر على نفسه ، فتح جواله بعد ما وقفت تتصل وبدأ يفرفر فيه بس رفع رأسه من أندقت شباك السيارة وشاف أنثى
أستغرب كثير ونزل الشباك : تفضلي؟
الغنج رکت يدها على الباب:يعني ماعرفتني اللحين؟
البدر بلعثمة : الغنج !
الغنج بسخرية : لا سرابها ، بس أبغاك ترکز معاي وتستوعب وشو
المهم في موضوع مهم بکلمك عنه ، بقول لك أنا لأن الهرجة كبيرة حيل وفيها حياة أو موت هز رأسه بتمام وأشر لها تركب السيارة ،
لفت تبي ترکب بس تراجعت من تذكرت إن السواق يراقبها ولو رکبت مع البدر بیضره وسعود لأنه الأكيد ما يعرفه : لا خلاص عطيني رقمك ، أكتبه بورقة طلع قلم وورقة من درج ، وكتب رقمه ورقم النور أحتياط ، ومدها لها : أنتبهي لنفسك ، تاركك على هواك هالمرة بعد بس المرة الثالثة بأخذك للبيت بدون تردد صدقيني
الغنج بهدوء : المرة الثالثة أنا الي برجع بنفسي لكم
.
.
.
طلعوا سوق الديرة ، وكانت يأقوت بس حاطه الطرحة على شعرها ومخليه وجهها ظاهر ، لأنها ما قد تعودت تغطي وجهها وأم الرعد ما حبت تضايقها وسكتت عنها لأجل الرعد
يأقوت بتعب من المشي : مطولين؟
أخت الرعد "بسمة" : لا ياقلبي وصلنا هناك رفعت نظرها ولمحت المحلات الي تعج بالناس وكل حريم الديرة الظاهرفيها : ماشاء الله بسمة : تعالي معاي ، بوريك أثواب تجنن حيل مشت معاها يأقوت ببتسامة ، ولما وصلوا المكان بدوا يدورون في البضايع الموجودة ، وكانت الأنظار على يأقوت الي عجز الكل يشيح بنظره من قوة
الحسن الي ربي معطيها هو
.
.
.
محل أبو الرعد ..
دخل صالح على الرعد وأصحابه : شفت لكم وحدة بالسوق ياهي موت ! جمالها ما قد مر علي مثيله ما صدقت لما شفتها والله
الرعد: منهي هالی خبلت بك
صالح : والله مدري يأخوك پس شفتها واقفه بمحل الأثواب الي
قدامنا تشتري ، تعالوا أوريكم هی کيف طلعوا العيال قبل الرعد الي كان يرفع أكواس شاهي ويضحك على شهقات العيال ، وبعد ما خلص طلع بضحكة : وينها هالي قلت موازين أرضنا صالح أشر له بأصبعه عليها بدون حکی والرعد لف ناظره المحل ما أشر له و شافها ! شاف يأقوت الي تكون حرمه وعلى ذمته ! تأمل نظرات أهل السوق وشاف أن الكل عيونه بتطلع من محلها
وحس لأول مرة بجمرة على صدره تكویه حس أنها أقوى من طلق رصاص ! وطعنات الخناجر ! ذي ما كانت غیر غيرته عليها ، كبح كل كلامة بداخله وشد على قبضته ماشي لها متجاهل الكل أو بالأحري مو شايف إلا هي بينهم لأن ما وده غير يشوفها ،
كان الكل مصدوم من الرعد وأصحابه ينادون بأسمه لكن تجاهل !
لالا ما كان تجاهل بس ما يسمع غیر صوت ضحكاتها الرناله مع أخته وما أن وصلت لها خطواته سحبها من ذراعها لصدره : يأقوت ! شهقت بصدمة : الرعد ! وشو تسوي هنا إنت
أبتسم من سؤالها : هالسؤال كان موجهه لك ، بس بتخطاه وبقولك من أنت عشان تحطین جمرة على قلبي ! من تكونين لأجل تغزيني بغز جمرك الي أثره يساوي طلق الرصاص والخناجير ! جاوبيني من أنت یابنت الرياض ! همست بنبرة خائفة غیر مدركة للي حصل : ياقوت
أبتسم ثغره دون إدراك منه بنص العصبية على ردها ونطقها اللطيف لأسمها : عارفك أنا ، بس مو عارف وشو ناویه تسوين فيني ؟ ليش تخليني أحس بشعور ماعرفته من قبل أنا ولا أود معرفته
تنهدت بانزعاج لأنها مو فاهمة فعليا كلامه وهمست بنظرات مزعجة : ياحبيبي شفيك أنت وشو جالس تقول وشو سويت لك ؟ بعدين لیش جالسين ذول الناس يطالعوا فيني؟
تجاهل تساؤلاتها وركز بـ کلمة "حبيبي"يعرف أشد المعرفة إنها ما طلعت من لسانها مقصودة ، بس ما ينكر إنه ذاب فيها كله ويود إنه الأن يسرقها من كل هالوجود ويأخذها مکان ما يشوف جمالها وعذوبتها غیره ، بس صد خايف من مشاعره لها ، وبعد عنها كم خطوة للخلف وهمس : أمشي وراي
رفعت حاجبها بأستنکار من أسلوبه ، بس تجاهلته ومشت وراه لين ما وصلوا البیت ودخلت غرفتها على طول ورمت العباية على سرير وجلست بقهر تتحلطم منه لأنه ما خلاها تتسوق
پس فزت من أنفتح الباب ودخل حست رجوالها ما تشيلها من الخوف إلى ما تعرف سببه : بسم الله أن شاء الله خیر؟
رفع رأسه لها بیرد عليها ، بس تنح يتأملها من شافها لأبسة لقينز أسود ماسك وتيشيرت لونه أبيض ساده وشعرها مسويته نيل الحصان كانت جميلة بشكل غير عادي يخلي نبضات قلبه تزید بشكل يلاحظه لدرجة إنه طلع فورا من غرفته اللي هي فيها ، هب بمشاعره لا تفضحه بحضورها ويضيع فيها أكثر وقف قدام باب بيتهم ومسك قلبه مصدوم من هالي صاير معاه وحس إنه طاح بحاجة كان ينكرها ويقول عنها " كلام فاضي " بس شكل هالكلام صار لذيذ على قلبه وجاز له أو بالأحرى هي جازت له!
.
.
.
وصلت قصر سعود وكان جالس ينتظرها : ماهربتي
الغنج بهدوء : ما جاز لي الهروب اللحين
همس ببتسامة حنونة : شكله قلبك الي ما جاز له ، وخلاك تمشین على هواه اللي يود
تأففت بإنكار : قلي! ما لقيت إلا ُو عاد بذات ما يبي قربك وفراقك له عيد بس شسوي مجبورة أقعد لك لین تتضبط أموري كلها ، وبعدها خلاص للحظة شد على قبضته بخوف ، بس ما وضح لها إن كلامها أثر فيه : مالك غيري صدقيني ومهما فكرني إنك تروحين ما يقوى قلبك تنهدت من ثقته الي ما تقدر تنكر إنها بمحلها،وصح بس تجاهلته كليا وطلعت غرفتها ترتاح
.
.
قصر ال حمدان
كانت هیا تفرفر على جوالها لين لمحت بالإكسبلور مقطع للشخص الي أنقذها من الإستراحة!وحست بالغرابة وفورا دخلت على الكومنت تقراها وصدمت من عرفت إنه لأعب شدها الفضول حوله أكثر وبدأت تدور حسابه وما مرت دقائق معدودة إلا وصادفته بإحدی تعلیقات، ولما دخلت عليه تأكدت إنه لأعب وكان واضح عليه شهرته من عدد الفولورز عنده،وجلست تتفرج على حسابه حول ال ربع ساعة وفجاءة جاها إشعار إنه فتح لأيف!
أبتسمت على الحظ ودخلت على الفور ورفعت على صوت سماعات وهی تسمعه رحب ويهلي في لي دخلوا لأيف حقه .. وبعد ساعة من سوالیفه لطيفة بالنسبة لها سکت لـ ثواني ، ورجع تكلم وهو يسأل من صوته حلوعشان بيسوي مسابقة لـ تضيع وقت الفراغ عنده ،وبدون إدراك منها كتبت أنا ومن الحظ كانت أول گومنت
صفقك بيدينه وأبتسم إبتسامة ذبة وهو ينطق ب: پلا يا H لك ساحة سمعينا صوتك ، ويارب إنه حلو طلبت قست وقبله وقلبها يقرقع من الخوف بس تجاهلته ودورت أقرب أغنية عندها بالساوند وغنتها ومن التوتر ما لأحظت إلا وهی مخلصه الأغنية وما فيه
صوت منه ، وحستت إن صوتها زفت وطلعت من لايف كله وحذفت جوالها على بسرير وقامت برا الغرفة تدور حاجة تلسيها فعلتها المتهورة
.
.
.
كانت النور ونی جالسين مع الجدة تشوف كل الي جابوه لـ زواج غنى ، وبعد دقائق دخل الجد ومعاه البدر وأبوه وعمه خالد : وشو تسوون؟
النور ببتسامة نطقت : نجهز أمور العسولة والدلوعة حق قصر الحمدان، مثل ما إنت شایف
الجد بنبرة حنونة : وأنت وراك ما تجهزين ولا باقي مستحية بزعل عليك لو عاد بك حياء
النور بإستفهامات همست : وشو أجهز مافهمت؟
الجد باستغراب : غريبة عسى البدر ما بلغك إنه قال بي زواجكم مع زواج هتـان وغنى؟بس الملكة قبل بيوم بتكون،
فزت توقف بينهم بصدمة وعُيونها تناظر البدر ، الي كان يتحاشى نظراتها له ويطالع كل شيء إلا هي بس شدة قبضتها بقهر ونطقت : ما وافقت ومحد أخذ شوري على شيء!وما أبيه لإنه ما يناسبني
الجد وقف مقابلها بصدمة وبانت عليه العصبية من كلامها ونطق : شلون ما تبينه وما يناسبك!مو لعبة إحنا عندکم مره تبغون بعض والمرة ثانية لا حشی مو زواج ماخذيله تسليه إنت وياه
البدر أبتسم بكذب : الصراحة أنا زعلتها ، وعشان زعلها معاد تبيني تقول ، وكلمتك ياجد تسرع كل شيء عشان أراضيها بالوقت الباقي، النور بصدمة ضحکت : مريض إنت!مستوعب وشو جالس تقول ولا عقلك عنه بضكان ثاني ماتفهم إني ما أبغاك لإنك ما تناسبني كلياً،
البدر مسك يدها بتمثيل : حبيبتي إعارف إني غلط بس شسوي بني أدم مو معصوم من الأغلاط وأنت المفروض تتفهميني وتعرفين إني دکتور وشغلي فيه كثير إختلاط،وأساس محد مالي عيوني غيرك أن ومو شایفه حبي لك من الزعل
تنهدت بصدمة كبيرة من كذبه قدامها ، وحست إن ودها الأرض تنشق وتبلعها ولا تعيش هالشعور معاه لإنه شخص حقير بالنسبة لها ، وحقارته صارت لها جد واضحة والأمور جالس يعقدها بلعانه عشان ما يخليها ترفض ويقيدها كليا ويتظاهر بحبه قدامهم ،
الجد لما شاف صمتها طـال ونظراتها ما تبر له بالخير : النور ، زواجك الخميس الجاي مع غنى ما في لا أو إيه الموضوع تحدد وخلصنا ، يعني باقي له أقل من ثلاث أيام ، استوعبي وارضي عليه
.
.
.
مکان زمـان ما زرناه ولأخر مرة نزوره ~ مدينة جدة
مسرة كانت جالسة بهدوء تتأمل الجدار أو بالأحري خيالها وأفكارها أخذوها عالم ثاني مر شهرین ، وهي تفکر بكل شيء يخص مهاد حاولت تلقى طرق کثیر عشان تجتمع فيه بس كانت كل الطرق بالنسبة لها غير نافعة لأجل كذا قررت إنها تختار الفراق ، مهما كانت مشاعرها له طاغية ما تقدر تكون معاه ! وماتقدر تعصي الله وأهلها لأجله حتى لو الحب ماليها ، سحبت جوالها وهي تتوجه لقائمة المحظورات حق حسابها بالإنستا، وطلعت حسابه ودخلت كتبت کلام كثیر کان عنوانه الحب وختامه الفراق رغم عنها ، أنتهت جميع الحلول وما كان في غیر حل واحد والي كان تنهي هالعلاقة بطريقة حلوة مثل ما بدأتها ، بس لما شافت رسالتها أنفتحت جت قلبها إنقبض!والنفس ضيق عليها وكأنها تتنفس من شق الأبرة ، بس بلعت ريقها لما شافته كاتب "الله يوفقك بحياتك" تغرغرت عيونها بدموعها الي تحاول احتجازها بس ما قدرت وبکت ، عطت دموعها الحق في البكاء وأخذ كل شيء مجراه من شافت حسابه تبند بعد دقائق ما توقعت تكون نهاية بالشكل هذا وصحيح إختارت تكون كذا بنفسها بس لما صار هالشيء زادت عليها جروحها وتألمت أكثر من ما كانت تفکر وهالمرة فعل أنتهت هالقصة وأنتهى هالحب لإن من بدایته ما كان يرضي الله ، وفيه أسباب أكثر بس كل الي نقدر نقوله صفحة وانتهت .....
لقد أنتهی يا قارئيني "
.
في مكان لا يختلف حال من فيه عن حال مسرة من حذف حسابه وهو يدور بنفس المكان !مايقدر مرة ما يقدر إنه ينساها ولا يقدر يدعي لها بالتوفيق مع غيره لأن روحه تحترق من يفكر بالشيء هذا لأنه يحبها ويبیها وخاطره فيها ،بس الظروف کانت أقوی بكثير منه ومنها ، ما يقدر ياخذها رغم إنه مافي أحد يحبها مثل حبه لها ، بس برضو هالحكي ما يفيد لا فاد قبل ولا اللحين ، إنتھی كل شيء هالقصة جف القلم عنها قبل لا تكتمل وأنطوت صفحاتها وكاأنها لم تكن من الأساس، مسح وجهه وتنهد بإرهاق وتعب من فراقها إلا صار محتوم عليه ، وقام يشوف أشغاله المعلقه من قبل أو بالأحرى قام يتلاهی عنها وعن أفکاره فيها خوفا عليها من نفسه
.
.
.
.
.
يعد عملية عناد الصعبة بسبب إصاباته طلع الدكتور من غرفة العمليات وبلغ عبدالعزيز إ حالته الصحية غير مستقرة بعد ولازم ينتظروا لين يمر يوم عليه بدون إنتكاسه منه،
جيلان كانت تسمع كل حرف إنقال وتحس إنها ماتقدر تتصرف!وشعور العجز فعل جالس يأذيها من الداخل وكل مالها تتنرفز أكثر وتغرز أظافرها بيدها بقوة تکاد تحرقها ،
عبدالعزيز مسك يدها بغضب : تسوقينها أنت ولا شلون !معقولة تأذین نفسك وعناد داخل يصارع الموت لأجلك للدرجة ذي مو ملاحظة إنه متمسك بك وبالحياة أكثر عشانك ولإنك موجودة رجف جسدها من حكيه الي تعرف أشد المعرفة بس وشو تسوي!مافیه بیدها غير العجز والقهرلو كان بإمكانها تساعده كانت أخذت الوجع کله منه وزرعت بداله بساتين من الغرام وأنبتت منه السعادة لأجله هو بس!
عبدالعزيز دق كتفه بكتفها بخفة يوم شاف سکوتها وعيونها تلمع من الدموع همس بورطة : بنت أسكتي لا تبكین ما بعرف أسكتك ولا بتحلم دموعك ، أصبري لين يصحي ما بيخليك ، وقتها أبكي عنده وصفقیه بس لا تبكين اللحين ماعرف أواسي ، ومابي أحس نفسي جلف للدرجـة هذي ! تزعل مشاعري جيلان ابتسمت من بين دموعها على صراحته : اوك
عبد العزيز : يليل أوك في مب يعني زعلانه؟
جيلان بهدوء عکس داخلها : توكل عن وجهي لا يكثر
.
.
.
.
.
.