نبدا
.
.
.«غرفة جيلان »
الجد سمع بگاءها وكل كلمة نطقتها وكانث تعبر عن تعبها الشديد ! وإلي هد حيله ، ما كان يبي يصير معاها كذا، ولا كان يبيها تعرف أنا أنعمت بفعلة فاعل ! صحى من سرحانه على صوت تکسیر يصدر من غرفتها !
وهذا والي خوفه وخلاه يفكر أن حفيدته ضعيفة إيمان وبتنتحر ! ومثل ماتوقع دخل وشافها حامله قطعة زجاج وتمررها على عنقها !
نطق بخوف : لا ياجدي لا تسويها وتخسرين دنيتك وأخرتك بسبب غلطة من شخص مایستاهل ينتقال عنه بني أدم !
نطفت بكاء : ياجدي أنا تعبت والله تعبت من نظرة الشفقة لي ظنهم أني ما آشوف لكني أشوف تأشیر صحبات ماما علي وضحکهم !
آشوف عمتى هدی وياقوت !
آشوف أَمي إلى أنا من لحمها ودمها آشوف تصرفاتها والله ودي أصرخ بأعلى ماعندي وأقلهم أنا اشوفكم !
نطق : لا يابوك اللي حاول يعميك لو عرف أنك رجعتي تشوفي بعين صدقيي بيقتلك تبين تموتين قبل ماتگشفين حقيقة سلمى تبين سلمى تأخذ گلشي وتسرح وتمرح منغير مأحد يعرف سرها ؟! نطقت : لا ما بي أبي آخذ حقي منها، أبي أعذبها وارميها بسجن وأخليها تأخذ جزاتها
نطق : أجل تعدي الشيطان من يدك واستغفري الله لأعل وعسى يغفر لك ذنبك نطقت بتردد: جَدي نطق بحب : ياعيون جدك ، امريني ؟
نطقت : أبي إحكي ياجدي أبي ، افضفض تسمعني ؟
نطق : أسمعك يابعد طوائف هلي ياسكرة العمر يالطاهرة ، ياصاحبة القلب الأبيض يابنتي الثانية وحبيبة قلبي ومحد غيري يسمعك..جلست على حافة السرير وبدت تلعب بيده الصغيرة ثم نطقت : يشهد الله يالغالي أني ذقت ألم يتفوق على الألم ذاته ، ماحد إلى الآن شاركله بكمية الخيبات التي لا تحصى تحت قمیصي خفت أن أقول من أنا فأصبح وحيدة أكثر، كنت فضو لا لكثير من الوجوه ، قالوا عني طفولية وقوية وحزينة : فأغلقت كل الأبواب لأجل هذا أردت أن يحبني أحدهم لأجلي أنا ، وليس لمحاولة إكتشافي مثل أي نص بسيط أو عبقري أنا أريد أن يبتكرني أي أحد مثل فن متكامل، أكون في عينه أول الأشیاء وآخرها من لا شيء . آمنت أن الحزن لا مآوي له إلا الكتابة ، مرة وضعت راسي على كتف رفيقة لي في اليوم التالي خلعت رأسها . كنت جريئة في ما أكتب ، كتبت حياتي كلها ٫ دون أن يعرف أي أحد ، وقتلت كل من كسر بخاطري ولو بحرف واحد، ألا يكفي ما أعيشه من ألم ؟ لم يحبني أي أحد بالطريقة التي أردتها ، وأردت فقط لا أخاف ، وفي هذه الأيام، أقاوم شعوراً يهب ويختفي ، أخافه ، والعنه ، قلت سابقا : أنا إمرأة حزينة جداً وعادية جداً
من سيهتم بي في يومه ؟
ولن أقول لأحد : أنت عجبنتي اهتم بي ، فأنا أشحذ القليل من عطفك ، غبية أنا ،
وحدي ن يعرف الخوف , وكيف ينام في حضني َ كل ليلة ، لم أكن إمرأة عادية والله
كنت قمرا وحيدا في السماء الكل ينظر إليه ويریده ، ولا أحد يحاول لأجله لست مؤمنة بالحياة ، مثلما أغرق
في الأفكار الي لا يحبها الله حتى ، أنا مؤمنة بقصائد المؤت ، وبوجه حزين يشبهني ،
إلى الآن أنام فيه ، بعدما أعود إلى سريري المنهك من الخراب !
كان يتأمل ُ كل كلمه نطقتها بذهول وصدمة كبيرة ، كیف لفتاة لم تبلغ لم تكمل عامها العشرين أن تحمل كل هذا في داخلها !