نبدا
.
.
.<یاقوت >
بعد ما سوت الي براسها وخربت الصفقة على أحمد قامت تجهز نفسها بسرعة ، وأخذت سكین معاها أحتياط عشان لو فشلت الخطة الأولی تقدر تدافع عن نفسها بشکل ما
خرج من غرفة الملابس ، وهو يجفف شعره ويتأملها بشكك لكن لما شاف تجهيزاتها حس بلذة الانتصار نطق بصوت هادی:گذا أفضل لك ، لازم تتقبلين الوضع
نطقت بضحكة انتصار: معليك بيبي تعودت وخلاص بکمل معاك من غیر بكاء وهم
نطق باحراج:وش ذي بيبي .. هذي قوليها للورعان مو لي أنا
قامت وهي تقترب منه وعلی شفايفها ضحكة مزيفة نطقت وهي تحاوط عنقه:هالكلمة تنقال لشخص المميز ، وأنا ما أقولها لاي شخص يا بيبي حس بشعور أنه وده يداهم شفايفها لانها جالسه تجيب راسه بشكل كثیر عليه.. وقلبه ما يتحمله أبدا
نطق بلهفة:تجين علي وعلى قلبي كثير والله ضحکت بغنج وهي تدلع بحدود:أممم شرايك اللحين أجهز لنا فلم ، وشبسات وبعدها نجلس سوا نطق وهو يحك راسه: تمام أنتظرك بس لاتطولين تطقت بدلع مزيف: أمرك بيبي.. ثواني وأنا بين أحضانك طلعت متوجهه للمطبخ وهي تسب نفسها الف مرة عشان عطته وجهه بس لازم تعطيه عشان خطتها تنجح وتقدر تکسر راسه وتهرب أحمد جلس يتاملها لین طلعت وهو مبسوط من حالها الي تغير بشکل عاجبه وحيل
تنهد وهو يرمي نفسه على السرير وينتظر رجعتها لكن جاء أشعار لجواله ، وأستغرب منه من الي بیرسل له اللحين فتح الجوال وأنلجم من الي جالس يقراه حس الدم توقف عن الموصوله لقلبه ، يحتاج معجزة عشان يصدق الي صار له .. كان يتسأل بقلبه وهو ينطق معقولة دعوة یاقوت صابت یارب ! معقولة ! حس النفس أنعدم عنه مو قادر يستوعب الي صار ! مسك رقبته وهو يحاول يتنفس لكن ما في فایدة من كل هذا حس الموت جاه
.
.
.
عند جيلان بعد ما أنتهي عناد من تعقيم جرحها وخرج جلست تفكر فيه ، تفکر بجلستها مع شخص مو محرم لها ، تحس كل هذا غلط وحرام
قامت وهي تلبس حجابها بهدوء ومعزمه على الى بتقوله له عشان ترتاح
نزلت الدرج بهدوء وحذر شديد عشان ما تطیح وسمعت صوت عناد جالس يكلم بجواله وشکله معصب وحيل ! وهذا الي خلاها تتراجع لكن قاطعها صوته وهو يناديها بنبرة غريبة ما عرفت تحددها لكن أقتربت منه وهي تنطق بحياء وخوف منه:أنا لازم أطلع من بيتك رفع حاجبه بستغراب وهو يسالها:ضايقتك بشي أو ضريتك بكلمة بدون قصد مني!
نطقت خوف:لا والله ، يشهد الله انك كنت ونعم الرجال معي ،وما حسيت بالخوف وانا معك ابداً
انا كنت واثقة اني عند الشخص ينشد به الظهر
مسح وجهه وهو خايف من الي بقوله لكن لازم هالشي: تتزوجيني ؟ أوعدك ما أقرب منك ولا يصير شي الا برضاك أتِ بس وافقي
نطقت وهی ترجف ودموعها بدت تنساب علي وجنتيها أنت شفقان علييييي! زيك زيهم ! عشان ماتحس بتأتيب الضمير قلت يلا أتزوجها دامها عمياء وما تشوف شي . أصلن كلكم كذا ولا تعرفون شي
أنلجم من كلامها وخاف عليها لاتنهار أكثر من كذا أقترب منها بخوف شديد وهو خايف من ردة فعلها بس لازم يسوي هالشي نطق وهو يمسك كتوفها افهمي أنا عناد مو زيهم ! أنا ما أشفق عليك لان مو ناقصك شي وكاملة والكمال لله ! أفهمي أن مو يعني فقدتي بصرك تصيرين كذا بالعكس داخلك قوة كبيرة قوة خلتني أحب وجودك هنا بيومين أكمل وهو ما صدق على الله ينفجر تدرين؟ أن الي أحبها وكنت بتزوجها طلعت أخت!! أي أخت مستوعبة وفوق كل هذا كانت تدري بكل ذا !
نطقت بصدمة:شلون أختك وأنت بتتزوجها !
نطق بخيبة وتعب:الايام تعلمك ، عالعموم أذا كن موافقة على الزواج بعد يومين بيصير العرس وإذا رافضه الله يوفقك ، وأنا بترك البيت لك
طلع برا البيت وهو تارکها تحت صدمتها ، تحس تعبت من الي يصير معاها مو مستعدة لحياة جديدة وشخص جدید مو مستعدة لأهله تحديدا<غنى >
كانت تدق على فاتن بشكل متواصل لكن ما ردت عليها وهذا الي خلاها تعصب ، وترمي جوالها لين أنکسر
نطقت بحيرة:أنا ليش ما أروح سباق الدبابات وأطلع حرتي فيها أبرك .هزت راسها يشبه أبتسامه وهي تخطط لطلعة بكرة
~~~~~~~~~
عند النور الى كانت تصارخ بأعلى صوتها بس محد سمعها أو ممكن أحد سمعها بس ما ساعدها فقدت الأمل وهي تصرخ لإن شافت الافعى تقترب منها بشكل ملحوظ
نطقت بتوتر: اللهم یامن نجيت يوسف من الجب ويامن نجیت یونس من بطن الحوت ويامن نجیت إسماعيل من الذبح ويامن جعلت النار بردا وسلاما إبراهيم نجي من الي أنا فيه !
أستمرت تدعي وهي مغمضة عيونها ومتوترة ، الا انها سمعت صوت أطلاق نار هز أركان قلبها!
فتحت عيونها ببطئ وهي تشوف الشخص الواقف قدام الباب ومصوب المسدس على رأس الافعى نطقت وهی تحاول تسيطر على تفسها من الدوخه : أنت مین ؟وشلون دخلت هنا ؟!
جاء بيرد لكن انصدم أمها طاحت بالارض الا أن مغمي عليها والي زاید فضوله هي وش تسوي هنا مشى لها بهدوء وهو بيحملها من الأرض ويطلع متوجهه لبيته وهويفكر فيها وبسبب صراخها الي كان يسمعه أمس طول الليل ، هذا كله خلاه بدوامة<ياقوت>
بعد ما تاکدت من الي سمعته دخلت الغرفة وهي مبسوطة لان خططتها نجحت بدون مشاكل أبتسمت بحقد شدید وهي تتامله مرمي بالأرض ومو قادر باخذ نفس أو يتحرك ، حست بلذاذة الانتصار وهي تقترب منه وتنطق بضحكة ساخرۃ:كنت تحلف وتتوعد أنك تخليني هنا ، طول عمري لك لكن صار العكس يا سافل ، أتمني تموت من الألم ومحد يساعدك وتتعذب فوق هذا العذاب زود أكملت بوجع بقلبها: خليتني أعض الأرض ندم على جيني للحياة واللحين شوف كيف أنت جالس تتعذب وأنا بهرب من هنا بكل سهولة وأنت تصارع الموت أبتسمت بعد كل كلامها وهي تلبس عبایتها وتطلع من الباب الخلفي وتجري ، بكل سرعة عشان توصل لمكان أمن قبل ما يستوعبون رجال أحمد أن في شي غريب
كانت تجري وهي تطالع خلفها الا أن وصلت لطريق بیت حبيب طفولتها قررت أنها تروح تشوفه إذا هو موجود أو لا
مست بكل هدوء وهي تمشي الا أن وصلت لقصر الجسار وتدخل من الحديقة الخلفية ، عشان محد ينتبه لها مشت بهدوء وهي تتامله سادح على العشب ويتأمل النجوم ، وسرحان لدرجة ما حس بوجودها أقتربت وهي تنسدح بجنبه وتسند راسها على حضنه نطقت بحب :الله لو تدري قلبي وش کثر مملاي شوق لعينك و شوق لوجهك المملوح .. أشتقت لك فتح عيونه وهو مصدوم من وجودها، وكلامها الي جاء كثير على قلبه وحيل
.
.
.