نبدا
.
.
.
.<غنى , الجد >
نطقت بهدوء:جدي ، مین سلمى وليش تقول عن عمتي سلطانة أنها هي ؟
نطق بحزن: سلمى توأم سلطانة عماها الحقد الدرجة قتلت أهلها، ماتو محروقين بس عشان خطبت سلطانة لعمك ما خطبتها هي .. كانت تحسد سلطانة على كل شي حتى الكلمة الحلوة كانت تغار منها
نطقت بفضول: جدى أحكي لي عن سلمی جاني فضول وبعدين أنت قصدك ، أن سلمی ماخذه مكان سلطانة نطق يتفكیر و أشك بعد أن هي سبب ورا أصابة جيلان ، تغيرها الغريب ، کرهه لجيلان كلامها الطالع نازل، والعلاج فشل مثل ما كانت تبغی
نطقت بصدمة:وهي كانت تأذي جيلان قدامنا ودئما تأخذ وحدة من التوأم وفوق ذا كله يوم علاج جيلان أتفقت مع أحد الأطباء عشان يحط جرعة زائدة بعلاج جيلان ، وصار إلي تبيه من التوأم ، على أساس جیلان كانت تتعمد تحرق قلبها يا جدي كانت مثل الحياء تلتف حول جيلان يابوي جيلان تعبت بسببها أقتربت من جدها ونطقت:جدی تكفي خذ حق جيلان منها اذا كانت سلمی خذ حق كل دمعة طاحت منها خذ حق اليالي الي كانت جيلان تبكي بسببهم
نطق بثقه كبيرة:حق جیلان باخذها وقوقه زود ، بس لازم أتأكد من كل شي لازم أعرف سلمى وين أخفت سلطانة ، وكل هذا یا بوك ما يجي بغمضة عين
نطقت ببكاء: بس أنا ما أحب الصبر یا جدی
نطق بضحكة وهو ماشي:أكتشفت أن كل أحفادی ما عندهم صبر! ضربت رجلها بالارض وهي تتافف بعد كل الي عرفته اليوم بتصير تطارد زوجة عمها دايما، مستحيل تتركها تنهدت بحزن وطلعت للحديقة تدور جيلان.<الحديقة >
شافت الجوء حلو وتوقعت أن جيلان جالسه بحديقة الأزهار ، بس الصدمة أن الباب مقفل ومافي أحد أستغربت ومشت تتفقد الحديقة وتدور جبلان لكن ما لقت لها أثر! خافت وبدت نبضات قلبها تتسارع مو ناقصه أنها تخاف أكثر من كذا قاطع سرحانه صوت صراخ من خلفها!~~~~~~~~
«عند خالد وسحاب»
مسك كفوفها وبدا يقبلها بشكل سريع ومتتالي وكأنه بهالطريقة جالس يوضح لها حبه الي متراكي بجوفه من سنین طوال والليلة جت الفرصة له ينتثر هو وحب عند معشوقته الي خذاها الزمن منه بس يحلف بالله أن یاخذ حقه من الي بعدهم عن بعض ويرجع عائلته لمرکازها الصح
نطقت بضحكة كلها حياة:نلعب بالمويا مثل قبل ؟ نطق بتأمل:تأمرين أمر ، تدللي لقصاك وأنا ما بقول غیر سمی~~~~~~~
<نور>
كانت ترجف تحاول تستوعب الي صار ! وشلون البدر وهو بين أحضانها ينصاب برصاصة مستحيل تتخطي دم الي تناثر حولها منه مستحيل تقدر تفكر أنه مات أو صار له شي شافت أعمامها كل واحد بجرى عشان يلحق البدر شافت جدها مشی بهدوء ودخل للقصر ، شافت الكاسر يبتسم أبتسامة نصر .. وكانه جالس يثبت لها كلام البدر وأن هو صح يحبها، وما يبي البدر معاها ما ودها نظرتها تتغير للشخص الي كانت تحسه مثل أبوها وأعز ما ودها تشوف شي هي كانت غافلة عنه ، أكملت بربكة وخوف وإنت باللي كنت مثل أبوي و أجمل في البداية وش الي خلی دربك يميل في نص الطريق .. ليه صرت أشوفك مثل الوحش ، ليه معاد أشوف الحنية إلى كنت أشوفها فيك قبل ، ليه أشوف فرحك بعز زعلي الهدرجة الحقد ظاهر فيك ، ليه تكره البدر وهو أعز من سكن قلبي ! صحت من سرحانها علي صوت عمها وهو يقول نوري ، أرفعي شيلتك علي راسك ، وقومي الأرض الشرطة بتحقق هنا هزت راسها بصمت ووقفت وهي تحاول تسيطر على رجفتها المستمرة .. سمعت الشرطي يسال عمها شاكين بأحد أو له أعداء أقتربت منهم بندفاع
نطقت: أشك بالكاسر، هو الشخص الوحيد الي تهاوش مع البدر وهدده قدامی والله ، قبل ساعه ونص صار هالشي نطق عبد العزيز بصرامه:نور ! أنت متاكدة من كلامك متاكدة أن صار هالشي !
نطقت ببكاء: والله ياعمي والله أن هالشي صار والله عندي أن هالشي صار ، قدام عيوني مشي متوجهة لكاسر وعيونهة مليانة حقد مستحيل يتاذي ولد أخوه ، ويوقف ما يسوي شي لا والله بیاخذ حق البدر وفوقه زود
والله ليخلي الكاسر يعض الأرض ويتمني الخلاص بس ما يلقاه
نطق بجنون وعصبية الكاسر ، والله موتك على يدی يا أبن*** والله ما أخليك تتهني وأنت مطيح البدر بالمستشفى
نطق بضحكة: أنتو يا ال حمدان ، تمشون وتحسبون الناس عبيد عندكم ..... لدرجة متوقع أنك تقدر تنفذ كل التهديدات الي قلتها ! مو أنا یا ولد راشد الي ينقال لي هالحكي وأسکت عليك فاهم
نطق بغيض: والله لا أمشي وراك على الوحدة لين أجيب قرارك ، وأثبت أنك حقير يا تأجر الأعضاء نطق بصدمة: والله أنت وأبوك تجار الأعضاء الي تستغلون الأطفال ، لاتجي وترمي بلاكم علي نطق الضابط:أعقب أنت وياه وأسکتو ، وكلکم بتمشون معي على غرفة التحقيق رجاء لحد يعارض
نطق عبدالعزيز بحزم:ماتقدر لإني ضابط معك ، ولان هالشخص كان السبب الاساسي بإصابة ولد أخوي!
نطق الضابط:اعتذر منك بس لأزم أخذك معانا حتى لو كنت أمير ، القانون يبقی قانون ويمشي على الكل
نطق بهدوء:تمام ، مش وهو يراقب الكاسر بنظراته إلى كلها حقد عليه وكره