24

406 20 1
                                    

نبدا
.
.
.

«نور»
واللحين لما بيت البدر وشفته أمان لی ، وريتني فيه العجائب لا تاخذه مني بارب ! أنا معاد أتحمل أكثر من كذا ممكن أموت والله تعبت من فكرة أني نحس على الي حولي أكملت وهي تمسح دموعها بكفوف يدها :ياربي أنا أدري أن كذا أختبار لي لانك تبي ، وأنا واثقة أن بعد التعب هذا كله في سعادة تنتظرنی ، أنا عارفة أنك سميع بصير، تعرف كل شي وتعرف قد أيش أحتاج رحمتك وحنيتك يارب علي ، تعبت من كثرة الهم الي على قلي ، يكفيني تهديد هدى لي يارب ساعدني والله تعبت

~~~~~~

العنود»
كانت تفرك يدينها بخوف وتوتر صار نص الليل ، وموملاذها باقي ما رجعت الخوف مليء قلبها مو عارفة كيف تتصرف ، بس كل الي تتمناه أنها ترجع بخير ومستعدة تسوي كل إلي تبغاه بس هي ترجع قاطع كلامها مع نفسها رنين جوالها للمرة العشرين من المعتوها» إلی مو راضيه تبعد عنها ردت بغضب: نعم نعم ، رانیه! طیحي نفسك بمشكلة جديدة وجايه تبكین كالعادة ! هالمرة وش مهببه طلعتي مع أي زفت ! ولا حامل من مين فيهم قولي لي وش أستفدتي بدشرتك ذي كلهاوش .. ماغير الهم والقرف ، وفوق ذا كله كل مرة تعيدین نفس الغلط بالبداية . كنت مع بنات ومن قوم لوط ، وما بقيي بنت بجدة ما سويتي معاها فضايحك !
لما طفشي من هم قلت ، أوه تبت بصير مع عيال ! وش الفايدة كل واحد أقبح من الثاني ذنبك كبير عند ربك مهما سويتي ومهما فعلي تظلين غلط توبتك ذي الي مفتخره فيها وش جابت لك جاوبيني ؟
نطقت بعدم مبالاة:خرجت مع واحد كان مرة حلو وبعدين قال نروح الاستراحة حقهم ويوم رحت لقيت كل أصحابه هناك ، وتبين الصراحة أنبسط مع كل واحد في هم ، كل شي سويته عاجبي وما دقیت عشان أقلك ندمت يا ملكة الاحترام ، خليك ساكته لأن كلنا نعرف وش حقيقتك يا حضرة المحامية
نطقت برجقة:على الأقل أنا كنت مجبورة ما كنت راضية كنت طفلة أنتشلو منها طفولتها بشهواتهم ! عكسك أنت الي رايحة بکامل رضاك لهم أخذت شرفك منك ويبرمونك رمية الكلاب صدقيني ووقتها لو تعضين الأرض ندم ما سامحتك

<جيلان ، عناد >
وصل بيته وكان محتار ، کیف بيشيلهـا وهي مو فاقدة الوعي بس كان لازم يدخل خلاص معاد في مفر
نطق بهدوء:صاحية
نطقت يخجل وخوف:أي سم
نطق بربكة لازم أشيلك لان بسبب أصابتك ما تقدرين تمشين أذا ما ودك أشيلك بروح أشوف أحد يساعدني
نطقت بخوف:لا عادي ، بس عطني شماغك أغطي نفسي فيه إذا تسمح
نطق: أبشري فصخ شماغه وفكه لها بطريقة تساعدها عشان ما تتحرك كثیر
نطقت بحياء: شكرا غطت نصف جسدها بالشماغ ، والنص الثاني كان يغطيه بجامتها شديدة السواد نطقت بهدوء:خلصت تقدر تجي نزل بهدوء من غير أن يرد عليها، وفتح الباب وسند راسها على کتفه ويده وضعها تحت رجولها وانتشلها من المعقد ، كان يطلع الدرج وهو يشم ريحة شعرها المميزة الي عجز يبعد عنه ، ولا رموشها المليانة دموع تنهد بداخله وهو ينطق یا مناة اللي ماتمنی في عمره غير مرة وأنخذل . .. صحی من سرحائه على صوت أهاتها المتعبة فتح الباب بسرعة ودخل غرفته ووضعها على سریره وهو ينطق:ثواني ، وأرجع لك بجيب حقيبة الإسعافات هزت راسها بالايجاب وهي متوتره منه ومن وجوده ، موقادرة تعرف وجهه أو ملامحه عشان تحدد وش الشخص الي قدامه تتمني لو يرجع نظرهابس ساعة وحدة والله راضيه بس أهم شي تعرف من الشخص الي دخلت بيته ! دق الباب بهدوء عشان يدخل أقترب منها وهو مرتبك بس لازم يعقم جروح وجها نطق بهدوء: بعقم وجهك فيه جروح اذا عورتك شدي علي يدي لا تكتمين هزت رأسها بخجل فضيع بدا يعقم الجرح الي كان فوق حاجبها، بكل حنية ولطف الا أن وصل لجرح كان في طرف شفايفها نطق بربكة وحرة:باقي الى عند شفايفك بمسك يدك إذا عادي وأمررها على الجرح بكل هدوء نطقت بتوتر وحرارة تسري بجسدها: تمام ، يلا

سّقاك البدر قمّراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن