29

275 15 0
                                    

نبدا
.
.
.

«هدی»
كانت جالسه تدور علي رقم تحتاجه وحيل لكن ما لقته وقررت أنها تروح ، مكان الشخص إلى ممكن يساعدها ويتسبب بموت النور !
.
.
كانت جالسة بسيارة وهي متوترة حيل من شوفتها بس بنفس الوقت قلبها طاير فرحة تحس الدنيا كلها مسرات لدرجة ودها تصارخ من الفرحة الي زارت قلبها وخلته بسعادة كبيرةً
نطق وهو يمسك يدها: لا تتوترین ابدا خليك هادئة وفكري باليوم هذا وكيف إنه شي مميز لك ! نطقت بوهقة ما يصیر اکنسل كل شي ؟
نطق بضحك:لا ما يصير يلا اللحين أنزلي بعدي وأمشي ورايا وأنتبهي لنفسك ، ولقلبك أهم شي ! هزت رأسها بتمام وهي تتامل شكلها في المراية من زمان ما تحجبت ما تدري ليه ! بس حست بشي حلو قاطعها وهو يقبل رأسها ويغمز لها وينزل بسرعة من السيارة ضحکت من حركاته وهي تعدل نفسها و تنزل وراه كان يمشي بهدوء ومع كل خطوة كان يلتفت بطمن عليها وهی نفس الشي كامل تتأمله وكانهم يطمنون بعضهم بنظراتهم لبعض ، مجرد نظرات كانت كفيلة بحضن

< ستاربکس >
دخل وهو يدور بعيونه عليهم ، وأبتسم اول ما سمع صوتها الحنون يناديها ، توجهه لها وهو مبتسم أقترب منها وهو يقبل وجنتيها: أوف ياكبر شوقي ! وش هذا يابنت الرياض زادت من حلاك نطق جابر بعبط:أنا ما أتفق معك بهالنقطه لان أهل الرياض هم حلوها وحلو أيامها بحبهم
فهم خالد وهو رافع حواجبه بغيرة:علم أهلي الرياض يستحون على وجيهم ولا کسرت روؤسهم
نطقت بسرعة:لا بابا وش تكسر ! حرام عسل رفع حواجيه يعبط وهو يتأملها بتدقيق:لا أنا برجع روسيا لأن الحب خربك من يوم جيتي هنا
ماش ما حبیت لازم ترجعين وتادبك ريفا هناك وتخليك مؤدبة یا بابا
نطقت بضحكة:خیر يبوی ترا مانیب راجعة حبیت الرياض والجلسة هنا مع أمي وأبوي ودلع الكل لي وحبهم الي محليني
نطق جابر بندفاع:طوططط عندك غلط حب البدر هو الي محليك يا عمو
نطق بغضب مصنطع: أقول أنت والبدر عطيتكم وجه كثیر مو يعني عشان أختفیت تاخذون بنتي ! سكتت نور وهي تتأمل المرأة الي بالطاولة الي وراهم كانت عيونها تلمع من الدموع وترجف وهی تتاملهم !
نطقت بستغراب وهي توقف:شوي وأرجع انتظروني أستغربو کلهم من وقفتها بس خالد لما لف وراه شافها متجهه لسحاب !
أنصدم إنها أنتبهت لها ضرب راسه بتأفف:اوف یا سحاب اوف
نطق جابر وهو يحاول يطمنه:معليك سحاب ما بتكشف نفسها للنور بطريقة ذي بس هي تحتاج تفرغ قلت لها ما بتتحمل بس العناد الي فيها فضيع مشاعرها المحبوسه من عشرين سنة هز رأسه وهو يدعي جواته أن ربي يثبت قلب سحاب وما تتهور وتقول كلمة وهي مو بوعيها

<سحاب >
رجف قلبها وهي تشوف نور متوجهة لها وتطالع فيها بنظرات حيرة وأستغراب . كأنها كتاب عنوانه ضایع أقتربت بهدوء وهي تنطق:ممكن أجلس معاك ؟
هزت رأسها بتوتر وهي تحاول تداري فرحتها أي ممكن ليش لا تفضلي
نطقت بستغراب وهي تتأمل عيونها بتركيز ليه كنت تبكين وأنت تطالعين فينا
نطقت بتوتر ملحوظ: تشبهين بنتي الضائعة من سنين نفس عيونها ، وخشمها وملامحها ،وشعرها نطقت بسرعة:تشبهين أمي المتوفية من سنين نفس العيون ، ونفس الصوت ، ونفس التصرفات نطقت بتعجب: متوفية وتعرفين حركاتها شلون ! نطقت ببتسامة مهزوزة من الداخل : لأني أحبها أدرسها أحب أدرس صورها الي عندي ، وأحب اسمع کلام أبوي عنها !
أحسها كانت عجزة أعجازية تصدقين؟
عشقت الليل من حبها له ، بتقولين كيف عرفي بقلك نفس الإجابة لأني أحبها أدرسها أكره أحس بغيابها بس في مرات تخوني المواقف وأضعف بدونها !
بس ما أهتم لاني أحسها معايا وتحرسني من أذي نطقت برجفة وهي تفرك يدیها وتحاول تخفي دموعها كل هالحب لميت ! لو كانت عائشة وش تسوين لها ؟
نطقت بضحكة طفولية: أفرش لها ضلؤع قلبي وأشيد لها بقلبي حب يطمح له الكثير بس ما تستاهل الا سحابي
نطقت بعبط الله أسمها سحاب !
ماشاء الله عاد أسمي وأسمها واحد!
نطقت بثقة عالية:مو كل سحاب تكون مثل أمي نطقت بضحكة عالية:ثقتك من وین جبتيها!
يمكن الي يشوف أمك ، يقول إنها أبشع نساء العالم نطقت بحدة أعرف وأحس ومتأكدة أنها أعجوبة ! ما أقول كذا لإنها أمي وبس أقول كذا لأني متأكدة من وصف أبوي لها، وأبوي عمره ما كذب
نطقت بتعجب وفضول:أوصفيها بشوف هي تستاهل ولا
أبتسمت وهي تنطق: بس قبل الوصف عازمتك على قهوة ومنها يكون بينا عيش وملح
ضحکت بيتسامة: موافقة دامها منك با حلوة نادت النادل بأدب شدید ، وهي تطلب بكل حماس ما خلصت التفتت لها وهي تنطق بضحك
ننتظر القهوة والحلى ، ولا نبدأ بالوصف الحلو! نطقت بهدوء طاغي:الي ودك فيه سويه زمت شفايفها وهي تفکر بعمق:خلاص نبدأ على بال يجي هزت رأسها بتمام وهي تلم يدینها بحضنها

«خالد، جابر»
نطق خالد بتوتر:شفيهم ذولا طقو حنك ! وش يقولون
جابر وهو یخوفه:تخيل علمتها أنها أمها ! تخيل موقف النور منك لو عرفت أنك خبيت عنها ! صدقني مستحيل تسامحك لو تنطبق الدنيا
.
.
.

سّقاك البدر قمّراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن