72

251 14 0
                                    

نبدا
.
.
.
"ظهرية يوم جديد "
كان يوم هادی بنسبة للكل ومافيه أحداث مهمه فيه ل درجة أن الكل رجع يكمل نومه الا هيا الي قامت وهي تتجهز لأجل تروح عيد ميلاد ويشاد
تنهدت ب عمق وهی توقف قدام المرايا : اللحين
پـ هيا تجهزي واطلعي من بدري لأن المكان بعید حيل عن بيتك تاففت وهي تتجه لغرفة الملابس وتطلع لها لبس وتتوجه للحمام تاخذ شور ينعشها.
بعد ما مرت 3 ساعات وقفت قدام المرايا تتأمل شكلها بأعجاب أبتسمت وهي تحست نفسها راضية عن شكلها أتم الرضا ضحك بدلع : مبهرة دائما
.
.
< الساعة 7 مساء في الإستراحة >
تجمدت مكانها ب صدمة من المنظر إلى قدامها ما تعرف شلون عيد میلاد ويشاد صار كله عيال هي مو مصدقة هالشي لان تحس غريب هالشي !.
لكن بلعت ريقها بخيبة وهی تشوف العيال ملتمين حول ويشاد الي جالسه تضحك مع الكل ولا كأنها نفس البنت إلي عرفتها من سنتين تحس أنها كانت عایشه ب كذب كبيرة والی شافته قدام عيونها خلاها تصحي من الوهم الي كانت فيه طول هالسنين الي مرت عليها !.
صحت من سرحانها على اليد الي مسکتها بقوة : أوه صحبة ويشاد الحلوة أخيرا قدرنا نوصل لك يا حلوه. عدت يدہ عنها بقرف : الله ياخذك لا تمسكني كذا لا أكسر لك ضلوعك فاهم ولا !
ضحك ب إعجاب : أحب النوعية الي زيك بالبداية يدعون الثقل .
لكن بالنهاية تنتهي بين يديني !.
هيا ب خوف منه : تخسي تقرب مني وأبعد بطلع من هالمكان المقرف ألان ، و ما أقول غير حسبي الله . ويشاد وهی جالسه تنفت الدخان : ليش أنت من متى تعرفين الله ب بنت الى حمدان ؟
جت بترد عليها لولا أنها سمعت أصوات الدوريات إلى ملى المكان كله .. والكل بدأ يركض بخوف من تواجد الشرطة بالمكان هذا !.
تجمدت مكانها وهي تشوف الكل يركض لكن إلى زاد صدمتها صوت عمها عبد العزيز الي واضح أنه جاي من الدورية الي برا !.
لفت نظرها ولمحت وأحد لابس أسود ب أسود طالع من المكان بس جهة ثانية وعلى طول جرت وهي تلحقه عشان تقدر تهرب من هالمكان لكن وقفت يوم لف عليها : نعم تحلقيني!
زمت شفايفها وهی تحاول تتذكره لكن تجاهلت هالشي : ولاشي ساعدني أطلع من هنا تكفی عمي مع العسكر الي برأ أن شافني بيذبحني!. رفع رأسه لها وأنذهل من عرف هي من تكون بلع ريقه ب خيبة من حسن أنها من حقين الاستراحات: الحقيني بطلعك من هنا وبعدها على ولا ! فارقی مابي أشوف ظلك حتى فاهمة هزت رأسها ب دموع وهي تلحقه بخوف من وصول الشرطة لها لكن شافت نفس الرجال ينط من فوق سور عالي حيل !. صرخت ب شويش : تکفی لا تتركني والله يموتوني !.
رجع نزل لها وهو شایل بقلبه الكثير عليها لكن ما كان ناوي يترکها كذا همس بـ هدوء : حطي رجلك على كفي وأطلعي فوق على طول تمام ؟
هزت رأسها ب خوف : لا أخخاف أطيح وأنجرح لا جد ما أقدر أسويها ترا !
محمد ب نبرة سخرية : جيتي حفلة كلها عيال وما خفتي أبدأ لكن لما قلت لك نطى خفتي !.
نزلت رأسها ب دموع وهي ترفع رجلها وتتشبك بالسور من فوق عشان تطلع وفعلا قدرت تصير فوق السور تمام.. لحقها محمد وهو ينط للجهة الثانية : يلا اللحين سوی زي ما سويت أنا.
هیا بخوف : أمسكني لا تخليني أطیح تكفي عليك.
هز رأسه ب تمام وهو يفتح يدینه لاجل يطمنها لكن أنصدم ب صوت
العسكري الي صرخ ب: في بنت فوق السور جالسه تهرب !
محمد بـ توتر : نطي بسرعة أو بیمسکونك وعمك ما بيرحمك يلا تکفی نطي يخي !
غمضت عيونها وهي ترمي نفسها بين يدينه بدون ما تخاف لإنها شافت خوفه عليها بعيونه !.
مسك يدھا وهو يجري بسرعة بدون ما يلتفت وراه وكل الي كان يتمناهه أنه يهربها من هنا !.
.
.
عبدالعزيز ب حده مسك شعر ويشاد : مین البنت الي هربت من ورا
بسرعة قولي !.
ويشاد بـ مکر : يمكن هیا بنت أخوك يـ حلو أنت؟.
بلع ريقه وهو يدعي أن كلامها كذب : كذابة وألان بثبت لك أنك كذابة فاهمه ؟. طلع جواله من جيبه وهويدق على رقم هيام وما أخذت دقائق الا
وردت عليه : حيو عزيز
عبدالعزيز : الله يحيك، بسألك ياعمي عن هيا أختك هي موجودة با غرفتها ولا طالعه برأ ؟.
هیام ب خوف على توأمها : ثواني بشوف بس وشو فيه قلي صایرمعاك شي منا ولا مناك ؟.
عبدالعزيز : ولاشي بس كان عندي مداهمه و شفت ویشاد صحبة هيا ، وتقول هالعوبه أن هیا معاهم بس هربت يوم سمعت أصوات الشرطة !.
هیام ب كذب لأجل تحمي أختها : معليك منها ذي كذابة وهيا شوفها قدامي نايمة و بسابع نومه ترا. عبدالعزيز قفل جواله ب ثقة ورجع ل ويشاد : بنت أخوي أشرف منك فاهمة ولا ؟.
ولا يمكن أن هي كانت بمکان قذر مثل هذا أي صح بقلك شغله مهمة .. ترا أبوك هدر دمك يعني أنتبهي لا يقتلوك ي ويشاد الحلوة !.
ونصيحة مني بعدي عن هيا لا أخليك تشوفين وجهي الثانی فاهمة !.
ويشاد ولأول مرة الخوف يزور قلبها من أي مداهمة لان بالعادة تقدر تجذب العسكر لها على طول بس هالشي مستحيل يصير دام هالمرة جاها عبدالعزيز ال حمدان الي الدنيا كلها تعرف ب هیبته وقوته الي طاغية على كل مكان
.
.
.
جلست على الرصيف وهي تأخذ نفسها من الجري : شكرا لإنك ساعدتني ، لولا الله ثم أنت كان أنا ميته اللحين فعلا شكرا لك !.
رفع رأسه لها وهويتسأل : وش كان تسوين هناك دام أنك خايفة للدرجة ذي من أهلك ؟.
رجعت شعرها للخلف ب قهر : صديقة لي عزمتني ع حفل میلادها ورحت على أساس أنه بس بنات فيه بس يوم وصلت هناك شفت كل شي الا البنات فعلا كانت أكثر صدمة لي !.
محمد ب فضول : طیب شفت واحد مسكك وكان قاعد يتكلم معاك ويضحك من هذا ؟.
أو يعني لك علاقة فيه أو كذا جاي من الباب لطاقه عشان يتعرف عليك ؟.
هزت رأسها ب أيه : والله فعلا ما أعرفه أنا كنت جایه عید میلاد ويشاد وما كان ببالي گل هذا بيصير !.
ضحك بـ صدمة : ويشاد صحبتك؟.
هزت رأسها ب ايه وأستغربت ضحکه : شفيك؟. تنهدت بـ تعجب : الحقيقه أن ذي ويشاد أوصخ ما خلق ربي وهي دایما تسوي حفلات مختلطه وتعزم عيال كثير بشكل ما يجي ببالك حتى وأنا مستغرب كيف طحتي فيها أساسا ؟
بلعت ريقها ب صدمة : بس هي مو صحبتي وبس!.
محمد بـ تعجب : شلون يعني !.
نزلت رأسها ببكاء : يعني هي حبيبتي.
حط يده على رأسه من هول الصدمة : أنت من قوم لوط يابنت ولا تمزحين معي ولا وشو وضعك ؟
هيا ب أنهیار : ما أمزح والله وهذا الشي حقيقي وكله صار بسبب ويشاد ما أعرف کيف جرتني ل كل هذا بس بسببها أنا تغیرت حيل
حتى الصلاة معاد أصلي والسبب هي وفوق كل ذا أهلي عرفو بس ما تكلمو معي بهدوء ونصحولا بالعكس مردغوني !. مو عارفه القي الطريق صح ودي أحد يساعدني بس ماقدر لان أبوي رافض يتكلم معي وتوأمي تعرف عن كل هذا وودها تساعدني بس أنا ماودی أدخلها ب شي مثل كذا أبغی أنقذ نفسي بیدي مثل ما طیحت نفسي أبغى أطلعها من هالوصاخه !.
.
.
" البيت "
وصلو العنود وملاذ والكل كان فرحان أنهم صارو مع بعض وملاذ
رجعت لها صحتها وصارت بخير !. هيام همست بأذن العنود : ساعدوني أنت والبنات العنود باستغراب : شفيك ؟
هیام : هیا مختفية عمي عزیز دق علي كان يسألني عنها إذا موجودة ب غرفتها أو لا بعدين قلت ليه جالس تسال عن هيا قام قال صحبتها الي مرة معاها لقوها باستراحة مشبوهة !.
العنود ب صدمة : طيب أمشی فوق شوفي جوالها معاها أو لا ودقی عليها أنا بشوف لان والحقك.
.
.
"عند هيا"
وقف قدامها وهو يهمس ب : بساعدك ترجعين من كل هذا وترجعين أفضل من قبل بعد بس قبل گل ذا أبغاك تجلسي تفکري مع نفسك وتستوعبي وشو الفرق بين الحلال والحرام وليش الله عز وجل حرم هالاشياء وأبغاك تعرفي أن إذا ما عزمتي أنك تغيرين داخلك مستحيل يتغير الخارج !.
كل شي يعتمد عليك حاليا والأهم لا تغرك الحياة وملذاتها وتنسين أخرتك ، زین ؟
هيا ب دموع : شكرا لإنك کنت معي اللحين وكلامك ذا مستحيل أنساه وبأذن الله بغير ذاتي وبرجع مثل قبل وأفضل بعد .. شکراً يـ الصيدلي.
ضحك ب هدوء من أنها عرفته : العفو يـ حلوة. وقومي أوصلك ل بيتك يلا عشان محد يحس أنك مو موجودة بالبيت أصلن تمام ؟.
.
.
.
توترت حيل من نظراته لها وهو يسوق وهمست : ما أحب الي يطالع فيني كذا .. یوتر شوي يعني.
تنحنح وهويشیل نظراته عنها : معليش سرحت في شي ما وما رکزت على نظراتي وين كانت.
ميلت رأسها بـدون ما ترد عليه وأكتفت بإنها تطالع الشوارع وتفکر بحياتها الي گان ممکن تدمر بس لولا الله ثم محمد كان هي بخبر
كان !.
صحت من سرحانه على صوت جوال محمد الي ما وقف اتصالات من ركبو سيارة
همست بـ : رد يمكن شي مهم لا تتجاهل إذا تکرر.
رفع عيونه لها ورجع نزلها وهو يرد على الاتصال وما كان غیر نایف الي صرخ أول ما رد : محمد يثلوقي شلون تروح إثتراحة مثل كذا، تخیل بث لو الخبر أنتشر بين الكل .. أنت عارف وقتها أن مثيرتك كلأعب کورة مشهور بتدمر !.
تنهد محمد بـ إرهاق : ما رحت بكيفي كأن معي كم واحد من العيال بس يوم وصلت هناك أختفو ولما شفت ويشاد عرفت أن الهرجة ملعوب
نایف ب نرفزه : ذي الكلبة باقي ما فكتنا شرها مو طبيعية كل يوم مطلعه حفلة كذا لك !.
محمد لف نظره ل هيا وقفل الخط بدون ما يرد ع کلام نايف الي فعلا باین الخوف عليه .. بس ما بید محمد شي غير أنه يحمي هیا الحين.
ويوصلها بيتها بعدين يروح ويتفاهم مع الي يبون یـ دمرون حلم حياته الي تعب كثیر عشان يوصل له.
.
.
" نايف "
تنهد ب تعب : ما أعرف وشو بتكون نهاية ويشاد ذي لکن مثتحيل أثمح لها تأذي محمد والله مثتحيل !.
متعب محامي محمد : لا تخاف عليه أحنا بنتصرف معاها ونرفع قضية عليها ، وباذن الله نرتاح منها.
نایف ب هدوء : معليه بث طالبك متعب أنك تهتم ب محمد بفترة ثفري ل باریث لأن الي حوله ناوين له الشر أكیید !.
متعب بـ ضحك : خلي محمد ع جنبك وقلي هل حبيبة القلب رایحه الرحلة حق باريس ولا ما تقدر؟.
تنهد نایف ب تعب : والله العظيم ودي أنها تثافر بث شفتها بالقروب ما قالت أكید قالت بتشوف هل أهلها بیوافقو أو لا آنها تروح معانا.
متعب ب مزح : یارب توافق وتسافرون سوا وتقدر ع الأقل تعبر عن كومة المشاعر الی بداخلك !.
نایف : ما ودي أعترف لين ما أتأکد بـ مشاعرها لي أما أني أعترف كذا ما أقدر ماقدر.
.
.
" بيت ال حمدان "
النور ب توتر : بنات لمحت سيارة عزیز داخله الكراج يعني شوي كذا وهو طالع فوق لنا ، عشان بتأكد أن هيا موجودة هنا وما طلعت
هیام : أقدر أمثل أني هي بس المشكلة أن وقتها بـ يستغرب أني مو موجودة وبيشك بالموضوع يعني ما عندي خطة غير هذي الصراحة
العنود بـ تفكير : المور ، کلمي البدر وقولي له أي شي يجيب رأسه وبعدها أقنعيه يلهي عزيز شوي وقتها بـ يكون عندنا وقت شوي تلقي فيه حل وإذا ما لقينا بـ مسك هيا وتوطى ببطنها قبل عزيز ! النور بدون ما ترد عليها مشت لجوالها وهي تدق ع البدر وما كان الا ثواني ورد عليها : بسم الله شفيه؟
النور ب دلع : بدیررر حياتی بطلب منك طلب وأنا عارفه أن محد غيرك يقدر يسويه أقوله ولا ؟
البدر ب ضیاع : عيون بدیر وقلبه سمي أنت لو تبين أجيب لك القمر من السماء سعیت لأجله !
النور ب ضحکه : وش أبغي بالقمر وأنا عندي البدر ب حد ذاته قلي حبيبي ؟.
البدر بلع ريقه من أسلوبها الي جاب راسه من الأخر: ألافضل أنك تطلبين طلبك اللحين ولا بروح أصعد لـ جدي وأقله زوجني النور ليله والله !.
ضحکت ب خجل : زين ي روحي عزیز توه جای باقي ما دخل البيت أبغاك تروح عنده وتسولف معاه شوي لين ما أنا أرسل لك تم ، موافق ؟
البدر ب إستغراب من طلبها : غاليه والطلب رخيص تامرين أمر
يابعد قلبي ، يلا بروح له بحفظ الرحمن
النور همست بهدوء قبل تققل : أحبك بدير !.
.
.
" الجلسات الخارجية "
البدر ب ضحکه : ناوي تجيب رأسي هالبنت والله !.
همام بـ طقطقه : هیبه وحركات علينا ، أما عند الي بالي بالك ماغير تسمع الگلام ها!.
البدر ب هدوء : أي طبعا هي نور البدر تأمر وأنا أنفذ أما أنت وياهه ع شحمه بس .
همام : من لقي أحبابه نسي أصحابه هذا نظامك ترا وبردها لك بس أصبر أضبط أم العيال قريب. عتام فز ب خرشه : هي خلوني أنا أتزوج أول بعدها أنت وياهه الحقوني ما تجي مرة وحدة كلنا !.
.
.
البدر ب ضحکه : خلي عنك أنت وياهه ولایکثر بس
همام ب أستغراب : أشوفك قمت علی وین عسی ما شر ل يكون زعلت صدق ؟.
البدر بـ نفي : لا يرجال مانیب زعلان منکم بس بروح اللحين ل عبد العزيز شفت جاي من الكاميرات.
همام :أها يلا زين أنا بعد عندي شغل بالشرکه بجهز له أجلس بعدها بنام بدري.
البدر ب ضحکه وأنظاره على عتام : ذا من يوم أنصابت ملاذ وهو ما نام .. وما صدق يوصل البيت شكله لدرجة أنه نام برأ.
همام التفت له : عاد والله ما شفته الا قد غفي وما كان ودي أخرب عليه نومته والجوء حلو شوي أصلا.
البدر وهو ماشي : پلا زين أن بقیت شي دق على ولا على عزيز وبنجيك .
أكتفي بالصمت وراقب البدر لين أختفی كليا بعدها فتح الاب حقه وبدا يراجع شغله
.
.
" الكراج "
شاف البدر سيارة عبد العزیز باقی شغاله وهو جالس فيها وحاط راسه على الدركسون والواضح أن جالس يفکر ب حاجه جدا مهمة عليه.
تقدم من الباب الثاني وهو يركب معاه ويلقى عليه السلام : الله حيو العم البطل ، شفيك ضایق ؟.
تنهد عزیز ب تفکیر : خايف بالبدر !.
البدر رفع حاجبه باستغراب : شفيه أحكی أسمعك؟
عزيز : اليوم كان عندنا مداهمة بأحد الاستراحة إلي مشبوهة والحمدلله الموضوع مر بسلام بس هناك لقیت ويشاد صحبة هيا !.
البدر شد يده وهو يتمنى أن الي بباله غلط : طيب؟
عزیز : بعد ما داهمنا المكان واحد من العساكر لمح وحدة تهرب من فوق السور ولما سألت ويشاد من هذي الوحدة
ردت ب" يمكن هيا بنت أخوك "!
البدر ب صدمه : شفتها بـ عيونك ؟
أو قدرو رجالك يمسكون البنت الى هربت ولا لا قلى لإن دمي بدا يفور ومستعد أقتل هيا !.
تنهد بـ لا : محد قدر يمسك البنت الي هربت بس أنا دقیت على هیام سالتها أختك فيه قالت أي فيه بس أنا خايف أنها تكذب وهيا مو فيه !.
البدر بدون ما يرد عليه بـ حرف فتح باب السيارة و مشي بسرعة لبيت وو متحلف ب النور وهيا وهیام والبنات كلهم أن كانت هیا مو فيه !.
.
.
.

سّقاك البدر قمّراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن