94

202 9 0
                                    

.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معليش بس قلت بنزل الاربعاء والخميس والجمعه
.
والسبت مشغوله ماقدر
.
.
لمحته جالس يتقهوى مع جدتها ويده ملفوفه بالشاش
وجلست ببتسامة جنبه : سلامات یاحلو شصاير معاك؟ نزل فنجانه وجاوبها بهدوء : أنصبت بمداهمة
حركت رأسها بضحكة : أها معلیه خطاك سوء، ولفت على جدتها : ياقلبي بقولك أني معزومة على خطبة وحدة من صديقائي وأبغى أحد يوصلني من بدري عشان بكون معاها
الجدة ببتسامة : ماشاءالله الله يوفقها ،بس منهي من صديقاتك؟
النور وعيونها عليه : ريڤا ال مطلق
کح بقوة من الصدمة ونزل الفنجان الي بيده ولف لها بترکیز وهی كملت كلامها : الي خطبها بقرب لها وهی أستخارت وافقت عاد علمتني أمس الليل مرة أنبسطت لها
بلع ريقه بصدمة وهو بباله ألف سؤال لها أنخطبت وأمس الليل؟
يعني راحت من بين يدينه خلاص؟خذاها غيره؟
صار يتكلم مع نفسه بصوت مسموع للنـور ووجهه صار لونه أصفر وما حس على حاله من الصدمة حس أن في خناجر تدخل بصدره بسبب الي سمعه كان تمنى الرصاصة أخترقت قلبه ولا أعترف لها وعرف أنها أنخطبت لغيره
النور لما شافت ملامحه تغيرت وصار يتكلم مع مره هجت من الصالة ودخلت غرفتها بخوف لأن حتى بالجدية يوم قالت كذبتها ،
مسکت الجوال ورسلت لـ ريڤا: الله يخلف علي جبت العيد أسفه لك والله يرحمني كنت إنسانة طيبة
ريڤا ردت : أخ منك جبتي العيد في وشو؟
النور : بكرة بجيك وأقولك جهزي لك عصفر تحتاجينه حبيبتي..
.
.
.
الجنوب وتحديدا نجران..
تنزل من السيارة وهو تعبان من الخط الطويل الي كان ماسکه، والتف يتأمل دیرته وأهله وناسه وهم طالعين من المسجد بعد صلاة العشاء،لكن رجع أنظاره للسيارة بعد ما سمعها تکح ومشی لها وهمس بهدوء : عدلي نقابك وخذي أغراضك بننزل هنا بيت أهلي هزت رأسها بصمت وعيونها عليه،ومسکت كل شي بيدها وفتحت الباب ونزلت وهي توقف وراه بتوتر همس بحنية : خايفة؟
حست بألم بطنها من سؤاله : أحس أي
ضحك بهدوء وهو يقرب ويشبك بيدهم ببعض ويمشي لبيت أهله الى أول ما دخلته شافت ورعان كثير يلعبون بالحوش ومجموعة بنات مجتمعين حول شبة النار،وشافت حریم كبار جالسين على الكراسي وعيونهم عليها وعلى الرعد،
ضحك ببتسامة : السلام عليكم بالغالية وقفت أم الرعد بحنية وهي تقرب تحضن ولدها : هلا ياروحي أنت هلا يأمي وكل الناس بعيوني
الرعد ببتسامة قبل رأسها ثم جيينها ثم كفوف يدينها الصليانة حناء : شحالش يمه؟
~ —— ~
دخلت معـاه الغرفة وعيونها تطالع كل شي إلا هُو لكن تعکرت ملامح وجهها من كلام خالته إلي وصل لمسامعها وأنتبه لها الرعد الي فر برأ الغرفة لهم !
الرعد : شفیش يا خالة!هالحكي ما ينقال
خالته بحقد : أفا تسكت خالتك عشان وحدة جايبها من الشارع يالرعد!
أم الرعد : يأختي أستهدي بالله ولدي ما حكي لش شي غلط شفيش تدورين الزعله منه
خالته : ماهمني كلامه لكن زعلانة على بنت أختي الي كان المفروض يعرس عليها مو يجیب له مرہ من برا قده معرس بها
الرعد بقل صبر : أول هي مو من الشارع ،
والمكان الي ما يستقبل زوجتي بحفاوه وبحب ما يلزمني وأنتوا عارفين هالشيء وانا على بنت خالى ما خطبتها إلا من ضغطكم على بكل مجلس أجلسه لكن اللحين لقيت الي تناسبني وسامحيني يا خالتي
خالته مشت سحبت يد بنتها من بین البنات وطلعت من البيت وهي تشتم يأقوت بكل شيء وما خلت حرف ما قالته بحقها ،
الرعد وجهه نظراته بأتجاه الباقين : أحترام يأقوت من أحترامي وگل حرف يمسها يمسني ،
طلعوا خالأته الباقي من البيت مع بناتهم وما بقي غير خوات الرعد وأمه إلي العبرة كانت خانقتها وما حكت شيء لأجل ما تزعله دخلت غرفتها مسح على شعره لأنه عارف بزعل أمه من زواجه هذا لكن ما يقدر يحكي الى صار معاه بالرياض لأي أحد وطلع ينتظر أبوه عند باب البيت
" عند يأقوت بغرفة الرعد.."
نزلت عبايتها وحطتها على سرير بعد ما لمحته يطلع من نفس الباب الي دخلوا منه وتنهدت بزعل لأنها سببت له مشاكل كثير مع أهله ،
لكن حاولت أنها تفکر بإيجابية وكلها فترة ويطلقها وترجع للرياض وهو وما بيخلي أهله أكيد بيرجع معاهم مثل ما كان أول ، ترکت تفكيرها وحطت رأسها على المخدة ترتاح شوي لكن ماخذت ثواني إلا وهي كانت بسابع نومة من التعب الي مرت فيه هالفترة
.
.
.
النور : جلست تفطر وأول ما خلصت أخذت أغراضها وطلعت تقدم على وظيفة تغير فيها جـو، لكن صادفت أبوها بالكراج : على وین یا بابا؟
النور ببتسامة : بدور وظيفة طفشت من جلستي في البيت ومعاد لي خلق شي أبد ،
خالد قرب  يمسح على رأسها بحنية : طيب ليه كل ذي المرمطه تعالي عندنا توظفي ما يحتاج تدورین
هزت رأسها ب لا وبابتسامة لطيفة:مابي أدخل هناك وأسطة لأني من آل حمدان، بعدين ترا كثير شركات يتمنون موظفة بشهاداتي يعني أكيد بلقي ولا تخاف على
ضحك وهو يتأملها كيف كبرت وتغيرت : بالتوفيق وأنتبهي لنفسك بحفظ الرحمن
بأست خده بحب ومشت ترکب سیارتها وهي تأشر له بيدها والأبتسامة شاقه وجهها..
.
بعد ساعتين...
كانت متوترة مرة من الأنتظار لأنها أول مرة تسوي شي لنفسها بدون وجود أبوها حوالينها ، وما تنكر أنها تتمنى وجوده الأن معاها بس ما خلاص لین متى وهي ما تسوي شيء الأ وجود أبوها ، لفت بعيونها تتأمل كثرة البنات إلي موجودات في الرسبشن معاها وصارت تدقق بأصغر التفاصیل فيهم وعُيونها ما تحرکت عنهم لین ما طلعت السكرتيرة تنادي بأسمها : النور بنت خالد
وقفت بتوتر وهي تمشي وراها وخايفة من المقابلة لكن سرعان ما تلاشی خوفها من لمحت شخص تعرفه أبتسمت بصدمة وهمست ب : أنت!
ضحك على هالصدفة الغريبة : وشو هالصدفة الى جابتك لين هنيه النور : ما كنت أعرف أنها شركتك
همام : ولا أنا كنت أعرف أن بنت ال حمدان ، بتتقدم تدور وظيفة عندي رغم وجود شركات أهلها
النور : أبغى أعتمد على نفسي
همام : أها كذا الوضوع ، خلاص قبلتك بالوظیفة بس مو عشان معرفتي في أهلك لا بالعکس شهاداتك هي الي خلتك تنقبلین وأطلعي مع السكرتيرة الي أول تدلك على كل شي ، وأعتبريني مثل أخ لك وأن أحتجي شي حياك ابتسمت بأمتنان وهي تشكره وتطلع للسكرتيرة والفرحة غامرتها حيل..
.
.
.
" بعد العصر بقصر سعود .. "
غاب لـ یومين عن الغنج بعد أخر مرة شافها ترقص وتتمایل بين أحضان ریان كان كل هالمدة يحاول يطفي نیران قلبه من الغيرة بس ما توقع وصل فيه المواصيل يموت ریان بگل برود ،
غمض عيونه وهو يمسح على شعرہ الكثيف المبعثر ويرمي شماغه على كتفه بعشوائية ويطلع لـ غرفة الغنج وهو نأوي هايلة يطفي نیران غيرته المتبقية عليها ،
دخل الغرفة بهدوء ما قبل العاصفة ولمحها لأبسه روب الحمام وتنشف شعرها بدون لا تنتبه له وقرب بخفة نحوها : الغنج
تعرفين أنك من أملاكي وتعرفين حبي الكبير لك بس سمحتي له يقرب عشان تستفزيني صحيح؟ أخترتي غيرتي عشان تنتقمين مني همست بتوتر من شعرت بنبضات قلبه : أي صح أنا کنت متعمده أرضخ له ولتهديده رغم أنه ما هز في جسمي شعره مني، ضحك بغيرة قوية مليانة عتاب لها : أنا والله راضي بعذابك لي دائما لكن
هالمرة يكفيني یا عذاب قلبي يكفي من كل هالصد على شيء ما يسوى ،لا تعذبین قلب الملهوف عليك بالأمور ذي لا تقلبين موازيني من غيرتي الي تهد جبال ودن لأجلك وأن كأن ماضي مضايقك ومزعلك مني فتأكدي أنه فصل من حياتي وتقفل،وأبتدئ حاضري ومستقبلي من عرفتك،ولا عاد لي بالطريق ذاك درب وأن ودك قلبت دنياي من أول وجديد لأجل رضاك الي أسعي له من سنین کم
وصدقي قلبي الي يشوفك دار له أنه مستحيل يخطي من بعد ما کسب وجودك جنبه
دمعت عيونها من كلامه ونست خوفها منه ومن كل شيء توقعت يسويه فيها، كأن ودها تقوله أنها تبيه حوالينها لأنه الأمان لها وقت الخوف و أختارت الصمت بعز الكلام وفکت يدينها عنه وهربت من هالغرفة الي تجمعها فيه
.
.
.
.
غنی نزلت على بال ما هتان يوقف سيارته
ويجيها لكن ربي طیح حظها بمجموعة عيال وكأن كل منهم يرمي كلمة عليها مثل؛ "ياحلو العيون""عطينا وجه""هات السناب یاقمر" فدیت جمالك"وعلى أخر جملة جاء هتان فجأة وبقهر ضرب الي قالها بغيرة وهو يصرخ عليه :
يا قليل الأدب زوجتي وتغازلها بلا خوف أو حياء والله لأربيك من أول وجديد وبدأ بتضارب معاهم كلهم وكان يضرب وينضرب، وشهقات غنى الي تترند بأذنه كان تزید قهره لدرجة الناس ما قدروا يفكون ما يينهم إلا أن جت الشرطة تتدخل وتفك بينهم ،
واحد من العساكر : بس أنت وهو بعدوا عن بعض ولا كلكم بتروحون المركز تنامون فيه الليلة
الشباب لما سمعوا کلام العسكري فکوا هتان بس من كأن يقدر يفكهم من هتان الليلة
الي كمل ضرب بأول واحد بدأ يرمی كلام على غنى وما فكه إلأ لما أغمي عليه وسحبوه
العسكر بقوة : يأبن الحلال أهدي لا يموت الرجال بيدك!
صرخ بقهر :جعله يموت هالوصخ الي ما يخاف على أعراض الناس وشایفها لعبه له ولأصحابه
العسكري بعدم فهم:ممكن تهدأ أول ثم بعدها أحنا بنعرف من الغلطان ومن المغلوط عليه
هتان رجع لغنى وهو يأشر لها على مكان سيارة ويمد لها المفتاح ويهمس بقهر : على سيارة بسرعة
جت بترد عليه لكن قاطعها :غنی سيارة بدون حكي أكثر ولا بيصير شيء ما يعجبك!

سّقاك البدر قمّراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن