.
.
عناد..
كان واقف عند رأس فاتن لكن فجأة صحت وراح عنها مفعول المنوم عنها،
وهمس بحنية :فاتن أنت بخیر یاروحي.. بخیر محتاجة شي؟
وجهت نظراتها له بأشمئزار : أنا قلت أكرهك إشتبي جاي عندي أطلع برأ بسرعة من عندي!
عناد بصدمة : أفا یاعيون أخوك خليك هادية شوي بنادي لك الدكتور وبتطيبي ياروحي،
فاتن صرخت بقهر : قلت لك أطلع من عندی أنا أكرهك وأكره كل إلي بحياتي لأنكم أشخاص ماعندكم ذرة ضمير وكلكم وقت كنت أحتاجکم ما کنتوا موجودین عشان كذا كملوا بهيبتكم عنی
تنهد بضيقة من كلامها : طيب بطلع بس أهدي أنت شوي،لا تعصبين كذا يأخوك ناظرته بنظرات غريبة،وكأنها ناويه تقتله : أطلع من عندي بسرعة، قبل لا أنسی أنك ولد أبوي الي شقی عليه مره كله،وبالنهاية ما درا عنه، طلع من غرفتها وهو حامل هم ما يعرف فيه الا الله من كلامها،وصادف البتار الي جالس على کراسي الأنتظار وسرحان : شفيك تفكر فيها؟
البتـار : خايف عليها من نفسها، ماودي تعـاني أكثر من الي راح
،ودي السعادة تحاوط قلبها بس عجزت القى حل !حاسس نفسي بين نارين وأرهقني تفكیر أخذ نفس حاول يهدي من نفسه شوي : ما أعرف أواسيك لأني أنا بنفسي محتاح للمواساة وقف البتار وضرب على كتفه : بدخل أشوفها أرتاح،
.
.
.
" بالجامعة "
كانت جالسة عن دانكن تنتظر طلبها،بس فجأة وقف نایف قدامها وتوترت منه : صباح النور
ضحك عليها بهدوء : ما جاني ردك عن أخر مرة الفضوول يذبح مقدر أمثك حالی
زاد توترها أكثر منه،وهمست ب لا ومشت من عنده بسرعة تـارکته متشقق من الفرحة : يعني مافي أحد
ضحك بقوة وشال قهوته وتوجهه ل الكلاس، وراها
هیام دخلت الكلاس وجلست بجنب روان صديقتها وعلمتها عن كل شي،وهمست بالأخير وهي تغطي وجهها بأنهیار : أف مانیب خفيفة بس هو جدا حلواعجزت أكابر يعني ماشاء الله عليه لذيذ
روان بطقطقة : لا نايف ماعندي أحد في حياتي أنت أبغاك حبيبي وشريك حياتی المستقبلي
هیام بأحراج ضربتها : تقلعي بس!لا تطقطقي علي كذا أحس بنهار يعني لا تزیدها على تكفين ولا بموت من كثر ما أستحيت اليوم منه و روان جت بتـرد عليها لكن شافت هیام سرحت وعُيونها موجههة للخلف والفت بفضول للي تشوفه ولمحت دکتور نايف دخل وجالس يجهز البرزيتيشن وعيونه على هيام الي الأبتسامة كان شاقه وجهها،
نايف ببتسامة : كيفكم اليوم؟ الطلاب بردود مختلفة : كويسين الحمدلله بأفضل ال، نحمدالله ونشكره
نایف : الحمدلله والله يديمه عليكم من حَال،عاد اليوم مافي درث بث ممکن نتحاور، ثم أنا بحضركم وتطلعون بثرعة،موافقين ولا تبون شرح دثم
الطلاب بضحك : لالا موافقين موافقين
وبعد ساعة، طلع نايف من القاعة وطعوا وراه كل الطلاب الأ هيام الي جلست تفكر وتهوجس بنايف الي فعلا أخذ قلبها وعقلها بطريقة غير..
.
.
.
العشاء، ببیت سعود..
كانت لأبسه فستان أحمر مكشوف الصدر،وشعرها الكستنائي كانت مسويته ويفي من الأطراف، وأكتفت بمیکب خفيف يبرز ملامحها الحادة،
دخل سعود الغرفة على عجله ،لن وقف بأنبهار من مظهرها،وبلع ريقه أكثر من مرة وويسمي عليها بداخله ويحمد الله أنها زوجته لكن بعد نظراته عنها بسرعة من لفت نحوه،
وهمست بهدوء : أنا جاهزة،متي بنطلع؟ رجع نظره لها، ورفع حاجبه بأستنککار :غيري فستانك، ماعجبني صدرك كله مکشوف
تجاهلته،وجلست على سريرها تلبس أكسسوارها،
بینما وقرب منها وجلس على الأرض بمستواها، وسحب من يدها الخلخال،وحط رجلها على فخذه ولبسها بهدوء : الفستان يتغير، وكلامي ما يتجاهل مرة ثانية ولا بتصرف معاك تصرف ثاني،
الغنج بجرأة وقفت : وشو بتسوي لي يكفي أنك حابسني بقصرك رغم أني ما أبيك، جابرني على كل شي وبالنهاية تهددنی
سعود ببتسامة خبيثة : في شي باقي ما أخذته منك،
ولو أقول أبغاه ببعثرك وقوتك بتتلاشی
~
~
وصلوا القصر الكبير الي كان فيه أجتماع المافيا إلي سعود منهم، والغنج اكتفت بأنها تجلس على أحد الطاولات بعد ما سلمت على زآوجات شركاء وتتأمل الحضور لكن جمدت مكانها ،وتلاشت أبتسامتها من لمحت الشخص الي دمر حياتها وكذب عليها الف کذبة بأسم الحب شافت ریان الي عطته قلبها وثقتها بس بالنهاية غدر فيها وخلاها لعبة لجرد وقت ولما أنتهى منها ترکها بأبشع طريقة ممكن تصير
بدأت أنفاسها تتصاعد كل ما حست خطواته تقرب منها وعيونها كانت تدور على سعود الي أختقی بين الحضور نزلت دمعتها بقهر وهي تتمنى الموت الف مرة ولا أنها تقابل هالشخص الحقیر مرة ثانية تتمنی سعود وحضنه حالا ولا تتمنى قرب ريان !
لن مع الأسف أنه جلس على نفس الطاولة الي هي كانت عليها وهمس بخبث : تشبهين حبيبتي الميته،
بلعت ريقها بصعوبة من کلامه وهمست بصوت خائف : غلطان أنا مالي شبيه أرتفع صوت ضحكاته على کلامها،وکان بیرد علیها بس وقفت بسرعة وهي تمثي بخطوات سريعة،على أمل تلقی سعود ويخلصها منه لكن كانت يده
أسرع من خطواتها ومسك يدها وبدأ يقربها منه : مستعجلة كثير؟
همست بقرف : أتركني ولا بتندم على هالحركة ضحك وهو يقرب منها أكثر : تبین تروحين عندي شرط بس قبلها إذا ما نفذتي الي أبغاه زوجك رح يكون بالسجن الليلة،
عضت شفایفها بقهر : ماتقدر عليه صدقني!
قرب رأسه وهمس بأذنها : أقدر أجيب تفس المقاطع إلى شفتيها لما كنت بالمستودع حست الدنيا دارت عليها، وإجباري تستسلم له ولا بيتأذى سعود!وهالشيء هي ما تبغاه : موافقة
ريـان أبتسم بقوة أنها وافقت فور وهمس لها بالشرط والي كان عبارة عن رقصة معاه أمام الجمیع مشت معاه وبدأت الموسيقى وأرخی ریان يده ومسك خصرها بقوة وهو يجذبها نحوه وبدأت تتمایل معاه على أنغام الموسیقی،وأنظار الجميع متوجهة لهم إلا شخص واحد ما كان منتبه للثنائي الي يرقص ولما شاف الحشد الي جالس يصفق لهم أقترب بهدوء وهو يحاول يلمح الثنائي الموجود،لكن الصدمة لما لمح الغنج!حس عيونه ماهیب بخیر وبدأ يفرکها لأكثر من مرة وو ما يتمنى أن زوجته وحبيبته ترقص مع رجال ثاني!لكن وقف للحظة من بدأت تبان له هيئة الرجال وتفاجئ بأنه ريان! الي شاركه بالغنج وحرمه من قربها ليالي كثير!وقفت الموسيقى على تصفیق جار من الموجودين لكن الي ما كان واضح لهم أن لما أنتهت الرقصة أنتهت حياة ریان معاها.. همس ريان بأذنها وهو يتأمل نظرات سعود : زوجك شكله الليلة ما بیرحمك أما أنا ورای ناس كبار ما بيقدر علي،
ضحکت بهدوه : أهرب لهم قبل لا تحرقك نیرانه
دفته بخفة بعد ما رمت جملتها،ونزلت توقف جنب سعود الي كانت ملامحه باردة،ومافي أي ردة فعل للي حصل،وبعد صمت ثواني همس بـ : أنبسطي؟ فهمت قصده وهزت رأسها بنفي وهو صد بقهر : أنا باقي عندي شغل هنا .. أرجعي مع السواق بتأخر الليلة وأنتبهي لنفسك ،
مشت من عندہ بهدوء بعد ما عرفت من نظراته لريان أنه شغل إلى بياخره الليلة الكن ما أهتمت له لأنه بستاهل وطلعت للسيارة ونطلقت للقصر..
.
.
.
مزرعة هتان..
نامت كثير وصحت وهي تحس بألم بقلبها لكن
ما أعطت أهتمام له وطلعت برأ الغرفة الي كانت فيها وهي مستغربه المكان لكن وقفت للحظة من شافت هتان موجود أخذت نفس عميق وهمست : ساعة كم اللحين؟وأحنا وين اللحين؟
رفع رأسه بهدوء الليل والمكان و مزرعي
هزت رأسها بتمام وتقدمت تجلس جنبه وكان الصمت حاجز بینهم لين ما سأل
هتان : كويسة من بعد الي صار معاك؟ ولا للأن حالك ماش هزت رأسها يبتسامة : معليه كويسية وشگرا لأنك كنت معاي لولا الله ثم أنت كان ما تصرفت بالمرة أبتسم بخفيف لها ووقف وهو يسحب شماغه : كان عندي شغل وتأجل لكن اللحين لازم أروح،کان ودي أوصلك لكن ماقدر إذا رجعت برجعك بيت أهلك
وإذا ودك تاكلين شي جبت لك كل شي بالمطبخ ويلا أستودعتك الله
.
.
.
كانت واقفة بالمستشفى تتأمل النور ببتسامة مجروحة وخاطرها تقرب منها بس ما تقدر لان هي مو قد هاللقاء ولا قد الأعتراف بالحقیقة عشان كذا من البداية أختارت الطريق الغلط في سبيل البعد عن بنتها ونور قلبها .. بس الأن معادها بقادره على هالشيء ودها تقرب منها وتحضنها وتقولها أنا أمك لكن للحظة وقفتها اليد الي أنحطت على كتفها : لا تمادین با سحاب هالكثر لأنك بتخسرين سحاب التفت ببرود : أندم على لقاء بنتي!ما صارت هذي ولا بتصير وخليك بأمورك
غدير ببتسامة خبيثة : يتقابلين بنتك وأنت شرطة تبيك !يوه ما أعتقد يتفتح الك أحضانها وتهلي فيك
سحاب بأستغراب : وليش؟
أن قلت لها الي صار أن عارفة أنها بتفهم كل الي صار معي من ولأدتها لحد الأن
غدير بنفي : جربي لكنك الخسرانة، وصحيح لا تحسبين أن بکيفك تتركين الشغل الي بينا وتروحين لأن هالطريق نهايته وحدة "الموت"
غمضت عيونها بقهر ومشت تصد عنها بقهر يغلي بجوفها ومعادها قادره تتحمله بس مجبورة
.
.
.
بعد مرور یومین بدون أحداث مهمة
دخل البدر بهدوء لمكتب جده وهو متردد يكلمه بالموضوع الي براسه ولا
لكن,جده بادر بالسؤال : علامك ساکت كذا
البدر بهدو : أبغى أتزوج النور ياجد
الجد هز رأسه بهدوء : هي موافقة عليك ولا من رأسك جاي تطلبني؟
البدر : أي تعرف بس هالفترة صایرة بینا مشاکل وقررت أبادر بالخطوة ذي علشان أحل المشاكل إلى جالسة تصير بينا
الجد وقف وهو يدخل يدينه بثوبه : على خير أن شاءالله بكلم عمك خالد لك وأن كل شي مشی زین خلیت زواجكم قريب مع هتان وغنی
البدر ببتسامة وقف يقبل رأسه بأحترام : أن شأء الله ما بصير الأكل خير وطلع من المكتب وفور رسل رسالة لميلاف يبشرها أن جده وأفق على طلبه وبیکلم عمه خالد على زواج
.
.
.
هتان مسك جواله وهويدق على غنى أكثر من مرة لكن ما كانت ترد أستغرب هالشي ورکب سيارته وحرك لها وهو يبغی يتطمن عليها بعد أخر مرة في المزرعة ما عرف عنها خبر ووقف ورا قصرال حمدان مقابل شباك غرفتها وهو ينزل من السيارة بسرعة ويتسلق الجدار وينزل على البلكونة حقها ويفتحها بهدو، ويدخل غرفتها وأول ما دخلها قشعر جسمه من البرودة وطفى المكيف وقفل الباب بالمفتاح وهو يشغل النور
ويهمس لها بـ : نايمة يالورع قومي!
هزت رأسها بتافف : أف خلوني أنام شوي ما شبعت
حرکها بهدوء وهو يضحك : یابنت قومي لك يومین نايمة كيف ما شبعتي!
غنى بقهر وبدون وعي : بدر والله لو أقوم يويلك مني ترا مو نایمة على رأسك کتم ضحكتة على تهديدها وسحب اللحاف من عليها وسحبها لها وطاحت أحضانه،وفتحت عيونها بصدمة وتوتر : هتان!وشو تسوي هنا
هتان ببتسامة : جاي أعزمك نطلع برأ لكن طلعتي ما تصحين بسهولة لازم تكونين بالأحضان
وجهها حمر من حكيه ونطت على السرير : دخلت من الشباك صح ! ما تتوب من هالحركات
هز رأسه بـ لا وجلس جنبها : لا أخلصي البسي
نطلع شوي ومنها نروح نشوف أيش ناقصك للزواج ترا أبغاه الأسبوع الجاي الخميس
ضحکت بصدمة : يشیخ طیر بس شايفني لعبة ماني متزوجه الأسبوع الجاي رفع حاجبه بتحدي : وإذا تزوجتي وشو لي؟
غنی بسخرية : کف
سحبها بسرعة :لي أنا کف متاكدة من کلامك قدها؟
بلعت ريقها بتوتر وهي ترفع يدها : قصدي كفك أف!
ضحك بهدوء : أدب ، وتقلعي قومي البسي بنزل أنا أستاذن من جدك وبسوي نفسي تو جاي
..