50

217 14 0
                                    

نبدا
.
.
.

«مرکز الشرطة»
عبدالعزيز بهدوء:یلا یا شباب جاء بلاغ بجريمة قتل في فندق أمشو بسرعة يلا ، من زمان عن جرائم القتل هز الكل رأسه ب تمام وأمرك سیدي وهم ملیانین حماس
.
.
.
عند عتام بعد ما وصل الغرفة وشرح له همام الي صار بتفاصیل وجت عنود وهي خايفة من الي بيصير
عنود: من فيكم الي قتلته بسرعة تكلمو!
نطقو مع بعض بـ أنا ، وكل وحدہ فيهم لفت تتأمل الثانية
عنود بهدوء:لما تجي الشرطة بتقولون أني أنا الي قتلته وانتهى النقاش
ملاذ بنرفزة:تخسين ! مستحيل أسمح تتحملين شي كذا دام ما إنتي معانا بالغرفة بتكلم وبقول أنه انا، ولا أسمع غير هالحكي
نور بهدوء:لا تغطين علي ما يحتاج ! أنا الي قتلته وانتهى
عتام بنبرة خلتهم يسکتون:أسكتي أنتِ وهي ! السجن مو لعبة عشان تتهاوشون عليه

<المستشفى >
كانت میلاف تتأمل بدر النايم ، ومو حاس بالي يدور حوله أقتربت منه بدون ما تحس على نفسها وهي تمرر أناملها على وجهه وتتأمله بكل
حب ومتعة تنفست بعمق وهي تقترب منه وتطبع قبلة على خده:أحبك یاجراحي الذيذ
بدر حس بالقبلة وشد على خصرها بسرعة: نوري !
خليك معي لاتروحين خليك بين أحضاني وبقلبي میلاف وهي تحترق ب نار الغيرة ، رمت نفسها على جسده وهي تحاوط عنقه بحب وتملك كبير نزلت رأسها ل لعنقه وهي تقبله بشكل متتالي وتترك أثرها عليه بكل متعة وهوس

« الصيدلية »
عند حمد الي كان يتأمل زول هيا ، وهو يختفي من أمامه ، وباله مشغول فيها وحاب يعرف عنها أكثر وأكثر بس كان متاكد أن وراها سر كبير قطع سرحانه اليد إلي انمدت على كتفه وضربته بخفة الصيدلي الحلو ب وشو مشغول یا تری ! محمد بتفکیر:شفت بنت سبحان الي خلاقها تأخذ العقل بسم الله عليها بس المشكلة أن حسيت وراها سر ما !
نايف بضحكة:وش بيكون وراها يعني ؟ تلقاها تعبانة بس
محمد ب نفي:لا حست غیر كذا ! وجهه کان مضروب وعيونها مليانة دمع وجسمها كان يرجف وتقلي تعبانة وبس !
نایف وهو يحاول يهدي أعصابه:صدقني مافيها ثي
محمد بحب للدغته:خلاص صدقتك بس عشان لدغتك
نایف بتکشیرہ:كل الناس تشوفها تقرف وكأني أقلد الورعان ، ما يدرون أنهـا لدغة يمال الوجع محمد وهو يحضنه من الجنب:طز بالناس يخي وطز بتفكيرهم الغبي ، أهم شي أنت بخير وماعليك بالباقي
نایف ب أمتنان:والله العظيم أن لولاك وجودك ما تحملت كلام الناس عن لدغتي العجيبة ذي
محمد بـ رجاء:أقول بالله عطيني كم كلمة خليني أروق
نایف بضحكة:ثلونك حجي أيش مثوي ؟
متي ودك نروح نفثل على جارنا الي أزعجنا بـ هواشه هو و زوجته !
محمد ب روقان:أهخ ياحبي للدغتك ذي !
صدق أنها ميزة والله ، وكيف تحول حرف السين ل حرف الثاء

«الفندق »
بعد ما وصل الضابط عبد العزيز وأنتشرو كل رجال الأمن في المكان وتم منع الدخول أو الخروج من الفندق
عبد العزيز بامر لرجاله:مابي إي أحد يطلع من هنا لین ما تحقق بكل شي مفهوم
هز الجميع رؤوسهم ب تمام وبدو بالانتشار ب جميع أنحاء الفندق وكل شخص فيهم ماسك مهمة معينة

< جناح العنود و ملاذ >
نور ب هلع: اللحين بتجي الشرطة وتاخذنا عندهم !
ملاذ ب نظرة هادئة: محد بياخذنا أحنا ما سوينا شي غلط كل إلى صار أن دافعنا على أنفسنا من جرد " حثالة '
العنود ب تفكیر: صح كلأمها الحق معانا لإنه حاول يرتكب جريمة بشعة فينا بس صارت فيه " وخسر عمره'
عتام ب موافقة ل كلام العنود وملاذ: كلأمهم منطقي وأتوقع الحق العام يسقط ، وبس يبقى الحق الخاص
ملاذ ب تذكر: الممرات مليانة كاميرات ، منها نقدر نثبت أن أحنا ما قتلناه الا دفاع عن " النفس' بعد كلام ملاذ صارت لحظة صمت ب المكان وكلهم مشغول بالهم بالجريمة الي ما جت بوقتها قاطع صمت صوت دق الباب ، وللحظة أنقطع التفس للجميع،
عتام وهويطمنهم:بقوم أفتح الباب لاتخافون أحنا معاكم ، والي يصير لكم يصير علينا
كلمت عتام هدت من أنفاسهم بشكل بسيط وتحول القلق والخوف لأمان بوجود عتام وهمام وقف عتام بعد ما تأملهم ل ثانیه ، توجهه للباب وهو يفتحه بكل هدوء وأنصدم من الشخص الي قدامه عنام ببتسامة:ياحي ولد حمدان
عبدالعزيز ب أستغراب: هلا والله بـ عتام الليل ضحك عتام: والله عتام الليل كان وده نتقابل ب مكان أفضل لكن مع الأسف كل مرة مجتمع ب جرائم
عبدالعزيز ب تساؤل: وش هالجريمة الي خلتنا نجتمع
عتام ب هدوء:أهخ ياخوك سببها دفاع عن النفس والي أرتكبها بنتين ، المقتول حاول یاخذ شرف وحدة منهم، وكـ ردة فعل صار الي صار عبدالعزيز ب تفهم للوضع: تمام بس أنت عارف لأزم أحقق معاهم ، وهذي جريمة قتل مو شي سهل
هز رأسه عتام بـ تمام وهویدخل الجناح وعبدالعزيز وراه
عبد العزيز أول ما دخل رفع رأسه و انصدم ب وجود "النور " بلع ريقه بصدمة:النور ! وش تسوين هنا
النور رفعت رأسها ب أستغراب: مين أنت ؟
عبدالعزيز مسح على وجهه وهو يتذکر کلام خالد ، وان النور فقدت ذاكرتها ونست كل شي

«القصر »
عند خالد إلي وصل القصر هو وهيا ، وعلى طول هيا توجهة لغرفتها بدون ما تتكلم مع أحد وكانت، معصبة حيل وواضح على تعابير وجهها
جابر بتعب:هذي نهاية الدلال والحب
خالد وهو يقترب ويطبطب على كتفه: معليك
يأخوك بترجع هيا القلب ، بس أنت خليها على ربك
جابر ب نفي: مقدر أشوف بنتي تروح ل سکه الغلط وأسکت قلبي كل ما أتذكر كلأمها يوجعني وحيل
خالد ب تنهيدة:الصبر وأنا أخوك هذا أفضل حل ، ولا تستعمل الضرب والقسوة لإن هالشي ممكن يخليها تعند
الجد بـ تأيد لخالد:صح كلام أخوك ، لا تقسي عليها

< غرفة هيا >
غيرت ملابسها وهي تتأمل شكلها وكيف أثار الضرب واضحة ب وجهها تنهدت بعمق وهي تمسك جوالها وترسل " لحبيبتها *
« المحادثة »
هيا: بيبي ، موجودة ؟
ويشاد: هلا عيون الـ بيبي
هيا يحزن :صار شي مرة يزعل حسيت أحتاجك معي
ويشاد بمكر:يـ روحي ، أنا معاك بكل شي علميني !
هيا وهي تتفجر وتعلمها كل شي صار معاها من البداية وكيف أن توأمها فضحتها، قدام كل العائلة وبشاد ب حقد:ذي هيام الله ياخذها وتموت وجع ! وش ذي الحركات الغبية بالله
هيا ب کرهه:أصلن أنا كرهتها يـ بيبي ، لوهي أخت ما سوت شي مثل كذا بس هي تغار مني ويشاد ب ضحكة:أكید بيبي ! هو في أحد ما يغار من جمالك وحلاوتك الغير عادية
هیا کانت تقرا كلام ويشاد وغزلها لها بكل متعة و روقان الا أن نطقت
ويشاد بـ تذكر:بيبي ترا في حفلة بكرة تبين ؟
هيام ب فرحة:أكيد أبغى محتاجة أغیر جو شوي وبشاد ب روقان: وبعد ما تخلص الحقلة نروح شقتنا وتنبسط بطريقتنا وحطت لها فيس الغمزة "😉" وعلى طول فهمتها هيا وضحكت ب حياء وفرحة وهی تحط جوالها بجنبها وتحضن المخدة وتغمض عيونها وهي تخش بنومتها الحلوة بعد ما کلمت حبيبتها
.
.
.
.
.
.

سّقاك البدر قمّراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن