دخل المجلس خلف عمّه أبو طلال
أبو طلال بأبتسامة : في ايش ندين لك بهذي الزيارة ؟
رَعد : والله يا عمّي اعذرني على الوقت لكني ما قدرت اصبر
عقد حواجبه أبو طلال : افا يا رَعد ، صاير شيء ؟
رَعد : لا ، ناظره أبو طلال ينتظره يكمّل كلامه
بلع ريقه رَعد وبدأ يكمل كلامه : يا عمّي ، أنا جيتك اطلب بنتك ورد على سنّة الله ورسوله ، وانا عارف ان وقتي غلط والمفروض اجيــ.. سكت من قاطعه أبو طلال : جيّتك غالية على قلبي يا رَعد وأنت عارف اني مستحيل ارفض لك طلب ، لكن
عقد حواجبه رَعد وبتوتر : لكن ؟
أبو طلال : بنتي ورد أنخطبت وانا عطيتهم
رَعد : و ورد ؟
رفع حاجبه أبو طلال : وش فيها ورد ؟
بلع ريقه رَعد من بدأ يحس انه يجيب العيد : أقصد ورد موافقة ؟
أبو طلال : ورد موافقة وتبيه وهو يبيها
رَعد : ياعمّ تبدّي الغريب على القريب ؟
أبو طلال : القريب ما ينردّ وأنت فيك الخير ، لكنك تعرف دام البنت راضية والولد زين ما أقدر ارفض
قام رَعد وهو مستغرب من كلام عمّه وكيف ان ورد راضية وتبيه !
أبو طلال بأستغراب : القهوة يا رَعد
رَعد : تسلم ياعمّ ، خرج رعد من البيت وتوجهه لسيارته ولف نظره من شاف ورد تنزل من سيارتها واسترجع كلام عمّه ان ورد راضية ، نزلت ورد من سيارتها واستغربت من شافت وجود رَعد عند بيتهم تقدّمت له
ورد بأستغراب : رعد
ناظرها رَعد وتلاقت عيونهم ببعض وصدّ عنها : هلا
ورد : ايش اللي جابك ؟
رَعد : كل خير ، كمل يركب سيارته ويتوجه للبيت
عقدت حواجبها ورد من أسلوب رَعد الجافّ وكملت تدخل للبيت وتوقفت من سمعت حوار أمها وأبوها
أم طلال : انت صادق ياعبدالرحمن؟
أبو طلال : صادق توّه جاني ويقول هالكلام
أم طلال بأستغراب : كيف يخطب فوق خطبة ياسر !
رفع كتفه أبو طلال : اكيد انه ما يدري
أم طلال : وانت وش ردّيت عليه ؟
أبو طلال : قلت له البنت انخطبت وتبيه وهو يبيها وخرج من عندي حتى القهوة ما شربها
بلعت ريقها ورد من سمعت كلام أبوها ودخلت بعصبية تحاول تخفي دموعها : بابا !
لف أبو طلال بتوتر على ورد : وش فيك ؟
ورد : ما ابي ياسر أبي رَعد
عقد حواجبه أبو طلال من كلام ورد : وانتي كيف دريتي !
ورد : بابا لا تحاول تكذب علي اعرف انه كان هنا وانك ردّيت عليه وقلت له اني انخطبت ، سمعت كل كلامك مع ماما
أبو طلال : تستهبلين انتي ! انا ردّيت للولد كلمه وقلت له البنت تبيك وحددنا الملكة بعد أسبوع
ورد اللي انصدمت من أبوها وبدت تنزل دموعها وتكلمت بحرقّة : والله ما اتزوج المتخلف ذا لو على موتي يا بابا ! كملت تتوجه لغرفتها وقفلت الباب خلفها ورمت نفسها على السرير وبدت تبكي تسترجع كلام أبوها وفهمت الحين ليش رَعد كان يصدّ عنها ويتكلم معاها بهالأسلوب ، رفعت راسها من سمعت صوت أمها تطق الباب وتناديها
ورد بصوت باكي : ما ابي احد ما ابي
أم طلال : ياورد ياماما افتحي الباب نتفاهم
ورد بصراخ : بعدوا عني مابي اتكلم مع ولا احد منكم
تنهّدت أم طلال من ورد وقررت تتركها ترتاح ، عند ورد اللي رفعت جوالها وقررت تتصل على رَعد تفهّمه الموضوع وانها ما تبي يـاسر
استغرب رَعد من اتصال ورد وتنهّد مايدري كيف يصارحها ، مايدري كيف يقولها انتي تبينه وهو يبيك وشكلي طلع غلط عند ابوك ، عقدت حواجبها ورد من شافته ما ردّ عليها واتصلت مره ثانية
رفع رَعد الجوال على اذنه ، ورد بصوت باكي : رعد ، لا تخلّيني
رَعد : انتي تبينه !
ورد : بابا اللي قالك صح ؟ والله ما ابيه رَعد انا ابيك انت
بلع ريقه رَعد من سمع كلام ورد وكيف قاعدة تصارحه ، كمّلت كلامها ورد : رَعد انا ما ابيه بابا بيجبرني عليه ، لا تخلّيني
عقد حواجبه رَعد : بحلّ الموضوع ، بكرا رايح لجدّي افهمه الموضوع ونجي نقنع عمّي
تنهدت ورد من سمعت كلام رَعد ، كمل رَعد : وانتي ارتاحي الحين
ورد : كيف ارتاح ؟ احس قلبي بيحترق ما اتحمل
رَعد : ورد قلت لك انا بحلّ الموضوع خلاص
هزت راسها ورد ونزلت جوالها تقفّل المكالمة ، عند رَعد اللي حلف يحلّ الموضوع وما يخلّي ورد لشخص غيره ، توجه لبيته ودخل غرفته يرتاح وينام لأجل يصحى الصبح ويروح لجدّه
أنت تقرأ
' أنت الذي حطيت بالجوف رمحين '
Romanceأنت الذي حطّيت بالجوف رمحين رمح العيون ورمح وَردي شفاتــك أحب فيك الحب ياجامع إثنين الزين وطبوعٍ تكمل حلاتــك وأحب فيك العطف واللطف واللين وأحب فيك رضاك عقب زعلاتــك - انستا itsmarvel8_